![]() |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||
![]() قال تعالى:﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ﴾ [السجدة: 4]. قوله: ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ﴾؛ أي: علا وارتفع على العرش؛ استواءً يليق بجلاله؛ من غير تشبيه ولا تعطيل. ♦ ♦ ♦ ♦ قال تعالى:﴿ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ ﴾ [الأحزاب: 4]. قوله:﴿ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ﴾، هذا فيه إبطال لبعض عادات الجاهلية وهي الظهار والتبني. ♦ ♦ ♦ ♦ قوله: ﴿ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾، أي: لن تتمتعوا إلا زمنًا يسيرًا، وهي المدة التي بين الأجل الاخترامي والطبيعي. ♦ ♦ ♦ ♦ ﴿ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾ [الأحزاب: 32] ♦ ♦ ♦ ♦ قوله: ﴿ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ﴾، أي: أنعم الله عليه بالإيمان، وأنعمت عليه يامحمد بالعتق؛ وهو زيد بن حارثة رضي الله عنه؛ حيث كان رقيقًا. ♦ ♦ ♦ ♦ الأمانة: هنا هي حرية الاختيار بين امتثال الأوامر واجتناب النواهي، فالسماوات والأرض والجبال ومن عليهن رغبن أن يكن مسيَّرات لا مخيرات، أما الإنسان فقد تحمل ذلك؛ لأنه ظلوم لنفسه جاهل بتبعية اختياره وعواقبه ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
|
|
![]() ![]()
|