06-26-2016
|
|
ديوان الشاعرة ( عابرة سبيل ) _ رحمها الله
ديوان الشاعرة ( عابرة سبيل ) _ رحمها الله
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي يسعدني ان اقدم لكم هذا الديوان
الخاص بالشاعرة عابرة سبيل رحمها الله واسكنها
فسيح جناته ..

نبذة تعريفية عنها :
هيَ القلم النسائي الأفضل والأقوَى ..
هيَ التي تكتب من قلب وليس تحقيراً للشاعرات الأُخريات..
فهي شاعرة تختلف عن غيرها ,,
وَ لو قرأتم ديوانها وتمعَـنتُم فيه
لوجدتم العجب العُجاب من الشعر ومن الكلام الجميل الرائع
الذي يدخل الى القلب دون استئذان ..
فأحيانا تأتي مولعة بالحب وأحياناً لا تعطي اهتمام للحبيب ..
وأحياناً قوية صارمة لا يهمها فلقد نوعت لنا من الشعر أشكالاًو ألواناً ..
وأحياناً تأتيك في شعرها فكاهه و ابتسامات...
أترككُم مع سيرتها الذاتية وبعض من قصائدها الرائعة ..
سيرتها الذاتيَّــة :
الشاعره عابرة سبيل من اشهر الشاعرات اللاتي عملن ضجه في الوسط الشعري ,,,
هي شاعره بالفطره لها من طفولتها الكثير من العفويه والمرح والشيطنه فقد جمعت الحب والصدق والبساطه والعذوبه في قصائدها كلها..لم تتصنع ماتكتبه ابدا فقد قالت انا لااعصر الجرح لتفرحوا بنزفه فهذا عذاب اخر ، بل تعصرني الجراح وتولد القصائد..
ولأنها صادقه كانت لعفويتها النصيب الاكبر من الحب والاعجاب بخفه روحها (رحمها الله )
هذه الرائعه لم تكن في يوم من الايام حريصه على الشهره والتواجد الاعلامي الطاغي الذي نجده من لايملكون شيئا بل انها لم تجري لقاء صحفيا طوال حياتها ولم يكن لها عنوانا فكل ماهنالك هو ذلك الديوان اليتيم الذي حفظ لها حقها كشاعره كويتيه تستحق التقدير والاعجاب..
مقدمه الديوان :
أنا لا أعصر الجرح لتتفرحوا بنزفه فهذا عذاب اخر ، بل تعصرني الجراح وتولد القصائد
انا لا أتصنع ولا أُغيّر في ملامح قصيدتي بعد ولادتها؛
اذا اعلنت القصيده وصولها لااملك لها سوى قلماً صادقاً ينقلها كما هي كما تجول وتتخبط في داخلي
لا رتوش ولا مكياج
تقبلوا مني صادق احساسي
وشاركوني مشاعري
وشكراً للجميع..
الاهداء :
له وحده " أبو فهد "
فقد جمعت الصدق والأصاله والتجديد والواقع بين اسوار قصائدها الجامحه فكانت من الشاعرات اللاتي اخلصن للشعر بكل صدق فاعطاها محبة وتقدير الناس الذين شهدوا بندرتها في الوقت الحالي على المستوى الخليجي كافه لتكون رمزا للشعر النسائي الخالد الذي ستذكره مجلدات التاريخ بكل فخر وتحفظه ذاكرة الباحث عن الشعر الحقيقي بكل طقوسه.
يقول زوج الراحله أبو فهد انها اختارت اسم عابره ونشرت به قصائدها لانها تعلم ان الانسان عابر سبيل في هذه الدنيا وان الموت حق عاجلاً أم اجلاً ..
ولم تعبر عن نفسها فقط بل كانت دائما تكتب بالعموم وتحاول ان تكون لسان الجميع .. فمره تكتب عن هم الشاعره مع اهلها
ومره عن هم الطالبه مع الشعر واخرى عن الالم وهكذا
فقد جمعت عده شخصيات وتحدثت بلسانهن جميعها .. وعندما تساءلوا من تكون عابره ؟ أجابت
البطاقه الشخصيه:
انا عـــجوز ومــطلقه وام ورعـان= وايضا مدام وبنت وانــــس وعانس
انا بــدويه وعايشــه عند حضران = وبنت البــحر وابوي زارع وغــارس
امــيه ماتـعرف حــروف والــوان =وتلــــــميذه دشت جميـــــــع المدارس
ظــفره وخــبله وعاقله في نقصان = شرود وانطـــــــــح لي ثــمانين فارس
خلوني .. اعيش العابره دون عنوان = طيــــــــفٍ يــمر بلا رقابــه وحـارس
لم تنصف الصحافه هذه الشاعره ولم تعطيها حقها !!
شغلت الشعراء في حياتها واشغلتهم بعد موتها
قيل إنها فتاة بدويه على وجه العموم
وقيل أنها ( عازميه ) على وجه الخصوص
أبدعت في الشعر الغزلي والشعر الهزلي ..!!
* * *
الاســم : وسميه العازمي ( أم فهد )
الجنسية : كويتية
الحالة الاجتماعية : متزوجه ولديها ثلاث فتيات وولدين ..
المؤهل الدراسي : ثانوية عامه وبتفوق..
سبب وفاتها : انتشار السرطان بجسدها ..
عابرة السبيل عبرت و رحلت تركت مشاعرها بين أيدينا، رحمها الله كم كانت مجيدة في قولها ومشاعرها
وتعبيرها وصدق أحاسيسها.
لم تبلغ من العمر عتياً بل كانت في العقد الرابع من عمرها تقريباً عندما أصيبت بالمرض وماتت، ولكنها في
مشاعرها تحمل الأرشيف الإنساني بكل مدوناته وبكل نقاطه وعلى أهم عباراته توقفنا عابرة سبيل. .
***
قيل أنَّ آخر قصائدها هي قصيدة الوداعية ,,, كتبتها وهي على فراش الموت
.
وفي تلك الليلة كتبت القصيدة التاليـة :

|
|
|