11-19-2015
|
|
تُــــفاحة غَـــــــاوي
تُــــفاحة غَـــــــاوي

امْـتَلا صدري طعُون وصرت كَ العُـرجون ذَاوي
..... أتَـنهَّت حزن, و انْـفث " دمع ", و اتلحَّف سماء
كل شي استَـطعِمه ( عَـلْقم ) وأنا ماعدتْ قَـاوي
...... تسهَر أحلامي " طمُوح" و يصبح الواقع هَباء
انتـــظرتِـك لين صار الدمع والضحك متسَاوي
......... ارتكبتِــك ليــــــن صَـار الجُرم في رُتــبة عداء
من غيابِك هالمكان تلـفَّه الأحزان .. خَـاوي
....... انكسَر فيه الفرح والحلم.. و أجهَش بالبكاء
من غيابِك صرت مِثل الجفن لــ الموت مُتـهاوي
...... " أتــقَـاطر" دمع و الأكفان ف اطراف الرّداء
من غيابِك شُـوفي الدنيا سكُون وما تساوي
..... كـــنَّها في وَسط عَـيني " طِــــــفل و أعْـــيَـاه العراء "
شُـوفي الأوجَـاع تصدَح آآآه و تمتم شَكاوي
........ شُــوفي عـــيُـوني كـئــيــبَــه رُغم كــلّ الــكبريَـــاء
ما كسَر خاطرِك حزنٍ في ملاح ه الـنَّداوي !!
....... ماجبَر خاطرِك عَــاشقٍ قـدَّم أنـفَـاسه فدَاء ؟
ارجعِـي ب ارسمك تُــفاحه و بـ اصير غَـاوي
....... بـ أقطِـفك حتى لو إن الموت مِكيال الجزاء
هذا أنا مِن يوم تَـوديعِك إلى هـ الحين ذَاوي
.... أتَـنهَّت حُزن, و أنْـفث " دَمع ", و أتلحَّف سماء
***
* انـتِــقائي لرائـع الحَـرف الشاعر : أحمد عبد المحسن

|
|
|