![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]()
هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ
بسم الله الرحمن الرحيم..... ..................................... تجفف شعر ابنتها الرطب أمام المرأه....تسرق منها بعض اللمحات الا انها تشبه جدتها اكثر ,,,,, ارتجاف يدها يعوق اتقان ماتقوم فيه وهي تستمع الى صوت صراخه في الخارج ..... لكم تهابه وتخاف منه وتحمد المولى في السر احيانا ان ربي لم يهبه الخلفه..... ...... نظرت الى انعكاسه في المرأه ....وهو يقراءجريدته في العصر كالعاده ببرود.... ....تكره عائلتها من كل قلبها فالانثى فيها تعامل كساقطه حتى تثبت العكس....حتى لو اثبتته تعامل هكذا .. .....هذا ماجعل القسوه كلها تجتمع علي ابنتي محمد رحمه الله ففكرة ان امهم كردستانيه تقتل ابي وتعذبه كثيرا كان من المفترض ان يتزوج ماريا ابنه عمه لكن يبدو ان رونديك سحرته تماما لازلت اذكر تلك الدميه الخزفيه الصغيرة من حقها حقا ان تموت بعيدا وفي بلادها على ان تعيش هنا في جحيم ابي وذيب .............غريب كيف ان ابي وعمي لم يصرا على زواج محمد من ماريا.... ..ذيب المتسلط الاناني الشرير اجزم بكل قواي العقليه انه لايحمل بين طيات صدرة الا بلورة حقد .... ..................وهأنا في السابعه عشرة وابنتي في الثالثه أي قانون هذا يجبرني من الزواج برجل يكبرني بعشرة سنوان فقط لانه ابن عمي ... تجبرني على كرهك يأبي ....عمي زيد رغم تسلطه الا انه ارحم منه بالكثير فهو يعامل ماريا بحنان ....فقط لانها انثى ...بينما ابي يسطر اجسام اواز ومدين ومن قبلهم انا لاننا فقط اناث.... اذكر للأن كيف كنت طفله في الرابعه عشر في كشك الولاده....شيء مخزي... للغير فخر لابي وعمي....واتت طفله اخرى ...في عائلتي تاء التأنيث لعنه.... اذكر تماما كيف ان لم يزرني احد حتى خروجي سوى خالتي موضي ....بدون رضا الجميع واولهم هذا الجبان خلفي ....فذيب يسيره بكلمتان نعم ولا.... لكن استغرب حقا وجود ذيب هناك ...وقت خروجي....هه لربما خشي على هذه العائله اللعينه من العار..... أحسد شاهر ونوير .....في بقاءهم بعيدا عن هذه العائله الظالمه المستفزه..... صحيح ان شاهر في الـ22 ويكبرني بعدد قليل من السنين لكن تمنيته هو زوج لي وليس عدي.... لكن هذا لايعني بالضروره ان اكره نوير بالعكس تعجبني تلك الانثى المبتسمه التقيه تليق حقا بشاهر..... ..................... لازال قلبي مع اواز الملقاه بأهمال في الفناء الخلفي....مسكينه مدين كيف تشعر.... لكن سمعت امي تهمس لها بأنها ستراقب الوضع للأطمئنان عليها .... سرحت شعر ابنتي برقه فهي قد غطت في نوم عميق....حملي في الشهر السادس هو مايهون الامر على عدي بالشعور بالعار لان اول خلفته فتاه لا يريد ان يلحق محمد بلقب" ابو البنات " اتذكره عندما همس لي بجمله صدرت منه لكن من نطقها اجزم بأنه لسان ذيب....كنت مازلت في الاربعين...."مضاوي شوفي لو ماجبتي لي ولد بحملك الثاني بتزوج عليك اللي تجيب الولد..." اللعنه عليك وعلى جنسك اخلف امتداد لعقولكم الفارغه انت ورجل عائلتك....لااريد ان اخلف أي من الجنسين فالفتاة ستظلم بالتعامل والولد سيظلم بالعقل اللذي ستورثونه له .... لكن القول ليس مثل الفعل فها أنا في شهري السادس بتؤام ذكور..... كل اللذي افكر فيه الان ن اطلق على احدهما ذيب مهما كلف الامر ....في كل صلاوتي ادعي رافعة يدي بوجل "يارب اشغله في نفسه "ذيب من النوع اللذي يطلق عليه سكت دهرا فنطق كفرا..... فهو قد قلب البيت رأسا على عقب عند علمه بتغيب اواز عن المدرسه وذهابها للسوق مع ابنة الجيران .....لكم هذه الاواز جانحه هذا الفعل كفيل بحرامنها من اكمال مسيرتها العلميه لكن انا الاعلم بها لديها قوه تهدم اعتى المخضرمين تسلطا ..... لكن من سوء حظها بأن ذيب هو من كان سيأخذها هي ومدين في الانصراف ..... انها في الـ13 الان لابد أن ابي سيبحث لها عن زوج والارجح احد الاثنان...."ذيب او شاهر "والاكيد شاهر لن يفكر في نوير فهو لايشعر بتمام الرضا عن زواج شاهر بها لكنه الابن المدلل لن يرفض له طلب .... ................................... اعلم بأن مافعلته منافيا وغير عقلانيا البته ...لكن كثرة الكبت والحرمان ستولد الادهى .... فهي لاترى خارج اسوار هذا السجن الفخم الا المدرسه وقبل الاعياد السوق في مرة واحده فقط ....اغلب مانرتديه بركاتي بعد الزواج ورضي عدي لي بالخروج في بعض الاحيان و خالتي ومشاعل .... .......................... مشاعل ....غريبة الاطوار الغامضه ....أعجب من السيطرة التي تتقنها في حق ذيب....لربما صبرها عليه وهو عقيم....لم تدع ماركة الا ولبستها ولا دولة الا وزارتها حتى ابي وعمي لا يمارسون تسلطهم عليها .... ....... واواز تراقب وتقلد ناسيه من تكون وابنة من تكون فهي ابنة العاصي محمد....والاجنبيه رونديك.... ............................................ أشار متسأئلا برأسه بتنازل....."هاذي خلاص فطمتيها ...." هزيت رأسي بالايجاب والحقد يتلظى بالمدعو قلب..."ماريا ....ايه فطمتها من سنه..." وكيف لك ان تنتبه وانت من دولة لدوله ومن حضن فاجرة لاخرى .... صراحه احترم ذيب احيانا في اخلاصه لمشاعل ....واهتمامه بماريا ....رغم كرهه لزوجها المسكين....وحنانه الخفي على ماريا الصغيره ....ومراقبة مدين وحرصة على تربيتها......الا انه يصبح ذئبا مسعورا امام اواز فكما يبدو بأنه يكرة النساء القويات المتسلطات....لكن موازينه تقلب تماما مع مشاعل..... ............................... تدور السنين وتداولنا الايام .....وبعد احدى عشر سنه.... توفي ابي ولم يقم فيه قبل وفاته الا انا ومدين اذكر تماما طلبه السري منا ان تسامحه اواز على ماقترفه في حقها ........... اواز الله ذكرى قديمة واسم محته العائله .....من كروتها..... اصبحت ام ذيب ومحمد ابي من سماهما بعد وفاة عدي وانا في شهري الثامن .... شاهر لايزال يعيش على اطلال نوير المرحومه نوير فقده لها جعل منه رجلا اخر لا نكاد نسمع عنه الاخبار الا نادرا فهو يعيش في بيته في الرياض اللذي جمعه ونوير قبل محاربتها الخبيث بسنوات..... ماريا ترملت هي الاخرى يبدو بأن نساء عائلتي تعوذيه لموت الرجال ..... مشاعل مازالت كما هي عليه تمارس تسلطها بتفنن .... موت ابي دمر ذيب وكأن ابيه هو اللذي مات مازال قويا ومتسلطا ولكن هادئا وبقوه .....ولكن مانستغربه بأنه في بعض الاحيان يمارسه ماضيه على مشاعل.... مدين ....الانكسار في انثى لها شخصيه ضعيفه ومنقاده ....تخجل ان تبتسم ...رغم ان عمي يحبها ولا يرفض لها طلب حتى انها اول انثى في العائله تدخل الجامعه....واول الاناث تصل الى هذا العمر دون ان تنقاد الى زوج غريب... تكن مشاعر لشاهر اراها تخرج احيانا للملاء دون قصد منها ....لانها تهتم به بعنفوان.... عمي زيد......مازال كما هو عليه ..... اواز التي لا نعلم لها ارضا بعد ان تزوجت ابن صديق ابي هذا كل مانعلمه.... . . . . آه نسيت ..... . . اصبحت انا زوجة ذيب الثانيه........ . . . يوم الاثنين.... ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
.
. . بسم الله الرحمن الرحيم.... تذكرِينْ !! الليلْ ، اللهفَه ،السَهر ،، السُوآلفْ ،وَالحَنيــنْ ! تَذكرِينْ !! البَرد ، وَ المِطر .. وَ رِيحْ العِطر .. الليْ بِ كفُوفك .. » سجِينّ ! تَذكرِينْ .. الوصَايآ .................. وَ الوعُود .. ......................... وَ حلفْ اليَمينْ ! .......................................... « مآ نتفآرقْ ! » وانْ تَفآرقنَآ : إمآ أجِي , والآ تجِينْ ! تذكرِينْ !! تَذكرِينْ الوَدآع !! الليْ وَصفتِيه بِ ' ضَيآع ' وَ طآرِيْ الفَرقآ آ اللِي كِنتيْ .. تكرِهينْ ! تذكِرينْ هَذآآآك .. الليّ يَنوووووومِك .. وتُوعدِينَه .. فِيه بِ تَحلمِينْ !! يَ عزّتيْ لَه ! هَذا هُو بِ كلّ حَيله ( يَصرخّ ) وآنتِي , ولآ تَسمعِينْ ! كنتْ آسولِف لِك .. وكنتِي تَخجلِينْ ..‘ يَوم اشّر لكْ علىَ صدرٍيْ ... وآقُول : ........ منْ هُو هِنآ !! ..................... مَن هُو هِنآ !! كنتْ انآظِر فِيْ عُيونك ... ومنْ خَجلك ... تَغمضِينْ ! وَ هذِيْ اللّيلهَ آسولِف لِ الغيآبّ كآنتْ هِنآ .. كآنتْ هِنآ .. كآنتْ هِنآ .. ولِ الأسسَسسفْ ... مآتسمعيـن ... !! تذكِرينْ هَذآآآك .. الليّ يَنوووووومِك .. وتُوعدِينَه .. فِيه بِ تَحلمِينْ !! تَذكرِيييييينْ .... ! , بَدرْ بِنْ عَبْدآلمحْسِنْ ................... في زمن ما ماضي.... وقفت امام المرأه تأملت شكلها بتمعن ....حدقت في عينيهامطولا ....من أكون....من أنا...أعرفها هذه المنعكسه اعرفها جيدا ...هذه مرتع الحزن وروض الألم ... هذه تجسد الظلم...هذه جسد العبوديه .... قطع تأملها لعب أبنتها في طرف ثوبها المشجر الطويل ...اطرقت رأسها لها مبتسمه ...أمه وتلد أمة من بعدها...أي مستقبل ينتظرك ربما بعد عشر سنوات تدخلين علي تحملين طفلا في يدك هأنا في نهايات السابعه عشرة وام واحمل طفلين في جوفي....آله ولاده ومكينه تكاثر لأبناء عائلتي.... ....مضاوي أيه الحسن البديع ...أكتمال الخلق والخلقه ....الطول الفارع ...الشعر الليل المغطي الى أسفل ظهرها ....العينان الواسعه بفتنه ودقة الخصر اللتي تميزها وبقوه عن باقي بنات عائلتها سمارها طول اناملها وابتسامه اللؤلؤ لها شفتان ممتلئه وأبتسامه غريبه للأسف لم تعد تراها مؤخرا .... ........ ألتفت لأبنتها مبتسمه ............وهي تنحني تقبل وجنتيها ..."ياهلا بالزين كللله انتم لحقتم تجون ..." رفعت عينيها لتجد ماريا تقف بصمت أمام الباب وتراقب تفاعلها مع ابنتها تبدو كمن يتلو تأبين في جنازة لها ملامح غريبه .... حملت أبنتها بصعوبه ووضعتها على طرف السرير وهي تجلس لتخلع حذائيه ...وبأستغراب..."ماريا ...هلا وغلا ...انتي جايه معاهم بنفس السياره من القريه ....." لم ترد ماريا وتباطئت حركة يد مضاوي وهي تتأملها بخوف...."ماريا في شيء صاير ....حد تعبان ليش جايين الاجازة توها ابتدت اتوقعت تجون الاسبوع الجاي على الاقل ....."أبتسمت بتوتر وهي تضيع من مقدار الغرابه اللذي تشعر به ..."بس يالله زين جيتم ولا وش يصبرني لين يجي عدي و انزل معاه وأشوف هالقمر..."قالتها وهي تقبل كف أبنتها "تشاغلت بنزع جورب ابنتها ...."زين اصلن احس مافيني انزل الدرج بركب سيارة واروح واجي 30 كيلو ...مابقلي الا اسبوع وادخل التاسع ......" تنهدت وألتفت وبقلب أنثى ....وعيناها ميته ..."ماريا الله يرحم من تعزينهم ...في شيء ..." عندما نطقت بهذه الجمله انهارت ماريا بدون سابق انذار ببكاء غير مبرر....... وبدون أي تصرف تهدئ منه ماريا وضعت طرحتها السوداء الشفافه الكبيره اللتي كانت ملقاه كتفها... على رأسها .... وتناست تضخم ساقيها ...واستدارة بطنها ....أبعدت ماريا عن طريقها ونزلت الدرج مسرعه وهي تصرخ .........."يمممممه ............يممممه ...." وتدور بين الغرف بهيجان مشاعر وقلب يكاد يتوقف لايهمها في هذه الدنيا غير زوجه عمها ومرتبه امها موضي وبنات اخيها واحداهن قد فقدتها وابنه عمها ماريا وابتها الصغيره وتأكدت من أمان اثنتين والباقتين مجهولات بالنسبه لها ....دخلت غرفة عمتها رأتها جالسه على الارض ومطرقه رأسها بين ذراعيها وهي تتهاود بجسمه يمنة ويسرى ...وقد انتبذت مدين احد أركان الغرفه بصمت ..... لم تحملها رجليها واستحالت مفاصلها ماء زلال رمت بجذعها على الارض ...وقد تسمرت عينيها بالفراغ .... . . . دخل من خلفها ذاك الطويل الشامخ القاسي وبهيبته اللتي تهزها وتخيفها حتى انها لاترفع عينيها في وجوده ولايبين منه الا وجهها وظاهر كفيها وقدميها ......والحياء يغطيها ....ولا تنبس ببنت شفه ....... . . . سمعت صوته اللذي لايحمل لها الا كل ارتجافه جفن وهدير نبض قلب ...."مضاوي .......عظم الله اجرتس وانا ابوتس.........." . . .مازال نظرها للأرض والتفت أليه ...."في من ....لاتقول في ابوي..." والأمل القليل ذاك والضعيف اللتي كانت تتحلى به بداء يتسرب للخارج وينسكب مختلطا مع تراب احتضار الاماني..... . . . نطق بما لم تتوقعه ....وهو يحارب ندم نبرته وحزن روحه"أبوتس بخير ............عدي من يطلبتس الحل............" . . . نظرت الى باطن معصمها كان مازل يحمل ندبات اخر مواجهه مع هذا العدي......... شعورها ...تبدو كــ... تشعر وكأنــــ... . . . لا شيء....لايوجد شعور.....كأنهم يقولون لها عدي غادر وعائد قريبا ...كأنهم يقولون ...عدي مسافر وعائد هذا الاسبوع .... عدي ....توفي...مات .....لم يعد في الوجود ...أختفى ....تلاشي....حررني ربما ....لقد ابرحني ضربا قبل الامس.... لقد شتمني قبل خروجه .... . . . مأن همت بالوقوف حتى لم تحملها قدماها ....عادت ووقفت بأصرار ....مرت من جانب عمها ورفعت عينها بوثوق....وهي تهمس....."حسبنا الله ونعم الوكيل ....حسبنا الله ونعم الوكيل ..." . . . أرتجف وهو يتأمل عينا أمها البدويه اللتي ورثتها ..... لأول مرة يراها بهذا القرب وهذا الوضوح ...اي فتنه كانت تحملها ولم يرها .... . . راقب غيابها خلف بيت الدرج القديم .... . . .
|
|
![]()
|