الطفل الطويل والقصير... تعرفي عليه عند ولادته

تفضل الأم طول القامة لأطفالها وخصوصا أن مواصفات الجمال لعروس المستقبل هذه الأيام أن تكون طويلة القامة ممشوقة القوام، ولذلك فهي تتمنى أن يكون مولودها طويل القامة ولا تستطيع أن تحدد ذلك بمجرد ولادته ولكن الجدات حتما استطعن التوقع بهذا الأمر واستخدمن عدة طرق عرفن من خلالها اذا كان الطفل سيكون طويل القامة أم قصيرها؟ ومن أهم هذه الطرق التي استخدمتها جداتنا ما يلي: • قياس المسافة بين الركبة ومشط القدم بمجرد ولادة الطفل فاذا كانت أطول من المسافة بين زر الحوض والركبة فحتما سيكون المولود طويل القامة. • اذا كانت أصابع يد المولود طويلة ورفيعة فهو سيكون طويل القامة أيضا. • اذا تقصفت أظافر المولود سريعا فهو قصير القامة حتما حسب اعتقادهن. • اذا كانت المسافة بين معصم الطفل وكوع يده تساوي محيط رأسه فهو سيكون متوسط الطول اما اذا كانت اطول من محيط الرأس فهو سيكون طويل القامة وكانت تستخدم الخيط للقياس حتى لا تؤذي الطفل. • اعتقدت الجدات أن الأم التي يتم خياطة مكان الولادة أثناء المخاض" العجان" يكون وليدها طويل القامة حسب محيط رأسه الذي له علاقة بطول ساقيه. • اعتقدت الجدات أن البنات أقصر قامة من الذكور عموما • اعتقدن ان مص الحامل لقصب السكر يجعلها تنجب طفلا طويل القامة. • اذا ولد الطفل في ليلة شتوية فسيكون طويل القامة لأن ليل الشتاء يكون طويلا والعكس يكون على النهار، وكذلك ليل الصيف القصير يعني مولودا قصير القامة. • كما اعتقدوا ان المولود يكون طويل القامة لأخواله ولذلك فقد كانوا يطلبون رؤية اشقاء العروس قبل خطبتها لأن " المرأة كادت أن تلد أخاها". الدكتور يحيي السعدي أخصائي طب الأطفال يرى أن اهم عامل يتحكم في طول المولود هو الوراثة أولا اضافة إلى تغذية الطفل ووزنه عند الولادة والطفل ينمو بمعدل من 4_5سنتميرات كل سنة اعتبارا من السنة الثانية حتى العشرين من عمره، كما يمكن للأم ان تعرف طول طفلها من خلال طولها وطول زوجها فالزوجان الطويلا القامة ينجبان طفلا متوسط الطول أو طويل القامة ولا احتمالات لطفل قصير القامة مالم يكن هناك تاريخا عائليا لقصر القامة حتى يصل لسابع جد مثلا.