![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
#1 |
|
|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] مقاصد الآيات عندما أوجد الله الآيات الشاملات، فبثها في كونه وأخفاها في تركيبة الإنسان، وفصَّلها في كتابه، وصرفها في كل شيئ، إنما أراد تعالى ما أورده في القرآن: ﴿لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾(البقرة:242)، ﴿لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾(آلعمران:103)،﴿لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾(المائدة:89)، ﴿لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾(البقرة:187)، ﴿لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾(البقرة:221). لكنهم استكبروا وأعرضوا عنها، واتخذوها هزوًا، وكانوا منها يضحكون، وعنها ينكصون، ويتكبرون، واشتروا بها ثمنًا قليلاً. تحذير لابد من الالتزام بالمنهج القرآني في قراءة الآيات: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾(العلق:1)، فلأهمية هذا المنهج ورد الأمر به في أول مقطع يتنزل من القرآن على الإطلاق، لأن عدم الالتزام بالمنهج سيكون له عواقب وخيمة، ومنها السقوط في دوامة الاختلاف المفضي إلى الشقاق البعيد، كما قال تعالى: ﴿وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ﴾(البقرة:176). شكوك الاختلاف إن الاختلاف في القرآن، وأقصد في آياته المحكمات لا المتشابهات، هو علامة الشك فيه وعدم الإيقان بأنه كلام الله، ولذلك قال تعالى: ﴿وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ﴾(النساء:157). تعجب جاء القرآن ليحسم الخلافات الواقعة بين أصحاب الكتب السماوية السابقة، بحكم أنه المهيمن على الكتب كلها، والجامع للأبعاد الإصلاحية فيها جميعًا، قال تعالى: ﴿وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوافِيهِ﴾(النحل:64). فكيف يستقيم أن يصبح الكتاب الذي جاء لحسم الخلافات موضوعًا لاندلاع خلافات جديدة؟! قناديل الآيات الآيات هي القناديل التي يهتدي بها الناس في ظلمات الشهوات والفتن، ولكن لا يستفيد منها إلا من فتح بصيرته، وأما من آثر عمى التقليد، فلن يرى تلك الآيات ولن يستفيد من أنوارها. العمل هو الجوهر مع أن الأصل اللغوي واحد لمصطلحي الأدعياء والدعاة، إلا أن الفارق بينهما كالفرق بين الثرى والثريا، والذي أوجد هذه المسافة الشاسعة هو العمل الذي يمتلئ به "الدعاة"، بينما يخلو منه "الأدعياء" فيصيرون كأعجاز نخل خاوية. حارسان تحتاج الصالحات إلى حارسين: الأول: العلم ويحرسها من ذئب الضلال. والآخر: الإخلاص، ويحرسها من ثعلب الرياء. ومضة ماذا تفيد "مصابيح" الآيات من "أغمض" عينيه و"أطفأ" قلبه. ******* [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
|
|
#2 |
|
|
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ .. وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ .. دائما متميز في الانتقاء سلمت يالغالي على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك |
|
|
|
#3 |
|
|
جزاك الله جنته سلمت أناملك لروعة ذوقك يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
|
|
|
#4 |
|
|
جزاك الله خير الْجزاء وشكرا لَطـــرحك الْهادف وإختيارِك الْقَيِم رِزقك الْمولَى الْجِنـــــــــــــة ونعيمها وجعل ما كتب في موازِين حســــنَاك لك أرق التحيـآ |
|
|
|
#5 |
|
|
جزاك الله خير |
|
|
|
#6 |
![]() |
كلي سعاده وراحه بما رأيت من انتقاء جميل معطر بأزكى روائح الورد استمتعت وانا اشاهد محتواه و هذا دليل ذآئقة عاليه لديك ![]() من القلب اقدم شكري أخوك محمد الحريري |
|
|
|
#7 |
![]() |
طرح رائع قلبي |
|
|
|
#8 |
|
|
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ.. جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ دَآمَ لَنآ عَطآئُگ |
|
|
|
#9 |
|
|
ابدعتي بانتقائك سلمتي |
|
|
|
#10 |
|
|
يعطيك العافية |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| !, الآداب, بصائر |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| رقية شرعية من القرآن والسنة والمأثور.. | زخــآت مطر~ | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 7 | 10-24-2008 03:06 AM |
![]() |