فواصل ..أنثى ..ووساده بيضاء .بقلمي

بعد غياب أتيت
لأعطي نفسي حرية إستنشاق حبات الأوكسجين
من مروركم وقراءاتكم
ولأثبت لذلكـَ القلم أنني مازلت في قلوبكم ومازال في القلب نبضْ ..!

حصريه (هذا الصباح لعيون القصايد )

فواصل ...انثى ...ووساده بيضاء

فاصله أولي
(أحاسيس فوضويه)

و...غرق

مخيلتي تسترسل الحروف معها
إذا
هي

(أنثى لاتغيرها الأوقات )

قيدت َ نَفسِي بِـ مَسَاءَاتُها ..

ولازال انتظاري مشغوفا
أن
تأتِي " ك ....صَبَاح "

..أحاسيس مُشَفَّرَة ..

لا شيء يبقى في مكانه إلا " حينمَا أتذكّرُكْ "
هكذا شعوري عندمَا تعوُدُ بي الذاكرة نحوكْ

(إحتياج أنيق )
...فقط...
لشيء من عنفوانك لأتجَاوزَ هذا الشعور !

....وساده بيضاء..
وإمنيات...مستحيلات

وسادتي البيضاء ممتن لَهَا بـ الكَثير , حَيثُ لَم ترمي بي عَلى هَامِش الحَيَاة

فقَد أوجَدَت لِي مساحة [ بِـ طول زواياها ] للعيِش بـِ رِدهَاتهَا والموُت هُنَالِكَ أيضَا ..
أُحَاكي خيوطها عَن آمَالِي
وتُحَاكِينِي
عَن صعوبه الآمَال وَ تَحقِيقُهَا

..ومع ذلك
شكرا لها

ماطره ب..براق

...فاصله ناعمه ..

تبا لأيَّام جميلَة
كـ جَمَال حَبيبَتي حينمَا تنزف
حدّثتني ذاتَ مساء بشيءٍ
وقالت
ربمَا ستسألني عن حالي الآن

وسأخبرك " أنّني بخير " ولازلتُ نبضا " يعشَقُك "..

فاصلة النهايه

أفواه بلا حنجره
...وانفاس إغتالت
الجوارح

وانا

(براق )

حتى إشعـارٍ آخـر ..

مودتي للجميع