قالت لي الحوراء .. شهرزاد قصايد ليل

ألف ليله .. وليله من الوجدِ والشعر محبةٌ عارمة بالشوقِ تندلق حنيناً وعذوبة مشاعر ليالٍ عباسية الفخامة زرياب يستقي من الحروف أحسن إلحانه وباأصوات الوجد كل خود تذيب الصخر بحبها لغلام لا يقلُ عنها وجداً وعشقْ ليال سواد عزها الحالك تنيرهُ أقمار من المحبين بضياء قلوبهم العاشقه أتعلمونَ مامعنى شهرزاد؟ شهرزاد تعنی 'مولود المدینة' و أن کانت أصلها 'شه زاد' تعنی 'مولود(ة) الملک'... ومامعنى شهريار اصلها 'شهردار' أی 'مالک المدینة' أنا سأكون مولودةُ ملك الحروف هنا كل عاشق شهرياري ولربما هنا سيكون ألف عاشق والف عاشقه يولدون كل ليله بعد ولادة حرفي ضوع على ضوع وصورة نادرة المشاعر يعقبها جمال بوح منكم وإليكم تزدهي صورة القصر وتتم أنواره بنور العشق المخملي وتعزف القيان وتهتز الأغصان الحسان ثملة بوجد الحب ونشوة سلافة كأس من الحرفُ معتقْ إيها الملكُ السعيد ذو الرأي الرشيد كان في سالفِ الزمان والعصر والآوان حوورية لا تشبه النساء يقال أسمها حوراء دخلت جارية في بلاط ملك الملوك وعلى أيادي الحب سهرت ألف ليله فأستحقت قلبه وغدت في حسنها سلطانه أنقذت قلبه من براثن الحزن على مافات من تاريخه مع النساء فلم يعد يهم بقتل انثى بل أستحال عاشقاً وراهباً أنيق حرف بين كفيها كل ليلة يعتذر ويذوب في هواها شهريار شاعراً ألف عذر لي إذا باح فمي عن حنيني لك أو عن ألمي لا تؤمل إن تراني معلنا عن توبتي أو ندمي قدري أنتَ ولن اكسرهُ ذلك القيد الذي في معصمي فمن سيكون شهريار ليالينا ومن من العاشقات ستكون شهرزادنا وكل ليله والحب مرافقكم

جداً رائعه

كلمات عذبه وإحساس مرهف
وفي غايه الجمال

كل الود والتقدير
.,

أي شهريار باأي لغة معك أتفاهم ووفق أي قاعدة أدير معك لغة الوجد سيدي فقط علمني كيف وقعت أسيرا للحب وكيف كل ليلة يلتهمك الشوق وأي عزاء لك إذا ماكل ليلة أفترقنا وكان الفراق واقع لا محاله هل لك برثاء ذاتك وتتذكر كيف يكون ضعفك عند باب وداعنا رغم الأمل بليل جديد به تكتمل المحبه كيف لي ياسيدي أكون بين يديك كتاب معه لا يعتريك الملل كلما قلبت صفحاته وجدت مثيرا جديدا كيف لي بكل ليلة أكون انثى وقع عليها خيالك تختلف في الحسن والغنج والدلال عن سابقاتها

شكراً لك على هذا الابداع
تقديري واحترامي لك

رائعة جدا قلبي

سلمت يمناك

أرايت ياشهرياري كيف يثمل الدم ويندلق خمر الهوى فيمازجه يترنح بصري بين وجهك وكفيك فاأقرا كالعجائز لك تعاويذي وانفث في صدرك محبة وطمانينه كم غشيتني بشغفك وكم طوقك شعوري كخاصرة وزند علمني كيف يفترش دربي إليك بالعسجد وكيف تخضر تضاريسي وتثمر ويتشكل بالطهر جسد انثى تهفو لضمك أي مليك قلبي كيف يمضي ليلنا يحفه الغرام وترفرف على سويعات لقائنا ملائكة الحنان فمع الحب نغفو وعلى العهد ذاته نصحو أي قمري ونديم ليلي هل تراك كباقي البشر خلقت من طين لازب وعلى يد قابله كان قطع حبل سرك وأين مشت به أقدارك فوصل لي وأستقر بقلبي وعلى محبتي أدمن العفو فغدت صحائف الصفح مبدأه فلا يرى سوى ولاء الحبيبه وينسى غدر النساء

وبعد إعتياد الغياب مرهق إن يعود لك بوجع قاتل فكيف يكون اللقاء وشهرزاد لا تحسن قول مالايقال لشهريار بيديها صرة أسمالها المهلهله وعلى عنقها بقايا عطره عرس تجلت به سبيه والقديسه لم يعد في كتبها تراتيل بوح وماعادت شموعها تذاب شوقا لجليس روح والمشرحة معدة سلفا لموت مهيب وحساب مريب واللهفة تدهمنا دهشة لحلم صيفي لا يكون في ليله قمر ولا في كؤوسه شوق مباح ولا ماء مطر وقدوم الليلة الأولى بعد الألف مخيف لا أستقر بين يدي حب ولا ركن لمقصلة الجزار لم يبق في القوارير غيرر الطيف وآراك يتمايل كلما هب نسيم يأتي بك بلا مقدمات ولا أذن ذبل زهر الخد وجفى الأماكن تنهيد الود وشهية الغزل ضعفت والقد مطوق بالياسمين سماء فكره حافية من الضحكات عبير وحزن وتصفيق كفيك مجلجل وصوتك ينادي هلمي شهرزاد أين انا من فؤادك في هاتيك الليالي فلابد للحكايه من بقيه حتى لو مؤلمه تحتملها الأفئده التي تعودت البكاء خلسه

وأدركت شهرزاد الصباح وواصلت الكلام المباح أمس ياسيدي ألم بالقلب عاصف ريح وبرد وبرق ومطر فأغرق فتيل سراجي وقوده وألتهب فؤادي خائفا ومشكاته لا تبدي عند الفراق منا ساكنا كل جارية هرعت لغلام تحاكيه من خوفها شوقا للأختباء بين ذراعين طمانينه وبقيت معزولة وحدي لا نور يجلبني لك سوى حنينك وأشتياقك فاأربض فوق فؤادك كعصفور بلله مطر أخذتني من الخوف لحيث أستقرت بي النفس أداويك من علتك وتداويني مما ألم بي ألملم دواتي المهرقة على يدي الجنون وأرسم بريشتي لك غزلا سيسمونه حب العصور الخاليات تعاملني كاأنثى مثيره وأعاملك كفارس حنون

وساشارك هذا الجمال الحرفي بجديدي
اتمنى يكون على قدر ابداعك





يابنت



يا بنت لو عشرين بنت اعـــــشقونـي
واسقوا ضما قلبي من الــحب كاسات

ما اختارهم قلبي ولا عــــــــذبونـي
أتبع هوى قلبي وأقيس المــــسافات

أكثر هوى يمكن يسبب جنـــــوني
غرامك اللي فيه كل الحــــكايات

كلماتي

محمد الحريري

نزولا عند نصيحة قلبي ، أجدني في أغلب الأيام أجر خطاي قبيل الغروب على أطراف المدينه حاسرا عن ذراعي بحثا عن فيتامين ( دال) الذي تجود به أشعة الشمس الخجلى !!
ذلك المكان الذي ارتاده منذ عام وقت الأصيل يندر ان أرتاده دون أن أراهما !!
سيارة فارهة يجلس بجوارها رجل خلت أنه في عقده السابع قد أسند ظهره إلى كرسي تجلس أمامه سيدة هي الأخرى خلتها في عقدها السابع !! يرتشفان تارة قهوة وتارة أخرى شاي من على طاولة صغيرة تتوسط كرسييهما !! مايلبثا أن ينهضا يجران خطا متثاقلة سلبتها السنون الخفة !!
السيدة التي ترتدي عباءة من رأسها إلى أخمص قدميها تسير بجانب هذا الرجل في أنفة ووقار في آن !!!
أرقبهما ولسان حالي :
ألا يشيخ القلب ؟!
ألا تسرقه الأعوام ؟!
هل قدما إلى هذا المكان ليحفظا للحب عهده القديم ؟!
هل كانا يتعاقران كؤوس الحب وقت الصبا هنا ؟!
هل كانا يعدوان بحيوية الشباب ؟!
....
هذه الليلة أرتدت المكان ذاته بعد أن أستلطفت الجو وأغرتني نسمة عليلة تسربت من نافذة المنزل
خرجت فوجدت المكان قد أصبح تحت بدر كامل غطته الغيوم( محاق )
ظلام دامس تحاول أن تتجرأ عليه بعض مصابيح المتنزهين !!
أوقفت سيارتي وتركت ساقي تعبثان بالمكان ذهابا وجيئة !
وأنا أسير يتهدج إلى أذني أحاديث السمار حول ضوء نار أو مصباح ،ويندر أن تسمع قهقهة أو صخب !!!
للمكان هيبة من الوقار والهدوء !!
إلا أن الوقار بل والهمس أو حديث الهوى الصامت ، تجلى أمامي في الظلام !!!
مشهد لا تراه إلا بعيون الحب !!!
ربما أتجرأ مره واسأل
ياشايب الرحمن هل القلب يشيخ
أتمنى ان أجده وأجد الأجابه

ودي للجميع