05-06-2015
|
|
الملك سلمان .. 100 يوم من «الحزم» و«الأمل» وتمكين الشباب
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المغربية د. عبدالرحمن الجديع أن مسؤوليات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله منذ توليه الحكم قبل مئة يوم حافلة بالانجازات على الصعيدين المحلي والإقليمي والدولي.
وقال السفير د. الجديع: لقد بادر الملك سلمان حفظه الله منذ توليه مقاليد الحكم إلى ضخ دماء شابة في شرايين الحكومة بعد إجراء سلسلة من التغييرات التي تتيح للمملكة التطور والتقدم السريع، وتسمح لهذه الدماء الشابة بأن تأخذ دورها في خدمة هذا الوطن العزيز.
وتابع: ولعل هذه الخطوات المتسارعة والمدروسة إنما تنم عن حكمة وحصافة وبعد نظر، وإنها كانت في مخيلة وعقل خادم الحرمين لأنها تمت بسرعة وفعالية جذبتا الانتباه واستحوذتا على إعجاب المواطن السعودي وكذلك المواطنين العرب والمراقبين الأجانب.
وزاد: لقد كانت هذه التغييرات إيذانا بمرحلة جديدة من تاريخ المملكة الناصع البياض والتي تأخذ الوطن إلى أعتاب مرحلة ملؤها النماء والتطور والازدهار في ظل بيئة آمنة ومستقرة.
وأضاف السفير د. الجديع: "إن رؤية الملك سلمان تجسد للمستقبل العربي من خلال مبادرة المملكة وإدراكها لأبعاد الأخطار المحدقة بهذا الوطن الكبير، والتي تشكو أجزاء كثيرة منه من مآس وعثرات بل نكبات أثرت في معنويات الشعب العربي بكافة أقطاره وجعلته يعيش في ظل تهديدات لا تتوقف تمس مستقبله وطموحه وآماله، ولعل الخطوة الحكيمة التي بدأ فيها خادم الحرمين بلم الشمل وتقديم الدعم والمساندة للشعوب العربية الشقيقة، عكست الإرادة الحاسمة لخادم الحرمين لحماية أمن واستقرار البلاد العربية من كل خطر وتعزيز التضامن العربي من خلال تقديم المساندة للشرعية السياسية العربية لليمن الشقيق الذي عانى من سنوات عدة من التمزق الداخلي نتيجة تكالب الظروف والمتآمرين على مقدراته في كافة أبعادها، فكانت عاصفة الحزم الفيصل ما بين أمة تقبل ما يملى عليها إلى أمة تأخذ زمام المبادرة وبالتالي تقف في وجه الداء والأعداء من خلال استعادة الشرعية للحكومة اليمنية الشقيقة بالتعاون مع الدول العربية التي وجدت في قيادة المملكة ونهجها الحازم والحاسم، توجها تقتضيه ضرورات العصر بمرحلته الحالية، حيث إن متطلبات الأمن والاستقرار تستدعي اتخاذ مواقف ترد كيد المعتدي إلى نحره، وهو أمر كرس زعامة المملكة التي تستحقها في ضوء مكانتها المرموقة عربيا وإسلاميا ودوليا".
|