جُزء مِن الحَقيقه ..!

,






تَحت تأثيـر التنآقَض أرَص افتِتـآحيةَ الـ مـكآن
نَغم فَرح تصَدع بهِ سمعآتي .. وَ تُطرب بهِ أُذنـآي
و ألمَ بـآلغ يشق الـ قلب ... ويُحولهَ لـِ أشلـآء
عَقل مُستهلك التفكيـر
و رُوح مُتخبطه تبحث عن النُور في دُنيـآ الظلآم
مآ أقسى أن يعيش الإنسـآن التنآقَض
وَ ألف لعنةَ لـِ لُغةِ الكبريـآء التي تَتنفسهآ أوردتي ..!

افتِتآحيةَ بـِ تـآريخ الفَضفضه الأولى في حيآتيِ !

,




كَتبتكَ حَرف حُب
وَ فسرتني لِبآس عُهر

قَصدتُ الأُخوه
و رَسمتهآ لـِ الغريب

كَتبت الحَرف عفافاً
و تخيلته مُدنساً بـِ الفُسقَ


يـآ الله كَم كُنتَ قريب وكَم أصبحت بـٍ فعلكَ ... بعيد

,




كُنت أقرأ الحُزن [ فقط ]
كُنت أستشعر الألم [ فقط ]
كُنت أتأمـل الأسى دُون أن أُجزم
كُنت حَرفاً يَضع إحساسه اشتهـآء !
حتى صُفعتَ برآئتي تلكَ بـِ صَدمةَ قدر
ذآك القَدر الذي بدل أحوآل وجعلهآ
تعيش الحُزن
تشعر بـِ الألم
تمكث بـِ الأسى و تُجزمَ بأحوآله
وحَرفاً يضع حَرفه فضَفَضه لـِ حَديث نفس لآ يُسمـع !!

,



مآذآ عسـآي أن أَقول ؛ غير
حَقيقةَ وآقِعي مُره ... أنـآ وَرده حُرمتَ أغصآنهآ مِنهآ !

’




ذآتَ صَبآح طرقتُ بآبَ الفَرح مِن على عُشِ الـ طيور
خَرج الصَبح دُون نُور الشَمـس وَ دِفئه
و مآتَ الطير وَحشةَ وَ غُربـه !
وبقيت أنـآ أعيش الـ أسى

,




لآ أشتهي النَوم
أُريد جُنوناً يأخذني من تفآصيل الـ العقل
ويُلقي بي لـِ تهلكةَ غِيـآبهَ

,




أأصَبحتُ سلاماً !!
ـآآه ليتَ لـِ أيـآمي سلآمَاً يملئني حَتى يخنقني وَ ... يُكيفني

,




لمآذآ أهتَم ؟!
لـِ أن حديثه يَهمني
لـِ أنه وتين , وَ قنـآعه , وَ أنفآسَ
لـِ أنه شبيه الروُح .. و كربونَ الملـآمَح
لـِ أنه الأقَرب .. وأنآ لهَ الأقرب
لـِ أنه النصف الأخـر مِن طينتي التي قُسمتَ
لـِ أنه مَن ترجل القلب في حديث حُبهِ عنه
و لـِ أنه الأمـآن الذي كُســر !!

’



ليله سَعيده
احتضنت بِهآ فرحاً يخُص أحدهم
و نَثرتُ بهآ وداً امتلئتِ بهِ الأورده تِجآهَهم
امتزآج لـِ أروآح مُحبه
واغتنآءُ بـِ أروآح نـآدِره .


:


شُكراً لـِ كُل شيء !

’





أَشعر جيداً بـِ صَدمته
هه يبدوا أنه لآ يعلم بـِ مَدى صِغر الدُنيـآ في كَفي !!