03-28-2015
|
|
زفرة التنهيد .. قلمي

وأعيد ُ ترتيب الخرائب َ في دمي
وتهلكني الحرائقَ الغاديات على الجسد
ماجب فقدك شئيا من محبه .. بل أزاد
حتى غدوت كما الرماد
والذكرى تكبلني كما الصفاد
مشوهة لا الطب يرجعني
ولا الناس تشفع لي بحة الحزن
وترديد الوداد
مازفرة التنهيد الا من بواقي قصتي
ومظلتي قد أخرمت
وسربت المطر
حتى أغتسلت كلوحة في التو مرسومه
مبللة باللون
ولن تتضح معالمها حتى تجف
ياكرمة العنب التي أفلت
متى أجف
لا أريد الحصرم الملعون
لأضراسي
وأفلت من أيادي السيف
للمرة الألف
لا مولاي يرحمني
ولا مسرور ينفذ أمره الملكي
وكمهرة بيضاء ألبس سؤء حظي
وأنتعل التراب
شقوق الأرض بارعة ببلعي
والكوابيس توارت خلف عينيَّ وقلبي
هل تعود ؟
هل تكَّرر مرتين
أتذكر حين قلت
حوراء هل أرهقك الصعود
وقلت لا
قد صاح ديك الفجر
يأمرني التسلق
والسلالم من وعود
لملم الأشلاء أني قد تطايرت
بهذا القصف
حتى صرت فوق صدرك مضغة
ومابين ذراعيك ورود
هل تعود !!
وفناجيني خليه
نفذ البن
وصرت الأحمديه
وبساط الفقر يطويني
على جوع وذكرى ليلكيه
وأنا الباقي .. وقربان الضحيه
ياطقوس التعزيه
والرياح المزريه
وبكاء النائحات
ورثاء الباكيات
وهويه
في صندوق ذكراهم
مع الصور أستقرت
كيف مرت
تلكم الأعوام
وعند عام العشق في قلبي
تنحت
قد هوى
نجم وبنات نعش قد تأمرن
لقتله دون جدوى
ياسهيل
كيف يطاردك جنوني
وآتون الموت تحرق
الأحياء دوما بالتلظي من فراق
هو الليل وذكراه
|
|
|
|