03-30-2015
|
|
رسالة السحر للعاجز المستبد .. قلمي

ماأكبر إستبدادك إيها العاجز
وقد دعاك الليل فما أهتنئت بسنة أرتاح بها بدنك , ونمت فلم يوقظك سوى رنين منبه
تولد وانت معروض على الرفض والقبول في النفوس
أذكر كنت فتباهى ام انثى فتكدر
نفسك ليس بيدك يدلل ذاك ويجحف تلك وتبقى الرواسب ماحييت تحكي قصة ظلم كان
فالسوط سلاح بيد ظالم قد كان يوما ما مظلوما ربما واللا انوثة هي إهمال لتربية طفوله
فلم تعد تلك الا للبكاء فكانت سلبيتها أثما تحرق به قلب زوجها وكيان بيتها
وتشب وبين أقبال فكرك على العلم وبين إجحافك عليه تقلب الشارد من القيظ وخنوع
المطمئن للنسيم العليل في الربيع الطيب
وكذا هو تادبك تتأرجح بين خلق وبين قلة أدب فتضرب مليا وتكرم مليا فاأذا ماشب عودك
على تقوى كنت في نظر الخلق صالحا وإذا ما ساقتك النفس اللوامه لهنة موحشه من
الرذائل كنت سيئا أو حتى مجرما
وفي تقلبك يتقلب معك جسدك كقرص أنضجه تنور حطبه من يوميات حياتيه بانفعالات
منك ومن اهلك وممن حولك فتختمر في خلاياك فكرة ان كبرت فلابد من ثنائية في المخدع
ومشاركة حياتيه معها يقف بعجزه المستبد امام عائلة انثى أو أمام قلبها كي ينال رضا
أو يصعق برفض .. هنا معروض بينهما أي الرضا والرفض تحكمه قواعد اجتماعيه
وأنفلاتات عاطفيه فهو يعشق تلك وتلك تعشق غيره وقد لا يكون له حتى يد في ذلك العشق
لأنه حطة على رأسه هوت وقيدت فؤاده مشدودا دون دارية أو تفكير
وتعرض عرض الذليل على الموت وهنا لست مخيرا قرارا يمضي عليك يحملك خشب
بمعيتك صحيفه معها ترفضك الجنان وتتقلب لألسنة النيران والعكس كائن لو طابت المكامن
قسما هي فلسفة رتبها فكري وانا مقبلة على نوم يرفضني فهرعت ليقظة معها كتبت بارقتي
لا تأمن لدنياك فاان الله مرديكا
ولا توحشك خاتمة وخير كان معليكا
فقط عملك مايبقى معك فلا تستبد ياعاجز.. !!
فتات قلمها ذات سحر))
|
|
|
|