03-08-2015
|
|
الراقصه والأعلام ( قلمي )
بعض الفرائس الأدميه تتلكأ حتى يدركها الصياد
فيسبل الحجاب ثم يلام بعد ذلك من أمتد متطفلا بشهوة محرمه
ويعرض اللحم بحجة الفن وتتمايل الراقصة بين يدي الرجال كي يصفقوا
لأغرائها ويصلبون بين مفاتنها
الإعلام حل محل حامي الشرف واصبح المذيع يقدم لصاحبة الموهبة الفذه
كما يقدم لقائد مغوار ويسهب في تحبيبها للجمهور كي عليها يشفقوا
ماالفرق بين ان تغري الأنثى زوجها وبين ان ترقص للعامة ؟
سؤال وجيه من مذيعة معجبه باللفتة الهز أزه
قالت لا يمكن لتلك الأنثى التي ترقص في غرفة النوم ان ترقص على المسرح
ستقع !!
نعم يا مصونة العفاف ستقع فالخجل رفيق المخدرات لا يهتك لها ستر ولا يباح
منها لحم ولا يعلو صوتها ولا يرق على مسامع الرجال كي لا تسلب نواظرهم
وافئدتهم
المسمى قناة تلفزيونيه هويتها من المفترض مسلمه
الإعلان لربات الموا خير والتمجيد لهن في برامج السهره بل وتكرار الحلقه
مالذي يمكن ان يكون الهدف من هذا الإسفاف الفكري والادبي غير شغل الناس
بالشهوات حتى تخزف أجسادهم فتصهر بالأفكار الدونيه فيغدو المرتاد منهم
كقاطع الطريق بتخيل ولا يعود يقتنع بفتاة أحلامه الا بعد ان تنجح بتقديم وصلة
راقصه ..
على فكره حتى لقب راقصه فيه تفخيم مقصود أذكر كنا ندعوها رقاصه 
سخرية الصباح
|
|
|
|