تسـألني مظـلتي آلى متى آلآنتظـآر

تسـألني مظـلتي آلى متى آلآنتظـآر أَرااك .. وأَرى طيفك يبتعد ,, ولكن بقلبي يمتلك أَكثر وأَكبر​ لما تدير ملامح بشاشة صورة وجهك ..​ وتكتفي للنظر للبعيد ,,​ أَلا تريد القرب مني .. ولا السمااع لهمهمة حنيني ’’​ ولا رااحة غيض اشجاانك ,,,,!​ أَتى الليل وحاان الظلام يمد استااره على المكاان​ وأنا بقيت وحدى صامدة اترقب انوار الصبااح​ ولكني اسمع أَصواات البرق ,, ولغة البرد​ وهيمنة الاجواء البااردة ,,​ جعلتني التحف معطفي ببعدك ..​ وأَحتمي مظلتي من اختيارك ..​ وأُرافق صوت همس بوحي بصمود صاامت​ أَطلت الحديث مع نفسي ونبضاات قلبي ..​ الكل منا يحااور الوجود كالسرااب​ تسااقط المطر .. رشاات تلو الاخرى ..​ زاادت قوته .. وأنا ما زلت أعيد حديثي مع السماء​ أصبحنا نتسامر .. الليل والسماء والنجم والمكان​ كااااد المطر يذيب مظلتي من كثر النزول تشبع المكاان​ ولم يعد بعد ..​ دعوت ربي .. أن يقرب مسافااته ..​ وأن يعيده ....​ وأن لا يحرمنى من طيف وجوده ..​ أُريد العودة الى حيث ما بدأت به قصتي معك ,,​ الى أَرض حنيني ومملكتي .. الى وقتي ولعبي​ ولهوي .. الى ريشتي .. الى فرحي ومرحي​ الى طفولتي التي مهما زدت بعمري زدت إهتماما بلعبتي ,,​ تركت مظلتي بطريقك ..​ كي تعيدها الي أنت ...!​ نعم أنت ..!!​ ولا أُريد أحدا سواااك ......​ ع ذااك الجسر الخشبي .. والمطر الراائع المتنفس من السماء شوقا للأرض​ أنا وأنت .. ومظلتي والطريق .​ أنا الإنتظاار .. ومظلتي العنواان .