فلتعودوا يا أحبة

	كم لنا في قمّة الحزن أنيــــن كم لنآ في سهرة الليل حنين وَ لأنّا دائمًا شوقًا نطيــر نتحرّى ظلمة الليل القصير كم يكون الصيف مرًّا قاسيا في ليآلينآ إذ أنّه لآ ينتظر حتّى أتى الثلج الجميل مناديا هاقد أتيت فَـ من بقربي يستقر ؟ من يدآعب جفني الغآلي بِـ أحزآن السهر ؟ في غروب الشمس أو في نصفها بعد المغيب وَ في السحر حتّى النجوم لتشتكي وَ تظلِم نفسهآ بعد الدليل كانت تنآجي البدر قآئلةً له : قد ظلمتُ .. فَردّها : مآ من سبيل ، أنتِ التي تدلّين المفارق يا نجومًا في السماء قد سآعدتيه على الرحيل وَ من ثمّ أجهشتِ بِـ البكآء فلتعد يآ تآرك الوطن الحبيب عد للعزيز وَ للصديق وَ للحبيب وَ للقريب لآ يكون الفقد إلّا حاجزًاا بين الحبيب وَ بين من منه قريب لَا يكون الفقد إلّا عثرةً من عدوٍ في صرآط مستقيم .. فَـ لتعودوآ يا أحبّة .. ليس كل من ظلَّ بعيدًا يبقَ حبُّه قد يطول الهم إن أخفى الكثير .. ربما سهرٌ وَ اكتئابٌ وَ قلق .. أو في الليالي قد يخاف من الأرق فَـ لتعودوآ يآ أحبّة .. مآ كل من غنّى على الأطلآل زآح الهمّ عنه ما كل من أشفى مريضًا من عناءٍ شُفِيَ منه .. فَـ لتعودوا يآ أحبّة .. فَـ لتعودوا يآ أحبّة ربمآ الليل الذي نآجيتموهـ قد تولّى ! فَـ لتعودوا يآ أحبّة .. فَـ لتعودوا يآ أحبّة ماكلُّ من سافرتم إليه قآل : أهلًا ! ، فَـ لتعودوا يآ أحبّة .. فَـ لتعودوا يآ أحبّة ، مما راق لي