مقتطفات الاثنين الرياضي

الدوري الانكليزي

كلاسيكو إنكلترا عداوة تجاوزت حدود كرة القدم









ينزل ليفربول غداً الأحد ضيفاً على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد لحساب المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ورغم ابتعاد يونايتد عن غريمه بفارق 21 نقطة إلا أن مباراة الكلاسيكو لم تفتقد بريقها مهما اتسعت الفروقات الفنية بين العريقين، وتكون دائماً مشبعة بالحماس والندية لما تحمله من ثنائيات تاريخية صبغت قمة إنكلترا بجو من التوتر الذي انسحب من الرياضة ليشمل عداوة بين المدينتين.


حديث الأرقام
عندما تبحث عن أسباب العداوة التاريخية بين كبيري إنكلترا تجد أن فروعها كثيرة وقصصها مثيرة، وأول ما يلفت انتباهك عندما تراجع سجلات الفريقين هو التنافس الكبير الذي صبغ إنجازات فريقي الشمال الإنكليزي، فلكل منهما صولات وجولات في مهد كرة القدم، حيث أن ليفربول سيطر على كرة القدم الإنكليزية لعقود من الزمن جعلته يتبوأ مرتبة الزعيم الأول لمهد كرة القدم، إلى أن تسلم "سير" أليكس فيرغسون المقاليد الفنية للشياطين الحمر في العام 1986، الذي قال وقتذاك في أول لقاءاته الإعلامية: "سنحاول إنهاء أسطورة ليفربول". وبالفعل نجح في وضع حد لسيطرة "الريدز" على الدوري الإنكليزي وأوقف عداد تتويجاته في الدوري عند الرقم 18، عندما أحرز أبناء دالغليش آخر لقب لهم.
منذ ذلك التاريخ، تنامت العداوة التاريخية وازدادت اشتعالاً، وفيما كان يونايتد يدجج خزائنه بالألقاب كان ليفربول يتخبط في دوامة من النتائج المحبطة، واكتفى ببعض الألقاب بين فترة وأخرى. وزادت نقمة جماهير ليفربول على عدوهم الأزلي عندما توّج في الموسم قبل الماضي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز محققاً اللقب 19 في تاريخه، متجاوزاً رقم غريمه الذي ظل صامداً قرابة 20 عاماً (18 لقباً).
أما كشوفات المواجهات المباشرة فتبرز جلياً أن الكبيرين في تنافس مستمر منذ تأسيسهما. فقد حققت أجيال فيرغسون تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، عمقت به فارق المواجهات في الدوري إلى 8 انتصارات لمصلحة الشياطين الحمر، فقد حقق زملاء روني 61 فوزاً مقابل 53 فوزاً للريدز من جملة 158 مباراة لحساب الدوري، أما الأفضلية الهجومية فيحفظها التاريخ لأبناء يونايتد بـ215 هدفاً في شباك حراس ليفربول على مر التاريخ مقابل 198هدفاً للمارد الأحمر.
وبإلقاء نظرة على متحف الألقاب لدى الفريقين نجد أن التنافس على أشده، فمجموع ما فازا به هو 119 لقباً. ستون منها لمانشستر و59 لليفربول، بفارق كبير عن بقية أندية إنكلترا على اختلاف قيمتها وحجمها. وساهمت هذه التنافسية العالية على مستوى الفوز بالألقاب في تأجيج التوتر الحاصل بين الفريقين لتكون مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد الأبرز في تاريخ كرة القدم الإنكليزية لما يمتلكاه من تاريخ مجيد يتصدران به قائمة الفرق الأكثر نجاحاً في تاريخ إنكلترا والمملكة المتحدة بأسرها.


أسماء أجّجت العداوة






عندما يكون اللاعب في أحد الأندية الكبيرة فإن الشعور السائد لدى المشجعين أنه من المستحيل أن ينتقل ذلك اللاعب إلى أبرز المنافسين، مع أن المسألة يمكن أن تكون مجرد انتقال من فريق إلى آخر، لكن الأمور تختلف عندما يكون الفريقان على درجة كبيرة من التنافس والعدائية، فالجميع يتذكر ما حصل عند انتقال لويس فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد ولويس إنريكي من ريال مدريد إلى برشلونة والشعارات التي رفعت في وجه اللاعبين "الخائنين" على حد وصف الجماهير الكتالونية والمدريدية.
هذه القصة الشيقة التي عاشتها كل الدوريات الأوروبية الكبيرة دون استثناء، كان ليفربول ومانشستر أول من ألف تفاصيلها حيث انه كانت بين الفريقين انتقالات شهيرة منذ أوائل القرن الماضي، استهلها توم تشورلتون الذي انتقل من ليفربول إلى يونايتد عام 1912، وفي السنة التالية انتقل جاكي شيلدون من مانشستر إلى ليفربول وفي عام 1920 رحل توم ميلر عن الريدز وانضم إلى الشياطين الحمر مقابل 2000 جنيه إسترليني وردّ عليه فريد هوبكين بالانتقال إلى القلعة الحمراء، وفي أعوام 1929 و1938 فرّط ليفربول في ثلاثة من لاعبيه إلى غريمه الأزلي وهم تومي ريد وتيد سافاج وألينبي شيلتون وبمبلغ 7 آلاف جنيه إسترليني انتقل توماس ماكنولتي من مانشستر إلى ليفربول وكان ذلك سنة 1954، وانتهت قصة انتقالات اللاعبين بين الفريقين عام 1964 عندما انتدب ليفربول فيل شينسيل بمبلغ 25 ألف جنيه إسترليني.


بعيداً عن المستطيل الأخضر






العداوة بين ليفربول ومانشستر يونايتد تعود إلى أوائل القرن التاسع عشر أي قبل تأسيس الفريقين بسنوات، حيث أن المدينتين كانتا تتنافسان اقتصادياً أثناء الثورة الصناعية، وكانت مدينة مانشستر تشتهر بصناعة النسيج وسيطرت على هذه الصناعة في المملكة المتحدة، لكنها كانت تعتمد على المواد الأولية التي تستوردها المدينة من الولايات المتحدة الأميركية، والمفارقة أن هذه المواد كان لزاماً عليها أن تمر من ميناء ليفربول لتصل إلى مصانع النسيج في إنكلترا.









في منتصف القرن التاسع عشر قررت مدينة ليفربول فرض ضرائب جمركية على كل المواد التي تستعملها مانشستر في صناعة النسيج، وهو ما أثار حفيظة صناع القرار في مانشستر وقرروا بناء قناة مائية اصطناعية لاستغلالها في جلب المواد الخام من الولايات المتحدة, وقد أضرت هذه الخطوة باقتصاد مدينة ليفربول التي عرفت تراجعاً كبيراً من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما أجج العداوة بين المدينتين، لتزيد كرة القدم بعد ذلك من حدة التوتر بين المدينتين اللتين تنافستا في الصناعة قبل الرياضة.
تجذّر المنافسة تاريخياً جعل من قمة مباريات الدوري الإنكليزي واحدة من أبرز اللقاءات في تاريخ كرة القدم، ومهّد للفريقين أن يكونا أبرز فرق إنكلترا على مر التاريخ، ورغم تراجع نتائج ليفربول إلا أن كلاسيكو شمال إنكلترا حافظ على طابعه التنافسي الحماسي، وبقي حديث الصحف والجماهير داخل بريطانيا وخارجها.




================================================== =========




تشلسي يكتسح ستوك سيتي ويصبح ثالثاً










استعاد تشلسي المركز الثالث على لائحة الترتيب بعد فوزه على مضيفه ستوك سيتي 4-صفر، وتعادل توتنهام مع مضيفه كوينز بارك رينجرز صفر-صفر اليوم السبت في افتتاح المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
في المباراة الأولى شهد ملعب "بريتانيا ستاديوم"، قصة قد لا تتكرر إلا نادراً بطلها الإيرلندي جوناثان والترز الذي سجّل هدفين بالخطأ في مرمى فريقه من ضربتي رأس وأهدر ركلة جزاء حصل عليها بنفسه.
وتفوّق ستوك سيتي ميدانياً في نصف الساعة الأول وسنحت له فرصتان أبطل مفعولهما الحارس التشيكي بيتر تشيك، قبل أن تميل الكفة لمصلحة تشلسي الذي غاب عنه لاعب وسطه ومهاجمه النيجيريان جون اوبي ميكل وفيكتور موزيس لالتحاقهما بمنتخب بلادهما المشارك في نهائيات أمم افريقيا، فيما شارك معه المهاجم السنغالي ديمبا با المنتقل من نيوكاسل.
وسنحت لتشلسي في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول فرصتان أيضاً كان لهما الحارس البوسني أسمير بيغوفيتش بالمرصاد قبل أن يرتبك دفاع ستوك سيتي في الوقت بدل الضائع ويسجّل والترز برأسه أول أهداف المباراة عندما حاول إبعاد كرة عرضية من أمام الإسباني خوان موتا (45+2).









وفي مستهل الشوط الثاني، أنقذ بيغوفيتش مرماه من هدف ثانٍ عندما وضع قدمه اليمنى في وجه صاروخية آشلي كول (51)، وردّ الترينيدادي كينوين جونز بكرة قوية بعيدة المدى حولها تشيك إلى ركنية (54).
وأهدى والترز تشلسي هدفاً ثانياً عندما حاول مجدّداً إبعاد كرة من ركلة ركنية برأسه فتحولت إلى داخل شباك فريقه (62).
وحصل ماتا على ركلة جزاء بعد سقوطه داخل المنطقة انبرى لها فرانك لامبارد مسجّلاً الهدف الثالث للضيوف (65) والسابع له في البطولة.









وأضاف البلجيكي إيدين هازار الهدف الرابع بتسديدة من خارج المنطقة (73).
ومن سوء طالع والترز أنّه حصل على ركلة جزاء بعد مخاشنة من البديل جون تيري فأحب التخفيف عن نفسه وحاول تنفيذها لكنه أكمل إخفاقاته وأطاح بالكرة في المدرجات.
ورفع تشلسي الذي يملك مباراة مؤجلة مع ساوثمبتون، رصيده إلى 41 نقطة مقابل 40 لتوتنهام الذي اكتفى بتعادل سلبي مع كوينز بارك رينجرز على ملعب لوفتوس رود وأمام أكثر من 18 ألف متفرج.
وتمكّن مدرب كوينز بارك رينجرز وتوتنهام السابق هاري ريدناب من قيادة رجاله إلى المحافظة على شباكهم نظيفة والخروج بنقطة واحدة رفعت رصيدهم إلى 14 نقطة في المركز قبل الأخير مقابل 40 لتوتنهام الذي أصبح رابعاً.
وحقّق ريدناب نتائج مرضية مع كوينز بارك رينجرز عند حرمانه تشلسي من البقاء في المركز الثالث الذي كان تحوّل إلى توتنهام، بفوزه عليه 1-صفر في المرحلة السابقة في عقر داره لأوّل مرة منذ 17 اذار/مارس 1979 (1-3) في دوري الأضواء، ولأوّل مرة على الإطلاق في منافسات الدوري منذ 4 نيسان/آبريل 1983 عندما خسر أمامه في دوري الدرجة الثانية حينها (صفر-2).











وعانى توتنهام الذي أخرج نجمه البرازيلي ساندرو بعد إصابته في الدقيقة 25، من عدم تمكّن مهاجميه من استثمار أيّ من الفرص التي أتيحت لهم على طول التسعين دقيقة، لتتوقف النتائج المميّزة للفريق اللندني عند ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري، والتي قادت مدربه البرتغالي أندريه فيلا بواش إلى التتويج بلقب أفضل مدرب في الدوري الإنكليزي الممتاز عن شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وارتفع رصيد كوينز بارك رينجرز إلى 14 نقطة وبقي في المركز الأخير بعد أن قلب ريدينغ تخلّفه أمام ضيفه وست بروميتش ألبيون صفر-2 إلى فوز 3-2 في الدقائق الثماني الأخيرة من زمن المباراة.
وافتتح البلجيكي روميلو لوكاكو التسجيل لوست بروميتش إثر تمريرة من جيمس موريسون (19) قبل أن يضيف الهدف الثاني في الشوط الثاني (69).
وشهدت الدقائق الثماني الأخيرة تحولاً جذرياً، فقلّص المالي جيمي كيبي الفارق من متابعة رأسية لعرضية غاريث ماكليري (82)، وأدرك آدم لوفوندر التعادل من ركلة جزاء تسبب بها السويدي يوناش أولسون (88)، وسجّل الروسي بافل بوغربنياك هدف الفوز للفريق المحلي من متابعة لتمريرة أليكس بيرس الرأسية (90).
واكتفى إيفرتون الخامس بنقطة واحدة من تعادله سلباً مع ضيفه سوانسي سيتي، وانتهت مباراة نوريتش سيتي مع ضيفه نيوكاسل يونايتد بالنتيجة ذاتها.











وسقط أستون فيلا مجدّداً على أرضه أمام ساوثمبتون بهدفٍ وحيد من ركلة جزاء تسبّب بها الإيرلندي ايندا ستيفنز بعرقلته جاي رودريغيز ونفذها ريكي لامبرت بنجاح (34) رافعاً رصيده إلى 9 أهداف.
وهزم سندرلاند ضيفه وست هام يونايتد بثلاثية نظيفة افتتحها السويدي سيباستيان لارسون بقذيفة من خارج المنطقة (12).
وفي الشوط الثاني، أضاف سندرلاند هدفاً سريعاً سجله آدم جونسون من داخل المنطقة (47)، وختم الإيرلندي جيمس ماكلين بالهدف الثالث (74).
وتعادل فولهام مع ضيفه ويغان أثلتيك 1-1، ووضع اليوناني يورغوس كاراغونيس أصحاب الأرض في المقدمة بعدما تلقى كرة داخل المنطقة من الألماني ساشا ريثر تابعها بيمينه في شباك الحارس العماني علي الحبسي (22).
وفي الشوط الثاني، أعاد الأرجنتيني فرانكو دي سانتو الأمور إلى نقطة الصفر بإدراكه التعادل بقذيفة بعيدة المدى (71).
وتختتم المرحلة غداً بقمتي مانشستر يونايتد المتصدر ووصيف البطل مع ليفربول، وآرسنال مع مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب.



================================================== ======



الدوري الايطالي


إنتر يستعيد المركز الثالث مؤقتا وفوز كبير لبولونيا









استعاد إنتر ميلان المركز الثالث مؤقتاً بفوزه على بيسكارا الوافد الجديد 2-صفر، وحقّق بولونيا فوزاً كبيراً على ضيفه كييفو 4-صفر اليوم السبت في افتتاح المرحلة العشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

في المباراة الأولى على ملعب "جوزيبي مياتزا"، جدّد إنتر ميلان فوزه على بيسكارا (هزمه ذهاباً 3-صفر) بهدفين نظيفين سجل أولهما الأرجنتيني رودريغو بالاسيو بتسديدة من خارج المنطقة (30).

وفي الشوط الثاني، ضاعف الكولمبي فريدي غوارين النتيجة بعدما تابع كرةً داخل المنطقة في الشباك (54).

ورفع إنتر ميلان رصيده إلى 38 نقطة وتقدّم بفارق نقطة واحدة على نابولي الذي يستضيف غداً باليرمو.

فوز كبير لبولونيا









وضمن نفس المرحلة حقّّق بولونيا فوزاً كبيراً على ضيفه كييفو 4-صفر.

على ملعب ريناتو دالارا، اكتسح بولونيا ضيفه برباعية نظيفة افتتحها الدولي اليوناني بانايوتيس كونيه (13)، وأضاف ألبرتو جيلاردينو الثاني والثالث (44 و59) رافعاً رصيده الشخصي إلى 8 أهداف في البطولة.

واختتم مانولو غابياديني مهرجان الأهداف قبل دقيقة من نهاية المباراة فارتفع رصيد بولونيا إلى 21 نقطة في المركز الثالث عشر مقابل 24 للخاسر صاحب المركز الحادي عشر.





-=-------------------------------------------------------------------------------------------------





الدوري الفرنسي


ليون ينجو من فخ تروا ويبلغ صدارة الـ"ليغ 1"






انفرد أولمبيك ليون بصدارة "الليغ 1" مؤقتاً عقب فوزه الثمين خارج الديار على حساب مضيفه تروا (2-1) اليوم السبت ضمن منافسات المرحلة العشرين من دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.

وسجّل ماكسيم غونالون (11) وصامويل أومتيتي (75) هدفي ليون في حين وقّع بنجامان نيفيه هدف تروا الوحيد (38).

وصعد فريق المدرب ريمي غارد إلى الصدارة برصيد 41 نقطة بفارق نقطتين عن باريس سان جيرمان المتصدّر السابق الذي سقط في فخ التعادل السلبي أمس الجمعة أمام ضيفه أجاكسيو في حين واصل تروا تخبّطه في قاع الترتيب (19 قبل الأخير) وتجمّد رصيده عند النقطة 13.
وبهذه النتيجة يكون ليون قد تجاوز الهزة الأخيرة التي تعرّض لها إثر انسحابه من سباق الكأس أمام مضيفه إيبينال من الدرجة الثالثة بركلات الترجيح 2-4 وذلك بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.



الشوط الأول








واستهل الفريق المحلّي المباراة بقوة أملاً في مباغتة منافسه وإرباك حساباته بيد أنّه فشل في ترجمة الفرص السانحة واكتفى بتهديد مرمى ريمي فيركوتر.

وكاد ستيفان داربيان أن يغالط فيركوتر من تسديدة قوية نصف طائرة بيساره إلا أنّ حارس ليون استأسد وحول الكرة إلى الركنية (4).

وأنقذ المهاجم بافيتمبي غموميس مرمى فريقه من هدف بدا محقّقاً إثر ركنية خطيرة عندما أبعد كرةً مرتدةً من زميله الكرواتي ديجان لوفرين داخل منطقة الجزاء قبل وصولها إلى المهاجم كورونتان جون (6).

ومارس ميسال باسنوس هوايته المفضلة المتمثلة في الركلات الحرة وأطلق كرةً صاروخيةً من مخالفة تبعد 30 متراً تصدّى لها حارس تروا يوهان تورام ببراعة وحوّلها إلى الركنية (10).

وجاءت الركنية بالنبأ السعيد لأحباء ليون إذ تمكّن ماكسيم غونالون من افتتاح باب التسجيل من تسديدة رأسية قوية عقب ركنية دقيقة من ستيد مالبرانك ومحاولة غير ناجحة من التونسي فابيان كامي لإبعاد الكرة (11).

وأهدر ليساندرو لوبيز فرصة تأمين النتيجة بعد لمسة رائعة من زميله البرازيلي ميشال باستوس لتصطدم تسديدته بحارس تروا تورام ويبعدها الدفاع (22).

ومسك تروا بزمام الأمور من جديد بعد فترة الفراغ التي مرّ بها ليسلّط ضغطاً متواصلاً على دفاع ليون الذي بدت عليه علامات الارتباك.

وتحصل تروا على فرصتين ذهبيتين متتاليتين لتعديل الكفّة بيد أنّ حارس ليون فيركوتر وتسرّع هجوم المحليين حالا دون ذلك.

وتألّق فيركوتر في صد كرة داربيان رغم قرب المسافة التي تفصل المهاجم عن الحارس لتعود الكرة أمام المهاجم جون الذي عجز عن التهديف أمام شباك فارغة وسدّد كرة عالية فوق المرمى (25).

وواصل الفريق المحلّي الذي يقوده المدرب جون مارك فورلان سعيه إلى تعديل الكفّة دون هوادة إلى أن تمكّن من مباغتة الحارس فيركوتر مع مطلع الدقيقة (38) عقب تمهيد ممتاز من الظهير الأيمن جوليان فوسوريي وتسديدة رائعة من بنجامان نيفيه لمست العارضة وولجت الشباك.

وعانى ليون الأمرين عقب هدف التعادل إذ بدت ملامح الارتباك واضحة على أداء المجموعة ليجنح الفريق إلى الدفاع أملاً في إنهاء الشوط الأول على نتيجة التعادل وهو ما كان له.


الشوط الثاني








وكعادته انطلق تروا متحمّساً وكاد أن يضيف هدفاً ثانياً من خلال صانع ألعابه بنجامان نيفيه مسجّل هدف التعادل عقب تمريرة ذكية من زميله كورونتان جون بيد أنّ تسديدة الأول مرت محاذية للمرمى (48).

وردّ ليساندرو لوبيز على محاولة المحليين بتسديدة يسارية قوية علت مرمى الحارس تورام (56).

واستمر ضغط تروا على دفاع ليون الذي لاح مفكّكاً وتوالت الفرص السانحة للتسجيل إلا أنّ التسرّع وغياب التوفيق حالا دون تغيير النتيجة.

وأمام تواضع مردود الفريق قام مدرب ليون ريمي غارد بإجراء ثلاثة تغييرات بإقحام ألكسندر لاكاسيت وغايدا فوفانا وأرنولد مفويمبا بدلاً من رشيد غزال وبافيتمبي غوميس وستيد مالبرانك.

وأدرك ليون مبتغاه عقب التحويرات التي طرأت على تشكيلته والتي أدخلت حيويةً على مستوى الهجوم إذ تمكّن الفريق الضيف من مضاعفة النتيجة من خلال ظهيره الأيسر صامويل أمتيتي صاحب الـ19 ربيعاً (75).

وعلى غرار الهدف الأول جاء هدف الضيوف من ركلة ركنية تلاها ارتباك في خط الدفاع المحلّي وإبعاد كرة خاطئ من فابيان كامي الذي أساء التصرّف ومهّد على طريقة صانعي الألعاب لخصمه أنتيتي.

واستنجد مدرب تروا جون مارك فورلان بدكة البدلاء أملاً في تعديل النتيجة وأقحم كلًّا من متوسط الميدان إيلوج إيتيس ياميسي من أفريقيا الوسطى والمهاجمين البرازيلي ماركوس روبرتو دوس سانتوس والفرنسي غريغوري بيتيول.

ورغم محاولات أصحاب الأرض إدراك التعادل فقد نجح الفريق الضيف في الاحتفاظ بنقاط الفوز ليبلغ صدارة "الليغ 1" بمفرده في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة سوشو ومرسيليا غداً الأحد.


بوردو يهزم رين







وسقط رين أمام بوردو بهدفين دون رد على ملعب "لاروت دي لوريان".

وسجل يوان غوفران (57) وهو هدفه الثامن في البطولة الحالية، وهنري سيفيه (66) هدفي الفائز.

وبات بوردو رابعاً برصيد 32 نقطة بفارق الأهداف أمام رين.

بقية المباريات









وتغلّب مونبلييه حامل اللقب على ضيفه لوريان بهدفين دون رد سجلهما غايتن شاربونييه (79 و90).

في المقابل سقط إيفيان أمام ضيفه بريست صفر-2 سجلهما إيدن بن بساط (15) من ركلة جزاء تسبّب بها الحارس برتران لاكيه وطرد، وبرونو غروغي (90).

وتعادل نانسي مع ليل بهدفين لرومان غرانج (21) وتوماس أياس (82) مقابل هدفين لنولان رو (1) وديميتري بايي (32).



---------------------------------------------------------------------------------------------

سنايدر ينتقل إلى غلطة سراي






أعلنت قناة تي سبور التركية اليوم السبت عن انتقال رسمي لللاعب الهولندي ويسلي سنايدر إلى صفوف غلطة سراي قادماً من إنتر ميلان الإيطالي.

وسيوقع سنايدر (28 عاماً) رسمياً على العقد الذي يمتد لثلاثة مواسم ونصف مع الفريق التركي غداً الأحد وسيحصل على مبلغ 5،3 مليون يورو سنوياً.




================================================== =====



فاغنر لوف يغادر فلامنغو إلى سيسكا موسكو







ترك المهاجم البرازيلي فاغنر لوف فريق فلامنغو البرازيلي لكرة القدم عائداً إلى صفوف سيسكا موسكو الروسي، حسبما أفادت شبكة "إي إس بي إن" الإخبارية.

وأوضحت "إي إس بي إن" أن رحيل اللاعب عن فلامنغو جاء لأسباب تتعلق بالديون المستحقة على النادي البرازيلي لنادي سيسكا موسكو.

وتعاقد فلامنغو مع اللاعب من النادي الروسي في مطلع العام الماضي مقابل عشرة ملايين يورو ولكنه لم يسدد هذا المقابل المالي بأكمله.

ولم تستطع الشبكة الإعلامية الاتصال بمسؤولي فلامنغو لتقصي آرائهم عن هذه الأنباء.

وسجل لوف 24 هدفاً في 52 مباراة خاضها مع فلامنغو خلال الموسم الماضي.



--------------------------------------------------------------------------------------------------




فيا يغيب عن لقاء ملقا للإصابة









سيغيب مهاجم فريق برشلونة الإسباني ديفيد فيا عن لقاء فريقه ضد ملقا اليوم الأحد ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الليغا بسبب إصابة تعرض لها في الفخذ الأيمن خلال تدريبات يوم أمس السبت.
وأعلن النادي الكتالوني عبر موقعه الالكتروني أن فيا شعر بآلام في الفخذ ومدة غيابه ستحدد في الأيام القليلة المقبلة بحسب الفحوصات الطبية وتطور حالته.
وكان فيا ضمن تشكيلة الـ"بلوغرانا" الأساسية ضد قرطبة في إياب ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا وسجل لفريقه هدفين من أصل خمسة، ولعب 90 دقيقة كاملة.
من جهته عاد البرازيلي أدريانو كوريا إلى الفريق بعدما غاب عن مباراة الكأس، في حين ظل خوان كوينكا ومارك مونييزا والفرنسي إيريك أبيدال ضمن قائمة المصابين.
القائمة المستدعاة لللقاء ملقا: "فالديس، بينتو، ألفيس، بيكيه، سيسك، بويول، تشافي، إنييستا، سانشيز، ميسي، تياغو، ماسكيرانو، بارترا، بوسكيتس،بيدور، ألبا، مونتويا، أدريانو، سونغ، تيو".




================================================== ===





فينغر واثق من عودة فابريغاس إلى أرسنال يوماً ما

قال الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال الإنكليزي إنّه يثق بعودة قائد فريقه السابق سيسك فابريغاس الذي يلعب حالياً لفائدة برشلونة الإسباني، إلى حظيرة النادي اللندني يوماً ما.
وجدّد فينغر تأكيده على عودة "ابنه المدلّل" إلى ملعب الإمارات قائلاً :"سيعود (فابريغاس) يوماً ما، أنا واثقّ من ذلك. لست مقتنعاً بأنّ هذا اليوم لن يأتي، حتّى وإن كان سيسك قريباً من التقاعد. ببساطة، لأنّه كان رجلاً حقيقياً ومؤثّراً في أرسنال".
وأضاف :"فابريغاس يحبّ أرسنال كثيراً، وإلى اليوم لا يغفل عن متابعة أيّ من مبارياتنا. وبطبيعة الحال كان برشلونة ناديه الأم وكان علينا تقبّل أمر رحيله عنّا. كما أنّ فريقه هو الأفضل على مستوى العالم حاليا، وهذا المعطى حفّزه بشكل كبير".
وختم الخبير الفرنسي تصريحه بكلامه :"فابريغاس نجم استثنائي وهو يصنّف ضمن نخبة الأفضل عالمياً. وإن كانت عودته في الوقت الراهن مستحيلة، ولكن لاحقاً ربّما يكون الأمر ممكناً أكثر".
وانضمّ فابريغاس ابن "مدرسة لاماسيا" إلى نادي أرسنال في سنّ السّادسة عشرة وقضى معه 8 مواسم كاملة (2003-2011) حقّق فيها لقبي كأس الاتحاد الإنكليزي في 2005 وكأس الدرع الخيرية في 2004، علاوة على وصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا موسم (2005-2006) الذي خسره في مواجهة ناديه الأم برشلونة (1-2).
وترك القائد السابق لكتيبة المدفعجية (303 مباراة و57 هدفاً و100 تمريرة حاسمة في البريميرليغ) أثراً واضحاً لدى جماهير الـ"غانرز" منذ أن تركه سنة 2011 عائداً إلى بيت الطفولة برشلونة.




================================================== ===




مانشيني لا يريد تكرار هدف فان بيرسي القاتل

لم يستطع المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني الوقوف مع لاعبيه في دربي مانشستر لمنع المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي من تسجيل هدف قاتل من حرة مباشرة، لكن مدرب سيتي أراد منح مدافعيه التكتيك المناسب لتفادي مثل هذا الهدف المباريات المقبلة.
وكان سيتي على مشارف التعادل أمام يونايتد (2-2) في كانون الأول/ ديسمبر الماضي قبل أن يضرب فان بيرسي حائطاً دفاعياً مهزوزاً مؤلف من غاريث باري، وإدين دجيكو، وسمير نصري الذي اختبأ وراء دجيكو فاخترقت الكرة مرمى جو هارت في الدقيقة 90+2، وأعلنت عن فوزٍ غالٍ لفريق السير أليكس فيرغسون.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" تقريراً مصوراً يظهر فيه مانشيني في الملعب التدريبي وهو يسدد كرات حرة مباشرة على جدار دفاعي مؤلف من أربع لاعبين، لكن لم يكن هناك مكان للاختباء في هذا التمرين، حيث أبدل مانشيني لاعبه نصري بجيمس ميلنر وأضاف خافيير غارسيا، وبدأ بإرسال محاولات شبيهة بقذيفة الهولندي مع فارق العمر والقدرات بينهما.
وخلافاً لما حدث في ديربي مانشستر أشارت اليومية الإنكليزية أن الجدار بقي قوياً... ويأمل مانشيني أن يبقى كذلك اليوم مع آرسنال ضمن المرحلة الـ22 من الدوري الإنكليزي وفي اللقاءات القادمة أيضاً.





================================================== ===



بيب "لا ليونايتد وتشلسي, نعم لمانشستر سيتي"










يبدو أن بيب غوارديولا يفضّل مانشستر سيتي على باقي العروض التي تأتيه, اعتقاداً منه أن السيتي بإمكانه أن يصبح منافساً قوياً لفريقه السابق برشلونة.
قد يخلف بيب بالفعل مانشيني في تدريب المان سيتي هذا الصيف, وبهذا يكون قد رفض العروض التي تنتظره من ميلان وبايرن ميونخ, مانشستر يونايتد وتشلسي.
وكان غوارديولا قد أعلن الأسبوع الماضي عن نيته العودة إلى التدريب, بعد فترة من التفرغ قاربت السنة.
عن هذا الموضوع صرح قائلاً "قد أعود إلى التدريب هذا الصيف, لكن لا يحق لي أن أحدد أي فريق لديه مدربه الخاص الآن".
وكشف مساء البارحة أحد أهم مصادر كرة القدم الأسبانية "أنه من المؤكد 100% أن بيب سيستلم تدريب مانشستر سيتي هذا الصيف", مضيفاً "وعندما أقول 100% فهي ليست 99%, بل هي 100%".
إن حدث وتم هذا الأمر بالفعل, خاصة مع الغضب الذي يحل على مانشيني مؤخراً بعد فشله بدوري الأبطال لموسمين متتاليين, سيكون بيب غوارديولا المدرب الأعلى أجراً في إنكلترا بعشرة ملايين جنيه في السنة, "بعد" حسم الضرائب.

هناك جواهر قد لا تمر علينا
ولكن مثل هذا المضمون الجوهري
قد يثري ثقافتنا بعد اطلاعنا عليه

أتمني المواصلة على نفس النهج
من الإبداع *

من الأعماق اقدم شكري واحترامي
أخوك
محمد الحريري*

هناك جواهر قد لا تمر علينا
ولكن مثل هذا المضمون الجوهري
قد يثري ثقافتنا بعد اطلاعنا عليه

أتمني المواصلة على نفس النهج
من الإبداع *

من الأعماق اقدم شكري واحترامي
أخوك
محمد الحريري*

يسلموووو
ع
المرور

يع ــطيك الع ــآفية
ولآ ع ــدمنآ تميز انآملك الذهبية
دمت ودآم بح ــر عطآئك بمآ يطرح متميزآ
بنتظآر القآدم بشووق
فلآ تح ــرمنآ من جديد تميزك
لروح ــك بآقآت من الجوري