من القلب الى القلب

من القلب الى القلب من القلب الى القلب من فينة وأخرى تحتاج قلوبنا لفحص مستمر لتأكد من صفائها ونقائها وخلوها من الشوائب, لأنها وبلا شك تمر عليها لحظات تكون فيها مشحـــــــــــونة بالمكروبات القـــــــــــــــاتلة والجــــــــــــــراثيم الفاسدة فبقائها سيؤثر على صحة ابداننا وتـــــــــــــلوث سمـــــــــــــــاء حياتنا فلابــــــــــــــــــد من الفحص المستمر لننعم بصحـــــــــــــة دائمة وحياه هــــــــــــــــادئه وجميـــــــــــــــــلة حياتنا مليئه بالمحطات وسنمر بها فعلينا أن نختـــــــــــــــــار أجود تلك المحطات وأنقاها ونتـــــــــــــزود منها لكي توصلنا إلى هــــــــــــــــدفنا المنشود وهيـــــــــــــــــــــــــــه حينما يكـــــــــــــون فؤادك كالزجــــــــــاجة الشفـــــــــافة اللامعـــــــــــــة المملوه بالعطــــــــــــر الزكي فإن الأحرف التي ستخرج من فـــــــــــــــاك كفاه تلك الزجـــــــــــــاجة ,حــــــــــتتروف عطرة تستنشق عبيرها انت قبل أن يستنشقها غيرك ... إذاً المستفيـــــــــــد الأزل هو أنت.... شخص ما يطلب منك العون والمســـــــــــاعدة فتبذل كل ما تستطيع أن تفعلة من أجل أن تُسعـــدة ....فما أن يحصل على مآربه ولى مدبراً ولم تسمع من كلمة ثناء أو عرفـــــــــــــــــان !! عنـــــــــدها وبلا شك ستتألم أو تنفجر غضبـــــــــاً ... وقـــــــــــــد تمـــــــــــحو أسمـــــة من قلبك.. مهـــــــــــــلاً على رسلك ألم تشعر بسعــــــــــادة غامرة سرت إلى وجدانك فسكنت فؤادك عندما مددت له يد العــــــــــــــون ؟؟؟ أظـــــــــــنك تقول بلى إذاً فعلى ماذا الحـــــــــــزن أو الغضـــــــــــــب.. وثق تمام ألثقــــــــــــــة أن في يوم من الأيــــــــــــــام سيذكر صنيع معروفك ليس المهم متى المهم أنة سيتذكــــــــــــــر.. وثق أيضاً انك ستجد من سيمد لك يد العون ويدخل عليك الفرح ...حينمــــــــــــــــا تحتاج للمساعدة..... من سيبقى معنا لـــــــــــــو نصبنا العـــــــــــــداء لكل أخ أو صــــــــــــــــديق أو قريب من أجــــــــــــــل دنيا فــــــــــــــــانيـــــــــــــه وامــــــــــــــــــــور تافــــــــــة صغيــــــــــــــــرة.. وإلى متى سيبقـــــــــــــــى ذلك العداء؟؟؟ أإلى أن نــــــــــــرحل من هـــــــــــذه الحياه؟؟؟ أنسينا أن من يــــــــــــــدخل حنة النعيم يُنزع من صدرة الغل يقول ربي سبحانة (ونزعنا مافي صدورهم من غل أخواناً على سرر متقابلين) اليس الأحرى بنا أن ننزع ذلك الغل من قلـــــــــــــــوبنا قبل الرحيل بلى والله لابد ..إذاً ماذا ننتظر لنبــــــــــــــــــــدء من الآن.... لا تطأطأ رأســــــــــــــــك وتنطــــــــــــــوي على نفســـــــك فتلتف بالهمــــــــــــــوم وتتنفس الهمــــــــــــــوم تلك طريقة الضعفـــــــــــــــــاء من أول لقــــــــــــــاء مع أعدائهم يعلنون الإستســـــــــــــــلام بل قف في وجههاااااااااا واعلن الحرب الدائمة.... وعش حياتك واستمتع بكل لحظـــــــــــــة فيها وثق أن الأيام حبلى بالمفاجأت الجميـــــــــــــــــــــــلة فقـــــــــــــــــــــط ثق بــــــــ اللعب والمرح مع الأطفــــــــــــــــل والجلوس بجانبهم من امتع اللحظات واجملها تُشعرك أنك لا تزال طفــــــــــــــــلاً وتحمل قلب طفل كله صفاء وبراءه وحب وحنان لا ابالغ إن قلت البقاء معهم والإستمــــــــــــــاع لحديثهم الشيق والماتع افضل بكثيـــــــــــــــــر ((في بعض الاحيان) من مجالسه الكبار.. والأهـــــــــــــم في ذلك كلة والاجمل أنهم سيكنون لك الحب والود...لأنك سررتهم.... ودي ووردي لكل من يمر بمتصفحي