من بستان حديقتي سأفرش لك الدرب

من بستان حديقتي سأفرش لك الدرب



فل ورد وياسمين وزهر وريحانا
فأن الورد هو الطبيعه الدائمه التي
نعبر لمن نحب من خلالها
فأنظر الى الوانها الخلابه
إنها الوان احاسيسي المختلفه إتجاهك
فهل يأتيك احساس خفوقي من خلالها
ان مشاعري تحبو
تريد ان تدبُ في وجدانك
كي تشعر بدفء حناني
يامن احببتك دون إرادتي هاهو
حبي يريد ان يتسلل الى قلبك
رغماً عنك لأنني حين اتخيلك
لا امتلك شعوري اتجاهك
لقد دونتك في قلبي وحفظتك
في سجله وستخلد مؤبداً فيه
ولن يزيحك مخلوقاً عنه
وسوف اخترع لك مليون لغه
تحكي عن حبي لك


لا تلومي على ذلك الحب المجنون



فمن جنونه إنني استنشق رائحتك
بالورد



تدفق حبك في دمي



وأنسكب هواك في قلبي



فلا تلومني



هاهي انا اجلس على جال النهر



بين الفراش وحولي الحمامه ترفرف



وهي فارده جناحيها الجميل
وتقول لماذا اشوفكِ
حيرانه وشاردة الفكر
هل تريدين مساعده
اوصل لكي رساله
فأن تبعثر اوراق صمتك
قاتل واصبح مقروء
فلا تحاولي تخفي



فقلت لها تعالي قربي مني



فإنك احسستِ بي
اسمعي ياأيتها الحمامه الوديعه
ان صمتي يبوح
بصوتاً لا يفهم لغته الكثير



انني احب ومن احبه



لا يشعر بحبي
ان نهر حبي سلسبيلا متدفق
هل تقدري تساعديني
وتسكبي جزءً من هذا الحب
الى قلب من احببت
علني اعثر فيك
على مفتاح قلبه
فهل تساعديني



هل تقدري ان تجلبي السعاده الى قلبي



وتحرريني من صمت الحزن
ومن ضعف قدرتي الى رد اعتباري
ورفع هامة انتظاري