في "الكلاسيكو السعودي".. الاتحاد يسعى لوقف

يستضيفه مساء اليوم في لقاءٍ ناري.. والفتح يحل ضيفاً على النصر
في "الكلاسيكو السعودي".. الاتحاد يسعى لوقف انتصارات الهلال


يحل فريق الهلال ضيفاً ثقيلاً على نظيره الاتحاد في "كلاسيكو" الكرة السعودية المرتقب خلال الأعوام الـ13 الماضية، وذلك في لقاءٍ مؤجّل بين الطرفين ضمن الجولة العاشرة من دوري زين للمحترفين، والذي يحتضنه ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في ضاحية الشرائع بمكة المكرمة.
ويعود سبب تأجيل المباراة المرتقبة بسبب مشاركة الاتحاد في دوري أبطال آسيا الماضي.
ويسعى الهلال بقيادة مدربه الفرنسي كومبواريه إلى مواصلة الانتصارات والمحافظة على صدارة الترتيب، بالإضافة إلى إضعاف حظوظ فريق الاتحاد بالعودة للمنافسة على لقب الدوري، حتى يقلل عدد منافسيه على لقب الدوري.
ويملك فريق الهلال 32 نقطة متقدماً بفارق الأهداف عن منافسه على كرسي الصدارة فريق الفتح.
ويعتمد الهلال كثيراً على قوة هجومه الضاربة بقيادة الثنائي ويسلي لوبيز "متصدر قائمة الهدافين" بـ 14 هدفاً وياسر القحطاني "وصيفه" بـ9 أهداف، بالإضافة إلى خط وسطه المميز، ويعد خط الدفاع أفضل خطوط دفاع الدوري حيث لم يلج مرماه سوى 10 أهداف كأقل الفرق استقبالاً للأهداف.
أما الاتحاد مستضيف المباراة فيحتل المركز السادس برصيد 20 نقطة، في وضعٍ لا يليق بفريق كبير مثله.
ويحاول مدرب الاتحاد الإسباني راؤول كانيدا أن يخرج بالفريق من الدوامة التي دخل فيها، منذ أن خسر في الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا.
ويتعرّض الفريق لنقصٍ بغياب المصاب سعود كريري والموقوف حمد المنتشري، وكاد يتعرّض الثلاثي "أسامة المولد، إبراهيم هزازي، أحمد عسيري" للإيقاف بقرار من الاتحاد الآسيوي، بيد أن الأخير أكد أن الإيقاف يسري آسيوياً وليس محلياً.
وفي مباراة أخرى لا تقل أهمية، يستضيف فريق النصر نظيره الفتح في لقاءٍ يُقام على ملعب الملك فهد الدولي، بعد أن تأجلت مباراتهما بسبب مشاركة الفريقين في بطولة كأس الاتحاد العربي.
ويمتلك النصر 23 نقطة يحتل بها المركز الخامس، فيما يمتلك الفتح 32 نقطة في المركز الثاني.
ويمر النصر بحالة من الاستقرار بعد تأهل الفريق للدور الثاني لبطولة كأس الاتحاد العربي عقب فوزه على الحد البحريني 5- صفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
ويعتمد دانييل كارينيو مدرب النصر على ثنائي هجوم مؤلف من محمد السهلاوي والأكوادوري ايوفي، وخلفهما المصري حسني عبدربه، فيما سيفتقد الفريق لخدمات المهاجم سعود حمود بداعي الإيقاف.
وفي المقابل سيسعى التونسي فتحي الجبال مدرب الفتح لإخراج لاعبيه من آثار الخروج من البطولة العربية.
وسيعتمد الفريق على خدمات البرازيلي ألتون جوزيه لاعب النصر السابق والكونجولي دوريس سالومو وحمدان الحمدان، فيما سيفتقد الفريق لخدمات لاعب الوسط حسين المقهوي بداعي الإيقاف.