"مدني الطائف" يطوِّق حريق "كهرباء..

متضرّرون يطالبون "الكهرباء" بحلول سريعة لإعادة التيار
"مدني الطائف" يطوِّق حريق "كهرباء الشهداء".. ولا خسائر في الأرواح






فهد العتيبي ـ سبق- الطائف: طوَّقت فرق الدفاع المدني في محافظة الطائف، حريقاً شبّ في محطة كهرباء تحويل الشهداء بحي الوشحاء واستمر لساعات عدة من عصر يوم الجمعة حتى ساعةٍ متأخرةٍ من الليل؛ ما تسبَّب في انقطاع التيار الكهربائي عن عددٍ كبيرٍ من أحياء المحافظة. وتابع الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرّمة مجريات الحادث.
وكانت "سبق" قد انفردت، بنشر تقريرٍ مصوّرٍ عن الحادثة وتابعتها من بدايتها، لحين صدور بيان الدفاع المدني بالطائف، الذي أرجع نشوب الحريق إلى صاعقةٍ رعديّة ضربت المحطة الكهربائية.
وأوضح الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بالطائف العقيد خالد القحطاني، أن 3 فرق إنقاذ، و8 فرق دفاع مدني حاصرت الحريق الذي نشب بمحطة كهرباء تحويل الشهداء بحي الوشحاء 110 كيلو فولت.
وأشار العقيد القحطاني إلى أن صاعقة رعدية أثناء هطول الأمطار، تسبّبت في اندلاع الحريق في غرفة مفاتيح الجهد المتوسط 13,8 كيلو فولت بالدور الأول من المبنى؛ ما أدّى إلى حدوث تماس نقل الحريق لعدة كيابل وتوصيلات ببدروم المبنى نفسه عند الساعة 5:38 من عصر يوم الجمعة؛ ما استدعى تدخُّل 5 فرق إطفاء لمحاصرة النيران المندلعة، إضافة إلى سيارة السلالم، والسنوركل، وسيارة أسطوانات كمامات التنفس، وعدد من مقطورات الإضاءة، مؤكداً أن فرق الإنقاذ اقتحمت المبنى لإخلائه من العاملين، لتتمكن فرق الإطفاء من تطويق الحريق ومنع تطوره والسيطرة عليه. وأكد القحطاني أن الحادث لم يُسجل فيه أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
إلى ذلك، لجأ مواطنون متضررون من انقطاع التيار الكهربائي، إلى الشُقق المفروشة والاستراحات، فيما لقيت الشموع والكشافات الضوئية والمواتير الكهربائية (المولدات الصغيرة) رواجاً من حيث تزايد الطلب عليها، في الوقت الذي أشارت فيه معلومات إلى أن عملية انقطاع التيار قد تطول لأيام عدة.
واستغرب المتضررون عدم وجود بدائل لدى شركة الكهرباء وحلول لإعادة التيار إليهم.
وأشاروا إلى أن استمرار انقطاع التيار قد يُكبدهم خسائر كبيرة بخلاف المُعاناة التي يعيشونها والتي كانت قد بدأت عصر يوم الجمعة ولا يعلمون متى تنتهي.
وتساءلوا عن أسباب عدم رد شركة الكهرباء على استفساراتهم وكأن الأمر لا يعنيهم، وقالوا: قد نضطر لمُغادرة الطائف لمُدن قريبة في حال استمرار الانقطاع وعدم وجود حلول سريعة تُعيدنا لمنازلنا وتُعيد الخدمة التي حُرمنا منها.