![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() [TABLE1="width:95%;background-color:purple;"]
| [/TABLE1]![]() يَوْم الْقِيَامَة هُو يَوْم الْأَهْوَال و المَخَاوِف ، فَمَا إِن يَنْجُو الْنَّاس مِن هَوْل مِن أَهْوَال ذَلِك الْيَوْم ، حَتَّى يُدْرِكَهُم هَوْل آَخَر ، فَتَمْتَلِئ الْقُلُوْب خَوْفا و فَزَعَا . و مَن أَشَد أَهْوَال ذَلِك الْيَوْم و أَشَدُّهَا خَطَرَا ، ][ الْمُرُور عَلَى الْصِّرَاط ][ ![]() وَ هُو جِسْر مَضْرُوْب عَلَى مَتْن جَهَنَّم . حَيْث يَأْمُر الْلَّه سُبْحَانَه فِي ذَلِك الْيَوْم أَن تَتَبُّع كُل أُمَّة مَا كَانَت تَعْبُدُه ، فَمِنْهُم مَن يَتَّبِع الْشَّمْس ، و مِنْهُم مَن يَتَّبِع الْقَمَر ، ثُم يَذْهَب بِهِم جَمِيْعَا إِلَى الْنَّار . و تَبْقَى هَذِه الْأُمَّة و فِيْهَا الْمُنَافِقُوْن ، فَيُنْصَب لَهُم صِرَاط عَلَى ظَهْر جَهَنَّم ، عَلَى حَافَتَيْه خَطَاطِيَّف و كَلَالِيْب ، فَيَأْمُرُهُم سُبْحَانَه أَن يَمُرُّوْا عَلَى ظَهْرِه ، فَيَشْتَد الْمَوْقِف ، و تَعْظُم الْبَلْوَى ، و يَكُوْن دَعْوَى الْرُّسُل يَوْمَئِذ الْلَّهُم سَلِّم سَلِّم ، و يَكُوْن أَوَّل مَن يَجْتَاز الْصِّرَاط الْنَّبِي - صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم - بِأُمَّتِه ، فَعَن أَبِي هُرَيْرَة عَن الْنَّبِي - صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم - : { يَجْمَع الْلَّه الْنَّاس يَوْم الْقِيَامَة ، فَيَقُوْل : مَن كَان يَعْبُد شَيْئا فَلْيَتَّبِعْه ، فَيَتْبَع مَن كَان يَعْبُد الْشَّمْس الْشَّمْس ، و يَتَّبِع مَن كَان يَعْبُد الْقَمَر الْقَمَر ، و يَتَّبِع مَن كَان يَعْبُد الْطَّوَاغِيْت الْطَّوَاغِيْت ، و تَبْقَى هَذِه الْأُمَّة فِيْهَا مُنَافِقُوْهَا ، فَيَأْتِيَهُم الْلَّه فَيَقُوْل : أَنَا رَبُّكُم ، فَيَقُوْلُوْن : هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا ، فَإِذَا جَاءَنَا رَبُّنَا عَرَفْنَاه ، فَيَأْتِيَهُم الْلَّه فِي صُوْرَتِه الَّتِي يَعْرِفُوْن ، فَيَقُوْل : أَنَا رَبُّكُم ، فَيَقُوْلُوْن : أَنْت رَبُّنَا ، فَيَتَّبِعُوْنَه و يُضْرَب الْصِّرَاط بَيْن ظَهْرَي جَهَنَّم ، فَأَكُوْن أَنَا و أُمَّتِي أَوَّل مَن يُجِيْزُهَا ، و لَا يَتَكَلَّم يَوْمَئِذ إِلَّا الْرُّسُل ، و دَعْوَى الْرُّسُل يَوْمَئِذ ؛ الْلَّهُم : سَلِم سَلِم . و فِي جَهَنَّم كَلَالِيْب مِثْل شَوْك الْسَّعْدَان ، هَل رَأَيْتُم الْسَّعْدَان ؟ قَالُوْا : نَعَم يَا رَسُوْل الْلَّه ، قَال : فَإِنَّهَا مِثْل شَوْك الْسَّعْدَان غَيْر أَنَّه لَا يَعْلَم مَا قَدْر عِظَمِهَا إِلَّا الْلَّه ، تُخْطَف الْنَّاس بِأَعْمَالِهِم ، فَمِنْهُم الْمُؤْمِن يَبْقَى بِعَمَلِه ، أَو الْمَوْبِق بِعَمَلِه ، أَو الْمُوَثَّق بِعَمَلِه ، و مِنْهُم الْمُخَرْدَل أَو الْمُجَازَى ... } رَوَاه الْبُخَارِي . ![]() ][ أَقْسَام الْمَارَّيْن عَلَى الْصِّرَاط ][ ![]() يَتَفَاوَت الْمَارُّوْن عَلَى الْصِّرَاط تَفَاوُتا عَظِيْما ، كُل حَسَب عَمَلِه، فَمِنْهُم مَن يَمُر كَالْبَرْق ، وَمِنْهُم مَن يَمُر كَالَرِّيْح ، و مِنْهُم كَالْطَّيْر ، و مِنْهُم يَشُد كَشَد الْرِّجَال . ][ وَصَف الْجِسْر ][ ![]() دَلَّت الْأَحَادِيْث الْسَّابِقَة عَلَى أَن الْصِّرَاط دَحْض مَزِلَّة ، أَي : مَوْضِع تِزِل فِيْه الْأَقْدَام و لَا تَسْتَقِر ، عَلَى حَافَتَيْه خَطَاطِيَّف و كَلَالِيْب و حَسَك أَي – شَوْك صُلِب مِن حَدِيْد - و هُو أَدَق مِن الْشَّعْر ، و أَحَد مِن الْسَّيْف . كَمَا رَوَى ذَلِك مُسْلِم عَن أَبِي سَعِيْد – رَضِي الْلَّه عَنْه – مَوْقُوْفا قَال : { بَلَغَنِي أَن الْجِسْر أَدَق مِن الْشَّعْرَة ، و أَحَد مِن الْسَّيْف } . الْصِّرَاط الْثَّانِي وَ هُو : ][ الْقَنْطَرَة الَّتِي بَيْن الْجَنَّة و الْنَّار ][ ![]() إِذَا خَلَص الْمُؤْمِنُوْن مِن الْصِّرَاط حُّبِسُوَا عَلَى قَنْطَرَة - جِسْر آَخَر – بَيْن الْجَنَّة و الْنَّار يَتَقَاصُّون مَظَالِم كَانَت بَيْنَهُم ، وَهَؤُلاء لَا يَرْجِع أَحَد مِنْهُم إِلَى الْنَّار ، لَعِلْم الْلَّه أَن الْمُقَاصَّة بَيْنَهُم لَا تَسْتَنْفِذ حَسَنَاتِهِم ، بَل تَبْقَى لَهُم مَن الْحَسَنَات مَا يُدْخِلُهُم الْلَّه بِه الْجَنَّة . قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم : { يَخْلُص الْمُؤْمِنُوْن مِن الْنَّار فَيُحْبَسُون عَلَى قَنْطَرَة بَيْن الْجَنَّة و الْنَّار فَيُقَص لِبَعْضِهِم مِن بَعْض مَظَالِم كَانَت بَيْنَهُم فِي الْدُّنْيَا حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا و نُقُّوا أُذِن لَهُم فِي دُخُوْل الْجَنَّة فَوَالَّذِي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِه لِأَحَدِهِم أَهْدَى بِمَنْزِلِه فِي الْجَنَّة مِنْه بِمَنْزِلِه كَان فِي الْدُّنْيَا } ![]() هَذَا هُو الْصِّرَاط ، ![]() وَ هَذِه هِي أَحْوَال الْنَّاس عِنْد الْمُرُوْر عَلَيْه ![]() ][ الْصِّرَاط الْمُسْتَقِيْم ][ ![]() سَأَل أَحَد الْصَّحَابَة رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم عَن نُزُوْل هَذِه الْآَيَة " يَوْم تُبَدَّل الْسَّمَوَات و الْأَرْض " أَيْن سَنَكُوْن ؟؟؟ قَال الْرَّسُوْل صَل الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم : سَنَكُوْن عَلَي الْصِّرَاط . وَقْت الْمُرُوْر عَلَي الْصِّرَاط لَا يُوْجَد إِلَا ثَلَاث أَمَاكِن فَقَط جَهَنَّم الْجَنَّة الْصِّرَاط يَقُوْل الْرَّسُوْل صَل الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم : " يَكُوْن أَوَّل مَن يَجْتَاز الْصِّرَاط أَنَا و أُمَّتِي " أَوَّل أُمَّة سَتَمُر عَلَي الْصِّرَاط أُمَّة الْمُسْلِمِيْن . ![]() ][ تَعْرِيْف الْصِّرَاط ][ ![]() " يَوْم تُبَدَّل الْسَّمَوَات و الْأَرْض " لَن يَكُوْن سِوَي مَكَانَيْن الْجَنَّة و الْنَّار و لِكَي تَصِل إِلَي الْجَنَّة يَجِب أَن تَعِدِي جَهَنَّم فَيَنْصِب جِسْر فَوْق جَهَنَّم إِسْمِه " الْصِّرَاط " بِعَرَض جَهَنَّم كُلَّهَا إِذَا مَرَرْت عَلَيْه وَصَلَّت لِنِهَايَتِه وُجِدَت بَاب الْجَنَّة أَمَامَك و رَسُوْل الْلَّه صَل الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَاقِفا يَسْتَقْبِل أَهْل الْجَنَّة . قَال الْرَّسُوْل صَل الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم : " فَيُضْرَب بِالْصِّرَاط بِعَرَض جَهَنَّم " ![]() ][ مُوَاصَفَات الْصِّرَاط ][ ![]() 1. أَدَق ( أَرْفَع ) مِن الْشَّعْرَة . 2. أَحَد مِن الْسَّيْف . 3. شَدِيْد الْظُّلْمَة تَحْتَه جَهَنَّم سَوْدَاء مُظْلِمَة " تَكَاد تَمْيِيِز مِن الْغَيْظ " . 4. حَامِل ذُنُوْبُك كُلَّهَا مُجَسَّمَة عَلَي ظَهْرَك فَتَجْعَل الْمُرُوْر بَطِيْئَا لَأَصَّحَابِها إِذَا كَانَت كَثِيْرَة و الْعِيَاذ بِالْلَّه أَو سَرِيْعَا كَالْبَرْق إِذَا كَانَت خَفِيّفَة . ![]() ][ أَعْمَال تُثْبِت بِهَا قَدَمَاك عَلَى الْصِّرَاط يَوْم الْقِيَامَة ][ 1- مُلَازَمَة الْمَسَاجِد ![]() عَن أَبِي الْدَّرْدَاء قَال سَمِعْت رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم يَقُوْل : الْمَسْجِد بَيْت كُل تَقِي و تَكَفَّل الْلَّه لِمَن كَان الْمَسْجِد بَيْتَه بِالْرَّوْح و الْرَّيْحَان و الْرَّحْمَة و الْجَوَاز عَلَى عَلَى الْصِّرَاط الَى رِضْوَان الّلَه الَى الْجَنَّة . قَال الْحَافِظ الْمُنْذِرِي رَوَاه الْطَّبَرَانِي فِي الْكَبِيْر و الْاوْسَط و الْبَزَّار و قَال اسْنَادُه حُسْن 2- احْسَان الْصَّدَقَة ![]() بَان تَكُوْن مِن مَال حَلَال و ان تَقَع مَوْقِعُهَا رَوَى ابُو نُعَيْم و الاصْبَهَانِي مَرْفُوْعا { مِن احْسَن الْصَّدَقَة جَاز عَلَى الْصِّرَاط مُدَلَآ } أَي مُنْبَسِطَا لَا خَوْف عَلَيْه و هُو مِن الْإِدْلَال 3- إِقَالَة الْمُسْلِم بَيْعَتِه و عَثْرَتُه ![]() عَن ابِي هُرَيْرَة رَضِي الْلَّه عَنْه قَال – قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم : { مَن أَقَال مُسْلِما عَثْرَتَه أَقَال الْلَّه عَثْرَتَه يَوْم الْقِيَامَة } قَال الْمُنْذِرِي رَوَاه ابُو دَاوُوْد و ابْن مَاجَه و ابْن حِبَّان فِي صَحِيْحِه وَالَلَّفْظ لَه و الْحَاكِم و قَال صَحِيْح عَلَى شَرْطِهِمَا قَال و فِي رِوَايَة لِابْن حِبَّان : مِن أَقَال مُسْلِما عَثْرَتَه أَقَال الْلَّه عَثْرَتَه يَوْم الْقِيَامَة قَال و فِي رِوَايَة لِأَبِي دَاوُوْد فِي الْمَرَاسِيْل : مَن أَقَال نَادِماً أَقَالَه الْلَّه فِي نَفْسَه يَوْم الْقِيَامَة 4- تَيْسِيْر الْانْسَان مَا عَسُر عَلَى غَيْرِه ![]() عَن الْسَيِّدَة عَائِشَة ام الْمُؤْمِنِيْن رَضِي الْلَّه عَنْهَا قَالَت : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم : { مَن كَان وَصْلَة لِأَخِيْه الْمُسْلِم الَى ذِي سُلْطَان فِي مَبْلَغ بِر او تَيْسِيْر عَسِيْر اعَانَه الَلّه عَلَى اجَازَة الْصِّرَاط يَوْم الْقِيَامَة عِنْد دَحْض الْأَقْدَام } أَي عِنْد مَا تَزَل الاقْدَام عِنْد الْمُرُوْر عَلَى الْصِّرَاط قَال فِي الْتَّرْغِيْب رَوَاه الْطَّبَرَانِي فِي الْصَّغِيْر و الْاوْسَط و ابْن حِبَّان فِي صَحِيْحِه ![]() 5- اعَانَة الْعِبَاد فِي حَاجَاتِهِم و الْمَشْي فِي قَضَاء حَاجَاتُهُم و مَهَمّاتِهِم عَن انَس رَضِي الْلَّه عَنْه { ان رَجُلا جَاء الَى رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم فَقَال : يَا رَسُوْل الْلَّه أَي الْنَّاس أَحَب الَى الْلَّه ؟ فَقَال رَسُوْل الْلَّه : أُحِب الْنَّاس الَى الْلَّه أَنْفَعُهُم الَى الْنَّاس و أَحَب الْاعْمَال الَى الْلَّه سُرُوْر تُدْخِلُه عَلَى مُسْلِم تَكْشِف عَنْه كَرْبَه أَو تَقْضِي عَنْه دَيْنا او تَطْرُد عَنْه جُوْعا و لِأَن امْشِي مَع أَخِي فِي حَاجَة احِب الَي مِن أَن اعْتَكِف فِي هَذَا الْمَسْجِد شَهْرا و مَن كَظَم غَيْظا مَلَأ الْلَّه قَلْبَه يَوْم الْقِيَامَة رِضَى و مَن مَشَى مَع اخِيْه فِي حَاجَة حَتَّى يَقْضِيَهَا لَه يُثَبِّت الْلَّه قَدَمَيْه يَوْم تَزُوْل الاقْدَام } رَوَاه الاصْبَهَانِي و ابْن ابِي الْدُّنْيَا و عِنْد ابْن حِبَّان : { مِن اعْان عَبْدا فِي حَاجَتِه ثَبَت الْلَّه لَه مَقَامَه يَوْم تَزُوْل الْأَقْدَام } . ![]() ][ اهْدِنَا الْصِّرَاط الْمُسْتَقِيْم ][ ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المستقيم, الصراط, اهدنا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |