الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > قصـايد ليل للخواطر المنقولة
 

قصـايد ليل للخواطر المنقولة هذا القسم للنثر والخواطر المنقوله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-24-2011
لـــحد يشوفكـ
Saudi Arabia     Female
SMS ~
عفتتتتتتَھ ? بسَ لآطروآ ( آسَمةّ ) آلتفتَ لهُمَ .. ? وآقُول :? عسسَى آلشّر مَ صآبَة
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 6601
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 فترة الأقامة : 4958 يوم
 أخر زيارة : 07-19-2012 (02:36 AM)
 الإقامة : الشرقيه
 المشاركات : 756 [ + ]
 التقييم : 1579629
 معدل التقييم : ادمنتك has a reputation beyond reputeادمنتك has a reputation beyond reputeادمنتك has a reputation beyond reputeادمنتك has a reputation beyond reputeادمنتك has a reputation beyond reputeادمنتك has a reputation beyond reputeادمنتك has a reputation beyond reputeادمنتك has a reputation beyond reputeادمنتك has a reputation beyond reputeادمنتك has a reputation beyond reputeادمنتك has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
ودك تنام هات راسك !.




في سُكونِ ليلٍ عَصَفَتْ بهِ أَمْواجُ الْذِكْرَيات
قُرِعَتْ أَجْراسُ الْذاكِرهْـ
َوعَمَ الْصدى في كُلِِ مكانْ
فـ أنتفَضَ الْصمتْ
كان قلبُه يتمَزق كَما يُمزِقُه الأَلْمُ الْمنْحوتُ فِي جوْفِـهْ }
فتعتصر الْغُربةُ آخِرَ أَنفاسِه
فويلٌ لغربةٍ تقتاتُ مِنْ قلبٍ طولَ تلكَ ـالسنينْ
رفَع يدهـ مُمسك بِذاكْ الأَلم
تباً لكَ
فَمسَكتْ الْقلم
وبدأتْ مُناجاتِه معْ الْحروفْ
حروفٌ كانتْ تجْمعُها إِذا فرَقَه الْشتاتْ
وَتلُمُ شعْثَه وتكْفكِفُ دمْعَه وتضئُ ليلَه الْقاسي اْلجَموحْ
و تُضمِدُ له الْجِراحُِ }
حالةُ ..َ! حزنٍ تلونتْ بـألوآن إِلاساءَة
تنَهَدتْ أَلحانُ شوقِـه للحُروفْ
وأَقبلَ ـالحِبرُ يُغني في شَجَنْ
سحائِبُ الْحُزنِ مِحبَرتُه ومُعاناتُه الْورقْ ..





فَكمْ مِن صفَحاتٍ حاورتَهآ الْدموعْ تأَلم .!



فأَنطلقتْ بِخاطِرهـ تَهيمُ بينَ ـأَسوار اليأَسْ
يـحاوِلُ هدمَ أَسوارَ عُزلتِه



يـٍُِناظِرُ حُلمَه فِي رُكامِ ـالْوحدَهْ
وَهو يـعانِقُ زوايا الآَحزانْ أَرتمـى فوقَ ـإِنثِناءاتِ الأَملْ
لكِنه ذابِلٌ عزمُه مهدودُ ـالإِرادهْ
يـسأَلُ ـالسورَ ـالْذي ينسى مُراده
هل تُرى .. ياسور .. للأَملِ سيادهـْ ؟
قالَ لا .. دونَ زِيادهـْ
يآَسراباً يْـ ح ـتويني
يآَع ـذاباً يهْتويني
ياجِ ـراحاً ترتدينيِ
هل مِن زِيادهـْ
لا !!
فتلجُمُهآ ـالإِجآبه




في عتباتِ عُمرِهـ خناجُر أَيقضَتْ فيـهُِ الْحزنَ الْدفينْ
طغَتْ ـأَسرابُ ـالْحُزنِ على ـأَجفانِه .,
فَما حيلتُـه بِجُروحٍ ما تزالُ تأَنْ
يآَحُزني الساكِنُ في أَعماقِ الْحَنينْ
أَنهَكتني رياحُك فأَرحمْني
وَدعني مع ذكرياتٍ وأَنينْ
أَمازلتَ راغِـباً في كسري .؟
لمْ يبقى شيءٌ ما أََنكَسرْ




سلبتَ مني عُمري
وَسلبتَ مني ـالأَمل




ماذا تُريدْ
ماذا وراءَكْ مِن عذآبْ
ماذا يُخبِئُ وجهُكَ الآتي بِأَعباءِ ـالْسنينْ ..؟
يـبتلعُ هُمومَـه كَعادتِه
وَيـدفِنُه في ـأَعماقِه
يمْضي وتسأَلُ نفسُه
عنْ سِر بُكاء ِالأمسِ لْحظةُ غُروبِ الْشمسْ
أَحزاناً وشمساً سَجنَه وقتْ الْغُروبْ




أََيـآَ أَنـتْ
أَيـآَ أَمْسي




سأَمزِجُ لذْهـ الأَحزانِ بالذكرى
وَأَستجد عذابَ ـالصمتِ بالصمتِ
دَعني أَلملمُ ـالْماضي
وأحملُ حُرقَتي عُمراً على كَتِفي
وأَحصي مآتبقى مِنْ عَذاباتي
حتى لايوئَدُ ـالصوتُ في صْمتي
دعني أَعتِقُ ـالْذكرياتَ كُرهاً
فَصمتي لمْ يعد سبباً لِكبتْ ـالْكبتِ في حْرفي




آَيـآ صمْتي
آَيـآ أَلمي
آَيـآ جُ ـرحي




أَرتعَد الْسكونَ مِن سُكني
وَأَرتعَد البردُ مِن بْردي
وقتلَ البوحُ أَسرآرُ اللْيالي
فما عادَ النهارُ نهاري
لا ولا الليلُ هُوَ لَيلي




شِبه هروب
غابتْ بينَ أَمواجِ الْحياهْ وَ متاهاتِ الْدُروبْ
تبحثُ الأَيامُ عنْهَـآْْ~}
لِتُهديهَا جَرحٌ جديد
فَهي لنْ تحيد
أَبداً لنْ تَحيد
دونَ أَنْ يقتُلُها مِنَ الْوَريدِ إِلى الْوَريْد
ففَرشتْ له الْجُروحْ
ليختار
جرحُ عمرٍ وجرحُ قلبٍ َ وجرحُ فقدٍ وَيتمٍ
وَجرحُ حبيبْ ..




صَرختْ !




يآَجِراحاتي أَكتفيتْ
صِدقاً أَكتفيتْ
فلمْ يعُد بِالقلبِ جُزءٌ إِلاّ وَعلاهُ الْشحوبْ
ياجِراحاتي معْذرةً
فَلمْ تعْتادي مِني عِتاباً وَلاَ ـإِنكِساراً
وَلاَ حديثاً تحْتَ جُنحِ دُموعْ
وَلكنهـآ لحظةُ ضَعفٍ هَربتْ مِنْ أَعماقي صَرخهـَ
وَهدَني قلبٌ جَزوعْ
صِدقاً يآَجِراحاتي !!
مَعذِرةً




أَينَ كُنتِ
حينْ صَفعتني أَكُفَ الحُزنِ
َوأَرتسَمت على وَجهيَ ملامِحُ كآبهـ




أَين كُنتِ
حينَ غآبَ عنْ ليليَ قمرٌ شَارَكني سَوادهـْ




أَينْ كُنتِ
حينْ سِرتُ إِلى الْسرابْ
وآَجُرُ خَلفي أَذيالُ الأَسى




صوتُ نَحيبٌ يبْكي الْمكانْ
وَ غِبتُ في أَصْداءُ الْرياحْ وتصيحُ الْريحُ بي
لاتمكُث فَهي ـأَرضٌ للجرحِ عِنوانْ




أَينْ كُنتِ ياجُروحي
حينْ هدَني ـالْهوانْ




أَينْ كُنتِ !!
أَينْ كُنتِ !!
فلآ تجُد إِجابهـْ




ماأَقْسى وقعُ سياطِ تلكَ اللْحظاتْ
تَتحسرْ وَيتعثرُ قلبُها
مرةً بأَحزانٍ
وَمرةً بالآمٍ
ومرةً يقفزُ مِن غمامٍ إِلى غمامْ
إِلى نجمٍ حتى يبلُغَ جفونَ قمرٍ أَتعبهـُ الْهجرانْ
ينْتهي بِه الْمطافُ إِلى مرفأَ عُمِرهـ الْخالي
يـعودُ وَفي نفسه حديثٌ ذو شجونْ
وَتسدِلُ جفنيه الْمتعبتينْ دونَ سُباتْ
لاتسمعُ غَيرَ شيءٍ مِنْ أَنين..!
تنْقلِبُ صناديقُ ذكرياتِه
تتطايرُ مِنْ بينِ يديه أَوراقُ الْحنينْ
رأَته يتطايرْ
فسقطتْ مِنه دمعةٍ في لحظةِ إِنكسارٍ وإِنْهيار
تُلْملِمُ فيه شَتاتَ دهرٍ
تسْتجمِعُ ـأَفكارَهـ وَتعودْ
لتلكَ الْمحطةَ
ـالْتي أَعتاد الْوقوفَ فيها
محطةُ أَنامِلَه وَالْقَلمْ
فيمسِكُ قلمَه وَ تخُطُ حُروفَه ـالمُدماهـ
ويفيضُ بِما يحملُه الْقلبُ مِنْ حسْرهـْ




سأَخطُكِ يـآَحُروفي بلوعةْ
فمازال الأَرقُ يأَسُرني
ونافذةُ روحي تترقبُ الْـبوحْ
سأَخطـك يآَحروفي وأَدفنُكِ
حتى يُفتشوآ بينْ ُقبور الأَوراق عنْ ِقصاصاتي




مِنْ قسوةِ الْفُراقْ
وَقسوةِ وقعِ الْكلِماتْ
تحْترِقُ ـالأَوْراقْ
لحظةُ ـإِحتراقْ
تحْترقْ




[ فيـشعلُ ناراً علّهآتضيئُ ظلامَ وحدتِه]
ويلملم مابعثره ـالزمن من رمادَ حرفٍ لم يعرف الا ـالنزف
هكذا خَرجتْ كلماتي





تمتمة نهاية




وهكذا كانَ الفراقْ الألَيم




فمَا جاوزَ نَحيبُ شكْواي أَسوارَ قلْبي




إِلا ماخطتهُ يَدآي




أَعتدتُ الْبُكاءَ بِصمتْ




ودك تنام !
هآت راسك عند صدري
وإلتحف كلمة ، أحبك ..
لين مآتدفى ونآم




 توقيع : ادمنتك


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تنام, راسك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية