دعيني أراك

دعيني أراك

دعيني أراك هناك.... في غسق الدجى

دعيني أراك

أنشودة الشِّعر القديمة وعزف نوتات الغناء
وهمٌ أكانت أم حقيقة !؟
ياليتها بقيت هناك ...
دعيني أراك

في كل سطرٍ أو كتابْ

مابين دفّات الخشب

دعيني أراك

متعاليًه حتى السّماء

متكبِّرًه ألف السِّماك

دعيني أراك

مابين أحلام البشر

ورجْف أوراق الشّجر

دعيني أراك

ماذا فعلتَ لخاطري
قلي يا ملاك

أهوى العذاب وبات ليَّ كالغذاء

دعيني أراك بوحدتي ...

ما بين أجفان السماء

ومشط أشعار المساء

دعيني أراك مكبله باللحن تنتظر الهلاك

إنِّي أعيش على هواك

أتنفّس الصّدق الّذي رسمت مساربَه يداك

جِدْ لي فديتك بالحياة

ما عدتُ أرغبُ بالبكاء ومسحِ أدمعة السّماء

دعيني أراك كما أراك

دعيني أقبل فاك كما السواك
دعني أموت على ثراك

دعني أراك ...!

مما راقني