![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
نبذة حول الأديب: الصاحب بن عباد الطالقاني
![]()
اسمه : أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن عباد بن العباس بن عباد ( 326- 385هـ)
مولده : ولد في الطالقان من أعمال قزوين في 16 من ذي القعدة من سنة 326هـ = 14/10/ 938م تعليمه : تلقى العلم على أحمد بن فارس وابن العميد وعلى جماعة البغداديين والرازيين ، ثم بدأ حياته العملية في خدمة ابن العميد ، ثم إن ابن العميد وصله بخدمة مؤيد الدولة ابن ركن الدولة البويهي في أصبهان . رحل مؤيد الدولة إلى بغداد فرافقه الصاحب إليها فأعجبته فأخذ عن بعض علماؤها وناظر بعضهم الآخر وتعاظم على نفر منهم . كان ابن عباد أديباً مترسلاً وشاعراً عالماً ، وهو يتخير ألفاظه الفصيحة ويسوقها في التركيب المتين . ثم هو شديد التكلف في الصناعتين المعنوية واللفظية مولع بالسجع . محطات : - كان ( ابن العميد ) يعطف عليه ويجله فكثرت ملازمة إسماعيل له حتى سمي ( صاحب بن العميد ) أو ( الصاحب ) فاشتهر باسم ( الصاحب بن عباد ) - بلغ من ولوعه بالسجع أن كتب إلى قاض بقمومس : أيها القاضي بقُم ، قد عزلناك فقم ! ، فعزل قاضياً كيلا تفلت منه سجعه . ما قاله النقاد : يقول( عمر فروخ ) : شعر الصاحب يتسم بخصائص نثره إلا أنه أقل قيمة ، وفي شعره مدح ورثاء وهجاء وغزل وحكمة ومُلح ومداعبات وفيه إخوانيات . مؤلفاته : - كتاب الوقف والابتداء - المحيط في اللغة - الكشف عن مساوئ المتنبي - كتاب الإمامة في تفضيل على بن أبي طالب وتصحيح إمامة من تقدمه - نهج السبيل في الأصول - تاريخ المُلك واختلاف الدول - كتاب الإبانة عن مذهب أهل العدل بحجج من القرآن والعقل - ديوان الصاحب بن عباد - ديوان رسائل وفاته : اعتل ثم توفي في الري في 24 صفر سنة 385هـ = 31/5/995م ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
- كتب ابن العميد إلى الصاحب بن عباد يصف له البحر ، فرد عليه الصاحب برسالة منها :
- وصل كتاب الأستاذ الرئيس صادراً عن شط البحر يوصف ما شاهد من عجائبة ، وعاين من مراكبه ورآه من طاعة آلاتها للرياح كيف أرادتها ، واستجابة أدواتها لها من نادتها ، وركوب الناس أشباحها والخوف بمرأى ومسمع ، والمنون بمرقب ومطلع .... وعرفت ما قاله من تمنيه كوني عند ذلك بحضرته وحصولي على مساعدته . ومن رأى بحر الاستاذ كيف يزخر بالفضل وتتلاطم في أمواج فيه أمواج الأدب والعلم لم يعتب على الدهر فيما يُفتيه من منظر البحر ، ولا فضيلة له عندي أعظم من إكبار الاسناد لأحوله واستعظامه لأهواله .....
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|