![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
إبراهيم طوقان و بعض من أعماله
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إبراهيم طوقان ولد فى مدينة نابلس، سنة 1905، لأسرة من كبار الملاك، تمكنت من تعليم أبنائها، مجتازة العوائق التى نصبتها الحكومة العثمانية، ومن بعدها سلطات الانتداب البريطانى على فلسطين. تلقى الفتى إبراهيم دراسته الابتدائية فى المدرسة الرشيدية، قبل أن يتنقل إلى مدرسة المطران فى القدس، سنة1919، وفيها قضى أربع سنوات ليلتحق بعدها بالجامعة الأمريكية فى بيروت، حتى تخرج منها سنة 1929. تجلى نشاطه الأدبى، أثناء دراسته فى الجامعة الأمريكية، وساعد الدكتور لويس نيكل البوهيمى فى تحقيق كتاب "الزهرة"، لمحمد بن داود الظاهرى الأصفهانى. بعد تخرجه من الجامعة الأمريكية، غدا مدرسا للغة العربية فى "مدرسة النجاح الوطنية" بنابلس، قبل أن ينتقل للتدريس فى الجامعة التى تخرج منها، لسنتين متواليتين 1931-1933. بعدها عاد إلى فلسطين، ليزاول التعليم فى المدرسة الرشيدية بالقدس، لبضعة أشهر، قبل أن تجرى له عملية جراحية فى المعدة، عين بعدها فى إدارة المياه بنابلس. فى سنة 1936 ترأس القسم العربى فى إذاعة القدس، حيث أغنى القسم بالأحاديث الأدبية، والروايات التمثيلية، والأناشيد، وحياة الشخصيات الفلسطينية، ووظف الإذاعة فى بث الروح الوطنية، فأتهم بالتحريض ضد السلطاتالصهيونية ، وأقيل من وظيفته سنة 1945. ما دفعه إلى التوجه للعراق، والعمل مدرسا فى مدرسة المعلمين الريفية هناك، لكنه لم يلبث أن اشتد عليه المرض، فغادر العراق إلى مسقط رأسه ليموت بعد أيام سنة 1941. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() الشاعر المعلم شوقي يقول وما درى بمصيبتي.......قم للمعلم وفّه التبجيلا اقعد فديتك هل يكون مبجلاً ........من كان للنشء الصغار خليلا ويكاد يقلقني الأّمير بقوله ...............كاد المعلم أن يكون رسولا لو جرّب التعليم شوقي ساعة........لقضى الحياة شقاوة وخمولا حسب المعلم غمَّة وكآبة.................مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا مئة على مئة إذا هي صلِّحت........وجد العمى نحو العيون سبيلا ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى.........وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً ...................مثلاً واتخذ الكتاب دليلا مستشهداً بالغرّ من آياته..............أو بالحديث مفصلاً تفصيلا وأغوص في الشعر القديم فأنتقي .....ما ليس ملتبساً ولا مبذولا وأكاد أبعث سيبويه من البلى........وذويه من أهل القرون الأُولى فأرى حماراً بعد ذلك كلّه .............رفَعَ المضاف إليه والمفعولا لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة..........ووقعت ما بين الفصول قتيلا يا من يريد الانتحار وجدته ..............إنَّ المعلم لا يعيش طويلا
|
|
![]() ![]()
|