جرح طاهــر...تحليـــل

كلمــــــــــا تــ : الشاعر الأستاذ خالد عبد الرحمــــــــن(من قصائد الديوان الصوتي احسايس مسموعة الأول)
ألحــانـ : النجم الجماهيري والمحبوب الأول : المهندس الأستاذ خالد عبد الرحمـن
المقام: رست
الإطارات الموسيقية : وزعة تحت إطار موسيقي واحد.
تنفيذ الصـــوتـ : بإستديوهات الأوتار
مدة الأغنيـة : 4 دقائق و 40 ثانية
إيقـــاع :دوسري( للإيقاعي أحمد العنوة)
توزيع : الأستاذ طارق عاكف
اشراف التنفيذ : الأستاذ خالد البراك

((لحن الأغنية )) :




توقع البعض أن يكون اللحن فيه حزن أو بطء .. لكن . . . لنلاحظ معا الكلمات وجرعة الثقة العالية من الشاعر للمعني و أن مكابرته مكابرة شخص يكن (الحب الكبير) ..
فالنبرة واللهجة أو الصيغة في اللحن بالتأكيد ستكون عالية أو سريعة
وحادة . .



يبدأ الأستاذ بدخول قوي في اللحن ممزوج بثقة واضحة في معالم هذه البداية (لسبب أوردناه أعلاه) .. استبقتها مقدمة متلائمة مع الأجواء اللحنية للكلمات .. فتجسدت البداية في صيغة (المتحدث) لذلك المعني المكابر فمهما زاد الكبر والغلاء
فإن الصبر والتحمل .. موجودان .. بل أن تلك الصفتان عرفت بها قصائد شاعرنا ..
فيقول:-




كابر .. قد ماتكابر
انا معك .. متحمل وصابر


هنا .. يضرب شاعرنا الأستاذ خالد (بإحساسه) مضرب الكبر و العظمة مقابل (معرفته)
بالمعني , والتي يتضح لنا أنها كبيرة, فهو يستخدم قوة واجتياح إحساسه
(المعروف) لمقارنته مع مقدار معرفته الكبيرة به (أي المعني) ..
فخرجت لنا النبرة التالية بتكرار رباعي في الصيغة التي تتوج هذه الفكرة في هذه
المنطقية بالألحان و المعروفة عن مكبلهات الأستاذ..

وأعرفك أكثر من إحساسي تجاهك


فجأة وبانسياب و في سلاسة معهودة .. جاء الرد .. وجاء سبب البداية والنبرة
العالية الشديدة اللهجة .. نعم .. انت حبك لي كبير .. فهذا الحب الكبير نتج لنا
عنه كل هذه الثقة والسلوك اللحني في مجمل لحن الأغنية ..
فهذا (الحب كبير) ولكبره لايمكن إخفاءه فبانت ثقة الاستاذ المحبوب في سرد هذه
القصيدة بهذا اللحن فنرى :-

وأنـــــــت خابــــــــــــــــر
إن حبك لي كبير

وقد ما تخفيه ظـــــــاهر

نعم .. يتم الدخول في هذا المقطع في نقلة جديدة .. وبنزعة لحنية .. في حدة أعلى .. لتبيان ما
بينه وبين المعني من عطاء .. ياحبيبي .. جروحك وليس لها غيري..

مالجرحك ياحبيبي الا انا
الا انا

حتى في نزف الجروح وإدمائها عن محبوبه والعطاء والمحبة موجودة ..
فجائت هذه النقلة اللحنية حتى يسرد تلك التضحيات والجروح التي يحملها عنه
بل يصل حمل الجروح عن محبوبه الى النزف الفعلي.. فهذا ماقاله الأستاذ : -

جرحك وانا الي احمله
جرحك وانا الي ادمله
لازال بشكل أو بآخر.. بتلميح أو بصراحة .. فيرجع بنا إلى مغزى القصيدة الأساسي ..
لان ثقة الأستاذ موجودة .. وهو يعرفه بان البعد لا يحطم آماله ورغبته به (أي المعني) ..
ويعرف أيضا انه هو المسامح المتقاضي .. في مفردة لحنية لنقل أنها
خبرية إن صح التعبير :-

واعرف أن البعد ما حطم طموح
وأعرفك يا سيدي كلك سموح
فـــ :
لا تكابر ..
ثم يعود .. هذا الأستاذ في دخول و تحول لحني جديد ممزوج بالألم والحسرة ..
يبين فيه ماذا سيكون حال الحياة بعد القبول والصمت على مكابرته .. فأعذب ما
فيها هو المرار .. إلا أن ذلك الصمت لا يد له فيه .. فيتم السرد في :-

يا اللي الحياة بدونك أعذبها مرار
و أنا على هالصمت مالي اختيار
وفي نهاية الأغنية .. في تحول لحني عالي الرهفة متناغم مع الحزن جاء الرد ..
والختام .. والنتيجة .. بل الحقيقة النهائية .. والكلمة الأخير ة .. وهي أن
العمر كله يفتديه بانتظار ممزوج برجاء .. ومع ذلك لم ينكر شاعرنا أن كل ما حدث
من مكابرة وألم فإن الجرح من هذا المعني
(( جرح طاهر )) :-


وتبي حقيقة واقي بصبر معاك
بعيش طول العمر راجي بانتظار
راجي بانتظــــــــــــــــــــــــار
راجي بانتظار
ياجرح طاهر
كالعادة رأينا تغيرات عديدة في اللحن من في كل مقطع فوصلت إلى حوالي الـ 8 تمحورات
لسرد القصيدة في خيالاتها .. لوحاتها وصورها .. التي كانت ثمــ8ــانية وهي :


((المكابرة والتحمل))

(( عضمة الأحساس ))

(( الحب الكبير ))

(( أنا فقط لك ))

((الوقفة والتضحية ))

((الثقة بين الطموح والسماح))

((مابين المرار والصمت ))

(( الحقيقة النهائية ))

كالعاده عزيزي
مبدع .. الـ 1000 ــف مــلــ 100,000,000 ـــيون شــــكر ..
تقبل مروري الكريم ..!!

الله يعطيك مليار عافيه
على مرورك لمواضيعـــي
تشكراااات