![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
ديوان الشاعر ... محمد الفيتوري
![]() ![]() الشاعر محمد الفيتوري من الشعراء المجهولين لدينا بالرغم من غزارته الشعريه والأدبيه دعونا نتعرف عليه ونسترق السمع لقصائده ولد عام 1936 بالسودان نشأ في مدينة الاسكندرية، هناك حفظ القرآن الكريم درس بالمعهد الديني بالاسكندرية ثم انتقل إلى القاهرة أكمل تعليمه بالأزهر كلية العلوم عمل محررا ً أديبا ًبالصحف المصرية والسودانية وعين خبيرا ً إعلاميا ً بالجامعة العربية1968- 1970 عمل مستشارا ً ثقافيا ً في السفارة الليبية بإيطاليا شغل منصب مستشارا ً وسفيرا ً بالسفارة الليبية ببيروت ثم مستشارا ًسياسيا ً وإعلاميا ً بسفارة ليبيا بالمغرب يعتبر الفيتوري جزءا ً من الحركة الأدبية السودانية مؤلفاته: 1- أغاني إفريقيا 1955- شعر ط2 1956. 2- عاشق من إفريقيا 1964- شعر. 3- اذكريني يا إفريقيا 1965- شعر. 4- سقوط دبشليم 1968- شعر. 5- معزوفة لدرويش متجول 1969- شعر. 6- سولارا (مسرحية شعرية) 1970. 7- البطل والثورة والمشنقة- شعر 1972. 8- أقوال شاهد إثبات- شعر 1973. 9- ابتسمي حتى تمر الخيل- 1975- شعر. 10- عصفورة الدم- شعر- 1983. 11- ثورة عمر المختار- مسرحية 1974. 12- عالم الصحافة العربية والأجنبية- دراسة- دمشق 1981. 13- الموجب والسالب في الصحافة العربية- دراسة- دمشق 1986. الكتب المترجمة: 14- نحو فهم المستقبلية- دراسة- دمشق 1983. 15- التعليم في بريطانيا. 16- تعليم الكبار في الدول النامية. ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() المتــنــبي يَمُرُّ غَيْركَ فِيهَا مُحْتضرُ
لا برق يخطف عينيه ولا مطر وأنت.. لا أسألأُ التاريخ عن هرمٍ في ظلِّه قمم التاريخ تنتظر عن عاشق في الذُّرى.. لم تكتمل أبداً إلا على صدره الآيات والسور عن الذي كان عصرا شامخا ويدداً تشد عصرا اليها وهو ينحدر يمر غيرك بعض العابريت على بطونهم يثقلون الأرض إن عبروا كمثل من أبصرت عيناك ثم نأت عيناك عنهم فلا غابوا.. ولا حضروا وبعضهم أنت تدري ان شعرك لو لم يلق ضوءاً على أيامهم غبروا كانوا ملوكا على أرض ممزقة يجوع فوق ثراها النبت والبشر كانوا ملوكا مماليكا وأعظمهم تحت السموات من في ظللك استتروا *** ورحت تنفخ فيهم منك ترفعهم ، فيسقط البعض أو تبنى ..فينكسر أردت تخلق أبطالاً ، تعيد بهم عصر النبوة والرؤيا ، فما قدروا هتفت : ياعمر مكتوب لك العمر وليس ينقص فيك الجهد والسهر وإنما تنقص الاعمار في وطن يغتاله القهر، أو يغتاله الخطر ! وقلت.. والشاهدان ، اللّيل والسفر وشغلة في مدار الكون تستعر هذي الطيور التي احمرت مخاليبها فوق الصخور لنا ولتستح الحفر وسرت غضبان في التاريخ لا عنق إلأ ومنك على طياته أثر تصفو ، وتجفو وتستعلي ، وتبتدر وتستفز ، وتستثنى ، وتحتقر هذا زمانك لا هذا زمانُهم فأنت معنى وُجُودٍ ليس ينحصر في كل أرض وطئتها أمم تُرعى بعيدٍ كأنها غنم وإنما الناس بالمملوك وما تصلح عرب ملوكها عجم وتكفهر على مرآتك الصُّوَرُ ! أتعقم الأرض؟ هذي الأم أيُ دجى هذا الذي في عُيون الناس ينتشر وينحني شجر الأيام والغضب القدسي يغدُو انكسارات وينحسر *** فلتسمع النُصُبُ الجوفاء والأُطُرُ هذى الأغاني البواكي في فمي نذر إذا تساقط في أيامهم علمُُ فأن أعلام من يأتي ستنتصر وإن يخن خائن فالارض واحدة برغم من خان .. والآلأم مُخْتبرُ *** وقلت بغداد يا بغدادُ أيُّ فتى كان الفتَى وهو في عينيك يزدهر أنت التي اخترته للعشق كان إذا رآكِ في لهب الأحداث ينفجر ويحرث الأرض كالمجنون يحرثها براحتين هما الإحباط والظفر أقل مجك أن الفاتحين وقد جاءوا غُزاةًَ على أبوابك انكسروا وبعض مجدي ، أنَّ الكون لي فلكُُ شعري وأنت عليه : الشمس والقمر بغدادُ.. أشأمتُ مشدوداً إليك ويا شام الهوى أنا في العاقُول أنتظر ويا حدائق كافور القديم سوى تلك الثمار التي حُمِّلتها الثَّمرُ ** الله.. يا كم تغرّبنا وكم بلغت منا الهموم كما لم يبلغ الكبر فإن أكُن أمس قد غازلت أُمنيةً حيث آستوى الصمتُ أو حيث استوى الضّجر فالمجد أعظم ايقاعاً وَربَّ دمٍ يمشي حزيناً ويمشي إثرهُ القَدَرُ
|
|
![]() ![]()
|