لاتكن عرضة للتفكير

بسم الله الرحمن الرحيم
الانسان دائماً يحرص لفعل اشياء مايتوقعه من الاخرون ويحرص كل الحرص ان لايؤذي مشاعرهم0
ويحرص على مساعدة الاهل والاصدقاء وجميع الاقرباء والابتعاد ان مايكدر خواطرهم
حتى ولو زاد الكيل في إثارة غضبه. ليتحلى بالشخصية اللطيــــفة ويكون حرصك
على أن تتصف أمام الناس بخصال الاخلاق الحميـــدة. ويعود هذا التفكـــــير
في سلوكياتك وينعكس على شخصيتك هناك ستكشف كثير من السلوكيات
غير المرغوب فيها للاخرين عندما تتكلم بكلمة واحده(لا)أو بنعم
أو كنت تتظاهر بالهدؤ عند أنفجار البراكين المكتومه بداخلك
والتي لم تستطيع التغلب عليهاوكما قيـــل الصدق منجاءة
للنفس وحفاظا على شخصيتك تمسك بالصدق
حتى ولو كلمة الصدق تغضب الاخرين
الا ان مردودها يعود لك بالنفع
والخير وتسلم من إذا مشاعر
الناس وحتى تتفادى ذلك
قد تتحمل أعــــباء
قد تفوق طاقتك بحرصك ان لاتجرح شخصاً عزيز
عليك وهذا يعود بلطافة تركيب الكثير من الاخطــــأ
وفي ارتكابها قد تؤثر علىك بطريقة سلبـــية في انجــــاح
عملك وعلاقاتك الاجتماعية بانواعها0وكن مع لله سبــــحانه
وتعالى وكلنا معرضين للأخطأ وخيرنا من يقدر هذا الخطــــأ
بالاعتراف وعند ما نتعرض لهذه السلوكيات التي قد تصيــــبنا
احيانا بالجنون فعلينا اتباع الاتي:ان نشعر أصدقاءبا الحقيقة بعيدا
عن التزويف.وكلمة (لا) لاتقال الاعند الضرورة القصوى0حتى نقي انفسنا
ما لاتطيق و ان تكون كلمة التخاطب مع الاخرين تفيدهم عما نريد منهم بكل صراحه
وان نستقبلها منهم فعلاً00وان لانجعل الغضب هو عبارت التخاطب بيننا ان نعود انفسنا
على الصبر وقوة التحمل مع الاخرين ولا نرضى للإهانة التي تؤثر على نفسيتنا والرد عليها
بحكمة وبهذا قد ضمنا أنفسنا والاخرين من الاخطـــــــــــــــأ والتعامل بلطف في كل الاوقات قد يهديء
الاعصاب والتفكير من الانزعاج التي قد تسبب أثر بخلايا المخ ولسبب ضعيف لا نتحمله
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين