Mbc تنظم رحلة ترفيهية للأطفال الأيتام إلى مدينة الأحلام

MBC تنظم رحلة ترفيهية للأطفال الأيتام إلى مدينة الأحلام







نظَّمت مجموعة MBC رحلة ترفيهية تعليمية لمجموعة من الأطفال الأيتام إلى مدينة الأحلام؛ حيث عاش هؤلاء الأطفال حياة الكبار وعملوا بمهن مختلفة كان يعتقد البعض أنها لا تصلح للصغار؛ وذلك بالتنسيق مع مركز الإحسان الخيري.
وعرض تقرير "صباح الخير يا عرب"، الأحد 27 مارس/آذار 2011، تفاصيل الرحلة التي زرعت في نفوس الأطفال الأمل انطلاقًا من شعار مجموعة MBC "نرى الأمل في كل مكان".
وتعرَّف التقريرُ المهنَ التي يريد الأطفال أن يعملوا بها عندما يكبرون؛ فقالت إحدى الطفلات إنها تتمنَّى أن تصير طبيبة،
وأخرى كشفت عن رغبتها في أن تصير مضيفة طيران، وغيرهما تمنَّين أن يصبرن مغنيات ومعلمات.
وقال مصطفى الوكيل المحاسب بمركز الإحسان الخيري في عجمان: "اصطحبنا مجموعة من الأطفال الأيتام في هذه الرحلة
للمشاركة في هذه الرحلة، ونرجو من الله أن يحققوا ما يريدونه بفضل مجهود كثير من المحسنين الذين يرعونهم".
ولفت إلى أن جميع الأطفال لديهم طموح إلى امتهان وظائف جيدة كالطب والتدريس.
وأشار جون مارك عمدة KidZania، إلى أن "كيدزانيا" مركز ترفيهي تعليمي؛ حيث يمكن للأطفال اختبار عالم الكبار في نسخة
لمدينة حقيقية، لكنها مصغرة بنسبة 70% من الحجم الحقيقي للمدينة.
وأضاف: "نتعامل هنا بعملتنا الخاصة التي تسمى "الكيدزورز"، والتي يتقاضاها الأطفال عند العمل، وعندما يحصلون
على المال لديهم الخيار في طريقة الاستفادة منه، إما العمل مجددًا أو المشاركة في النشاطات".


دور الجمعيات الخيريه


وفي حواره مع "صباح الخير يا عرب"، كشف عبد الله محمد الجعدي عضو المكتب التنفيذي بمركز الإحسان الخيري؛ عن أبرز احتياجات الأطفال الأيتام، مشيرًا إلى أن أكثر ما يحتاجه اليتيم هو الرعاية والاهتمام.

وقال: "نقدِّم احتياجات ونعمل تحت شعار "رعاية نساء بلا معيل وأطفال بلا كفيل"، ونرعى حوالي 600 طفل وأكثر من 1600 أسرة بلا راعٍ ولا كفيل".
وأشار إلى إنهم رفعوا شعار الرعاية الشاملة للأيتام في الجوانب: الاجتماعي، والصحي، والتعليمي، ومشاركتهم بفعاليات معينة حتى يشعروا باندماجهم في المجتمع.
وأكد أنه "بهذه الرحلات نقرأ التغيير الذي يطرأ على الأطفال برؤية السعادة التي تغمرهم ويستمتعون بها، ويشعرون بأن المجتمع يهتم بهم كثيرًا، وأن لهم دورًا لرد الجميل للمجتمع الذي يسعى إلى خدمتهم".
وأضاف: "في مركز الإحسان، اتجهنا إلى دعم اليتيم حتى يتخرَّج في الجامعة، وبنينا أكاديمية خاصة بالمهن السريعة التي يستطيع عن طريقها اكتساب المهارة والبحث عن أعمال مناسبة، وأطلقنا مشاريع للأسر، مثل المعهد الخاص بالتدريب على الخياطة والتطريز والأعمال اليدوية".
فيما شدد صالح اليوسف مدير عام جمعية الأيتام "إنسان" بالرياض، على أهمية رعاية اليتيم، قائلاً إن اليتيم عندما يفقد والده، لا يفقد المعونة المادية فقط، بل يفقد الحنان والعطف والتوجيه أيضًا، وجاء الإسلام ليرفع من شأن اليتيم وكفالته التي تُعَد من أفضل البرامج والمشاريع التي يتقرَّب بها العبد من الله سبحانه وتعالى.

وقال إنه يُسجَّل لوزراء الشؤون الاجتماعية في الدول العربية أنهم خصَّصوا يومًا لليتيم العربي، معتبرًا أن المجتمع العربي به منظمة متكاملة وجيدة من الحراك الاجتماعي الخاص بكفالة الأيتام، ابتداءً من الجهود المبذولة في وزارات الشؤون الاجتماعية
والجمعيات الخيرية التي تقوم على رعاية الأيتام من قبل الأهالي.

وأشار إلى اعتماد الجمعية الخيرية على تأهيل هؤلاء الأيتام ليكونوا صالحين في مجتمعهم، لافتًا إلى

أن الأيتام لديهم طموحات ورغبات.