۞ هـَـل يفكـِـــر الطـَـــرف الآخـَـــر كمـَــا نفكـِــــرْ ؟ ۞

۞ هـَـل يفكـِـــر الطـَـــرف الآخـَـــر كمـَــا نفكـِــــرْ ؟ ۞

نتعامل فيما بعضنا مادمنا نعيش مع بعض سواء في الدراسة أو العمل أو التجاور في السكن
سنة الحياة ، فتنشأ بعض العلاقات بين الناس هناك الزمالة ،الصداقة ،الزواج ،التجارة ...إلخ
نختص في موضوعنا هذا الزمالة والصداقة وخاصة هذه الأخيرة.
كثرة التعامل قد تولد صداقة بين اثنين وهذا نابع عن استراحة وإطمئنان قلب طرف لطرف آخر والعكس
فتنشأ هذه المودة أو المحبة بين الطرفين وتظهر في التعامل بينهما.
ومعلوم أن حب النفس مجبول في الانسان والنفس أمارة بالسوء وصعبة الترويض إلا من رحم ربي
ظاهريا علاقة الصداقة على اوجها والتفاهم والمودة التي تكون غير ملموسة قد ولدت واعطت ثمارها
الملموسة ،فالصديق لايرضى لصديقه إلا الخير وهكذا...
لكن في الواقع هناك الجانب الذي لا تسطع عليه الشمس اي تحت الظل الواقع الذي لا يمكن رؤيته او
تفسيره لاكنه حقيقي ويوجد في نفس كل واحد منا ،حياة خفية لا يعيشها الا الشخص نفسه ، لا يعلمها
حتى الملكين عن الشمال وعن اليمين،وحده الله الخالق عز وجل الذي يعلمها.
حديث نفس بين العقل والقلب عن كل صغيرة وكبيرة ،عن اسباب تلك الحركة او الكلمة التي بدرت من الطرف الآخر
عن الدوافع ....،عن كيفية المعاملة بعد حادث وقع بين الطرفين ..... الخ
لكننا نستمر في الصداقة وتبقى المياه في مجراها وهكذا ..

كما تفكر أنت هل يفكر الناس ؟
هل هذه فطرة في الانسان ؟
الباب مفتوح للنقاش