زائر الوساده

ليلة قاسيه جدا حين تضع راسك على الوسادة وتسترجع شريط حياتك حين يبدا الضمير دوره ويوجه لك اتهامته ويحسابك على اخطاك ....وتكون فى حاله من الذجر رغم انك موجود فى المكان الذى كل الناس ترتاح فيه وهو الوسادة النوم ... الوسادة التى تحمل الكثير من الهموم والاسرار التى ينكته راسك كل ليلة وتلومك نفسك على ماتفعله بالذين من حولك تلومك على بنائك اسوار الدمار وتطلب منك ان تسدد خطايك لتكون الوسادة مصدر لراحة بالك من تلومه نفسه على افعله ليطمئن فهو لا يزال المسيطر على نفسه والرجوع الى الصواب دون التفكير اما الذى مات الضمير من نفسه فل وسادة قد اصبحت مقبرة راسه ...فاتذوق قساوة الليل يا من تجبرت فى النهار .....راحت البال والاطمنان لا تشترا بمال الدنيا اترك لاقلامكم الرائعه ما يحلو لكم