مطر بن حسن الحريري

يحاور الأمير سعود السديري

البدع:مطر
يقول مطر بن حسن لو كان كل(ن) برايه
يكون ويلا ربوع قريش قلت انقلوني
لكن علمي يعود عند راي الاماره
طلبتهم في المساعد مير ماساعدوني

الرد:الامير
نظامنا مايغير خل عندك درايه
وانا احسب انك من الناس الذي يعقلوني
وكل طيب تبين عندنا بالاماره
يامسرعك من قبل طيب وذالساعه دوني

يالله يارب(ن) له الناس راجين
يالي خلقت آدم وحواء من الطين
عبدك غريب وروح من المساكين
الطف بحاله يالطيف الحال
كما انك عليم ومكتفل بالعبادي
يالله ياخلاق ياعالي النظر
ياواحد(ن) سبح له الحوت فالبحر
يامن رجوه الناس والارض والشجر
يرجيك خلقك ياوسيع الجال
ورحمتك عم بها جميع البلادي
رح يانديبي فوق حر همومي
مافوقه الى الخرج واهداب تومي
وانا دخيلك حظ ود العلومي
على مدن(ن) فرعة الاجمال
سريع الخطى لامر من كل وادي
حر(ن) الا من سار في الدرب همام
يبغى اليمانية وخارج من الشام
وانا دخيلك بالعجل ود الاعلام
سقه ودرهم بالطيف الحال
سقه لاتخلي مشيته بالروادي
وإلا فخذ بكرة وكب الصعوب
بكرة نجيبة ضارية بالدروب
لامرحت بك مثل نسم الهبوب
تسابق الفزاع والخيال
عليها توثق فوق قدم الشدادي
اشتدها من مكة واحذر تفكر
وخل مقيالك على نقبة الكر
والقهوة لاقيلت بن(ن) وسكر
ثم اصطنع باثناعشر فنجال
وتعطي كرى بعد الظهر بالبرادي
اشتدها لاخذت في القيل مقياس
والعصر صله في مسيد ابن عباس
لابد تلقى لك في الدرب وناس
لاتحتري جمالة الاحمال
تواصل بها الطايف على احسن مرادي
وصبح لامنه فتح كل دكان
احزب ومقيالك على ماي شقصان
وكل مالك تقترب وانت فرحان
فرحان في مقفاك والمقبال
ذلولك تق الدرب من غير حادي
اشتدها ساعة تغلق مغداك
ودون شوقب في العشي خل ممساك
وفكها ترعى من الحمض والراك
وعلى البدو لاتعترض منزال
وبعد العشاء وثق عليها القيادي
ومع صلاة الفجر فك العقال
وتمر بك من جر وادي نخال
وادي لقيف ضاري بالفعال
قيف الزهيري راعي الافعال
وقيف الزهيري ضاري بالمعادي
اخوان لولا خلة بيننا بين
لكن جت بين البوش والسلاطين
قصة وبثوها عيال الشياطين
واهل الطمع سارو على ذا الحال
وراعي السلف لابد له من الردادي
تمضي حمانا مع عضامك ونيه
والا وصلت المعزب انسم شويه
لابد تلقى قهوة شاذلية
عند العزوب مصافي ودلال
وعلم لمن تلقى علوم الوكادي
اشتدها لاخذت في القيل مقدار
ومع صلاة العصر تبدي على الدار
الارض من ممشاك لابد تنتار
ديار قيف يظهر الافعال
لباسي دول نظرين سعد المنادي
واوصيك لاتحزن على كل من مات
ترى بحزنك يفترح كل شمات
الموت كم خذ من قناصل وبيهات
راحو وباحو مالهم تيثار
تفكر كم اخلى من قصور جدادي
ياقلب هيضك بد عبر قوافيه
والا فكمه لامن الصدر تبديه
خله سوات المحض ساعة تقاديه
والا فبعض الهرج ماينقال
ولاتبدي المهجوس في غير قادي
من لا لزم دنياه والدين والصبا
فلا يقول اني عريب معربا
الي لزم هذي من الله تقربا
سبع وجملتها ثلاث خصال
ومن لا لزمها بشره بالنكادي
كم من غلام جيد في المحلي
والا دعي مثل النمر مايجلي
لكن خل الثالثة مايصلي
للنار لاوفي له المكيال
هذاك تنادي له جهنم تنادي
وكم من غلام لازم الدين كله
والضيف لاراده شرد من محله
يروح من بيته ويعبى تعله
لحرمته تعلم بها العقال
وتعطي الحلى مدري عنه وين غادي
شرد وهو لابد حمله يشيله
لكن ماله بخت في الجميله
ولد الفشل لابد له مالفشيله
يصدر على عرق الابو والخال
ضري كل ماجاه الدول بالشرادي
هرجه والاول ماكذب يوم قالها
يوم قال هجرتنا على قد حالها
شين مخلاها وشين قبالها
وشين مخلاها بغير اقبال
وشين نخليها هوا واعتمادي
صلوا على المختار ياكل من حظر
واختم نشيدي بالنبي سيد البشر
الي ظهر نوره كما شقت القمر
يارب له تكتب لنا الميصال
شفيع امته لاقام عند السراطي

كان رحمه الله موظف في الباحه وبسبب ذهابه الى اهله من غير اذن نقله الامير الى تهامه وابتعد عن اهله في السراه وكانت وسائل المواصلات معدومه وخاصة بين تهامه والسراه

وفي احد الايام وهو في تهامه قرر الذهاب الى اهله في السراه وترك الوظيفة

وعندما وصل في اعلى العقبة (حزنه) جلس يستريح وقال هذه القصيدة وفيها حوار بينه وبين قلبه

وبعدها عاد الى وظيفته الى ان تم نقله مره اخرى الى الباحه




يقول:
يوم من حزنه بديت
وعلى التهم اعتليت
قلت هن الله وليت
إن مانبغي يصير
وانحدر وادي ضيان
عصر قدام الأذان
واتصلنا بالمكان
يوم حثينا المسير
واتريح واغتنم
في عقاب أهل التهم
ياعساها بالعدم
دربها كله عسير
قال قلبي ياعجب
تغترب وانت السبب
روحتك عند العرب
سببت هذا المصير
قلت ياقلب القشر
انت سبة كل شر
طحتني وسط الخطر
لين بعدني الأمير
قال لي هذا هواك
ودنا نتبع رضاك
لابغيت العلم ذاك
رحت للماقف تغير
قلت دنيانا ممر
ماعليها مستقر
من بلي فيها صبر
والمكتف مايطير
قال لي هذا صحيح
قايم الدنيا يطيح
ماعليها مستريح
لاصغير ولاكبير
والوظيفة ياغشيم
شانها شان عظيم
من بغاها يستقيم
للموظف والوزير

البدع:

يقل مطر خذت لي في التهم فكرة وجولات
أرض في الحر عزي لأهلها من حماها
ومن سوا حرها فيها مضامي وحنشان
وأما في البرد محسن جوها واعتداله
لكن من شاف طول عقابها جاز منها

الرد:

يازارع المر ماتكسب من المر رجولات
وديرة المر بيح(ن) كلها من حماها
يازارع الشين لك شان تريده وحن شان
من يزرع المر كل(ن) حاربه واعتدى له
لاتزرع الشين وسنين الفرح جاء زمنها

يقول علي:

ياوادي الماء عليك الناس ياما يحنون
والفوق يازين وادي يامطر ينتشي به
الفوق لو كان من فوق الوعش يقبلونه
مالي بماي(ن) تسميه العرب ماي سما

الرد من مطر:

ماتعني الماء تعاني ياعلي مايح النون
لكن بالله ويش اوزاك به وانت شيبه
اظن ذالليل قلبك يتعشق بلونه
لاتظهر اسمه وهو عند العرب مايسمى

أرتـج قلبـي مثـل مــا ارتــج شـعـب الضيـمـران

يــــــــــوم هـــــزتـــــه الـــمــــعــــدات وتـــنــــاثــــر حـــــصــــــاه

مــــن عــلــوم شـفـتـهـا فــــي الـغــبــا وفـــــي الـبــيــان

ريــــت مـنـهــو يـطــلــب الـســتــر واعـــــداه اقــربـــاه

ان سكـت عنـهـم يــدور السـتـر قالـولـه هــدان

وان هـــــــرج قــــالــــوا تــــعــــدى ويــامــكــبــر خــــطــــاه

وان مـشـى فــي مشيـهـم زاد طــور الامتـحـان

وانـقـضــى عــمــره وهــــو مـالـحــق مـعـهــم مـــــداه

والــذي يتـعـرض اهــل الفـتـن مــن غـيـر شـــان

لابــدى خـيــره ولا كـــف عـــن الخصـمـيـن اذاه

منظـره فـي الوجـه وان غــاب مـثـل العقـربـان

يــــلــــدغ الانــــســــان بــالــغــيــب مــــــــا حــــــــي يـــــــــراه

يـاخـلـف بـوصـيـك مـنــي وصـــاه مـــن الـلـســان

افـــــهـــــم ان كــــــــــان قـــلـــبــــك يـــــحــــــرز لـــلــــوصــــاه

اولا ديـــنــــك تــــــــراه الــــبــــدي عــــــــن كــــــــل شــــــــان

اعـــبـــد الله الــــــذي مــــــا حــــــد(ن) يــعــبـــد ســـــــواه

والصديق صله ولو جا منه عرض الزمان

عـــامــــلــــه بــالـــطـــيـــب والــــــرفــــــق وتــــحــــمــــل اذاه

كــل شــي يـفـنـى وتـبـقـى الجمـيـلـه والإحـســان

والـــجــــدار الـــزيــــن يــبــقـــى ويــفــنـــى مـــــــن بــــنــــاه

وبـن عمـك راعـي الـرأي والعـرض المـصـان

لاتـــحــــســــب زلـــــتــــــه وأجـــــعــــــل الــــدنــــيــــا فــــــــــــداه

والحذر تجفى بضيفـك الـى مـن جـاك عـان

ابـــــــد بـالـتـرحــيــب لـــــــو كـــــــان مـاتــلــقــى عــــشــــاه

والجماعـه لا بغـو منـك شــي خـلـك حـصـان

لاتــعــانـــدهـــم وتـــــغـــــدي لـــــهــــــم مـــــثــــــل الـــــحــــــزاه

الـجـمــاعــه مـــــــن تـــوطــــوه ســـــــار لـــهــــم مـــهــــان

مـــن عــــدل عــــن رايــهــم وأخـتـلــف هــــذا جــــزاه

وأعــلــم ان الــحـــر يـمــشــي بـــــلا قـــــود الـعــنــان

يـــنـــتـــبـــه لــــــلــــــدرب قــــــــــــدام تـــلـــحـــقـــه الــــعــــصــــاه

ذي وصــاه آقولـهـا وانــت خـــذ عـلـمـي سـنــان

والـقـدر مــا حـــد درى ويـــش قـربــه مـــن بـطــاه

وامـــــاانــــــا يـــــابــــــوك شـــيــــبــــت والله الــمــســتــعـــان

والـــفــــتــــى لابـــــــــــان شــــيــــبــــه تــــــقــــــارب مـــنـــتـــهـــاه

البدع:
يقل مطر بن حسن راي على غير معقول
كم واحد فالمناشب والعنا رشده انزاه
جمال لو كان قبل الهجوم ابرم الرا
ماكان حاطت عليه الدولة الاسرايليه

الرد:
حسين لو كان في قلبه لجيشه لمع قول
ودي يكونه بعد عالعرش لكن وش اوزاه
مايدري ان الحلى في اتلى الزمان بيمرا
يقول بسري لحاكم مصر وسرا اليه