الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 حصـريات قصـايدليل 】✿.. > ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول"
 

ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-26-2025   #1
 
الصورة الرمزية إنتهى الحلم
 

افتراضي البكاء الأخير

البكاء الأخير كلما زادت نبضاتي ..
ومرارة انتظاري ولم استطيع الرحيل ..


تكونت حول قدري أجلس في زاوية غرفتي الباردة ..
أصارع فيها ذكرياتي الماضية ولحظاتي الصامتة ..


بمعطف الظلام ينزل إلى ليلي ..
واصحو فجأة من نومي وساعتي ..


المنتظمة تذكرني بتمام إحباطي ..
تلاحقني في أحلامي وتلامس مسمعي ..

عن ما اقدمت عليه بواسطة إخلاصي ..
وإخراجي من ظلماتي وصدق إختياري ..

الممتد من طفولتي وزماني ومتاهاتي ..
إلى الأسى والحزن العميق والعهد ..

الذي كان بيننا وفياً وأنا اتحسس ألم القلب ..
موجة من القلق وعلى المعتاد تجتاحني ..

رعشة من الخوف تتصاعد في زاوية صدري ..
وصرخة صمت مكبوتة والحاضر والمستقبل ..

من برأءة الطفولة الذي أعود إليه ..
من حين إلى اخر وأنا أنتظرها ..

كل تلك السنين وصراخ يدوي في داخلي ..
وأحارب كل الأشياء من أجلها واتبعك كظلك ..

تمتلي لك محبه وإخلاص مستمر إتجاهك ..
ممتدة لا نهاية لها بعدما خسرتك ..


أمام الجميع تظل الشاهد على انكساراتي ..
ولا تقاسمني مثل ما اقسمت لك حياتي ..

حينما ألقيت بسجدي في حضنك ..
واغرقت عيناي بدموعي ..

حينها امتلأ جوفي بالحنين والأسى ..
يخترق أحشائي توحدت مع ذاتي ..

وجسدي اسمعها في خرير دمي ..
استرجع بها نفسي وشيئاً من ذكرياتي ...



الموضوع الأصلي : البكاء الأخير || الكاتب : إنتهى الحلم || المصدر : منتديات قصايد ليل

 

التوقيع:



مسير ومخير في طريق أجهل عاقبته
  رد مع اقتباس
قديم 08-26-2025   #2
 
الصورة الرمزية عازفة القيثار
 

افتراضي

بكلّ الحنين المعلّق بين سطورك، بكل الوجع الذي انسدل كالمطر على حروفك، أقرؤك الآن، لا كقصيدة، بل كقلبٍ مفتوح ينزف على الورق، يكتب لا ليرتب الكلمات، بل ليكبح صراخًا داخليًا لا يُحتمل. كلماتك ليست مجرد حروف، بل بقايا نفسٍ تعثّرت في الحب، ومضت، تجرّ ظلّها خلفها.
أيها الموجوع بصمتك،
أيها الجالس في زاوية باردة، تتكئ على صدى الذكرى،
وتُحاور فراغًا يشبهك،
أعلم كم هو مؤلم أن يتحوّل الحب إلى سؤالٍ بلا إجابة،
أن تُصبح الذكريات ثقيلة على الكتف،
وأن يُصبح الانتظار بلا موعد،
ولا وعد، ولا حتى خيط ضوء في آخر النفق.

لقد قرأتك،
قرأت نبضاتك المتسارعة كلما تذكّرت،
كلما حاولت أن تنسى فلم تستطع،
كلما بحثت عن نفسك فيك، فلم تجد سوى أجزاء من الآخر،
من تلك التي مضت وخلّفت فيك خريطة من الحنين،
وسُحُبًا من الدموع التي لا تمطر، بل تختنق في داخلك.

كيف لك أن تُقاتل بكل هذا الإخلاص؟
كيف لأحد أن يُحارب لأجل حبّه وهو يعلم أن ساحة المعركة خالية،
أن الطرف الآخر ألقى سلاحه، واستدار؟
لكنك فعلت…
وما أعظم من يُكمل الحكاية وحده،
ويحمل على ظهره كل فصولها، حتى بعد أن أُغلقت الكتب.

نعم،
الساعة ما زالت تدق،
لكنها لا تُذكّرك بالوقت، بل بالخسارة.
بالوعد الذي لم يُحفظ،
وبالأمان الذي ضاع.

تتحدث عن طفولتك،
عن براءتك التي تعود إليها أحيانًا لتستعيد نفسك،
وهذا دليل على صدقك… على طهرك.
فمن يعود إلى الطفل الذي كانه،
هو فقط من فقد نفسه حين كبر.

ومن بين السطور،
أسمع رعشة صوتك المكتوم،
وألم قلبك الذي صار مأوى للقلق والخوف،
أشعر بك حين تكتب عن السجود في حضنٍ لم يعُد موجودًا،
عن الدموع التي نزلت لا من العين، بل من الروح.

أتدري؟
في الحب، لا يُقاس الصدق بالبقاء،
بل بالوجع بعد الرحيل،
وأنت كنت صادقًا بما يكفي لتكتب هذا النص،
بما يكفي لتبكي أمامي دون أن تنطق،
فقد نطقت حروفك عنك.

لكن…
ها أنت ما زلت هنا،
ما زلت قادرًا أن تحكي، أن تكتب،
وهذا يعني أنك لم تنتهِ،
بل ما زلت تبدأ، كل يوم من جديد،
حتى لو حملت معك خسارتك،
فهي الآن جزء منك، لا نهايتك.

دع ما كان يكون،
واترك للغد مساحة ليدخل،
ففي القلب الذي أحبّ بكل هذا الصفاء،
بإمكان الحياة أن تنبت من جديد،
وأن تُزهِر حتى بعد أقسى الخريفات.

ابقَ كما أنت،
نظيف القلب، نقيّ الذكرى،
لكن لا تقف عند بوابة من أغلقها،
امضِ، فإن في الطريق القادم،
من يستحق أن تُفتح له كلّ أبوابك.


التوقيع:

  رد مع اقتباس
قديم 08-26-2025   #3
 
الصورة الرمزية نظرة الحب
 

افتراضي

صح لسانك
اول مر اقرأ خاطرة بهذا الشكل
وتؤثر فيه
كلماتك فيها عزاء لقلب مكسور


الخاطرة شي ثاني بكل حروفها


التوقيع:
  رد مع اقتباس
قديم 08-26-2025   #4
 
الصورة الرمزية أبو إبتهال
 

افتراضي

قبل كل شي
هذا النص محتاجين امثاله
الكلمه اذا ماحركت مابداخل المتلقي
ماتسمى حروف
هنا الالم والاحاساس والمعاناه

صح منطوقك على كل ما كتبت

وبيض الله وجهك


التوقيع:




  رد مع اقتباس
قديم 08-26-2025   #5
 
الصورة الرمزية نجم أبو أحمد
 

افتراضي

هذي مااهي خااطره
هذي عذاااب
عذبتنااا بقلمك والله

صح بوووحك
قلم كتب وبكاناااااا
والله شي احتراافي


التوقيع:


  رد مع اقتباس
قديم 08-26-2025   #6
 
الصورة الرمزية شموخ
 

افتراضي

صح لسانك
على قمة الحزن والانكسار في داخل
النص

معزوفه بنكهة الدموع والوجع


التوقيع:




اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥

اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره

  رد مع اقتباس
قديم 08-26-2025   #7
 
الصورة الرمزية مديونه
 

افتراضي

من اسمك او معرفك
عرفت انك قلم مميز

صح لسانك
خاطرة مكتوبه من القلب
وتوصل للقلب
حبيتها بكل تفاصيلها


التوقيع:



  رد مع اقتباس
قديم 08-26-2025   #8
 
الصورة الرمزية فزولهآ
 

افتراضي

ستاتي ايام جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييله تنسيك مراره الالم
سلمت يمناك


التوقيع:



احُب كل شي كان رحمه لي من الله


  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2025   #9
 
الصورة الرمزية المهرة
 

s19





الله عليك اسلم موسيقى عذبة
رذاذ الحب يغازل زجااج النافذة
المطلة على بهو مشاااعر صاخبة
بضجيج قلب صامت هو استيطاان حزن وحيرة
تحمل في كل مرة الى غيااهب الشرود
وهناا اقف ساعاات امااام مواكب الصمت
والدهشة ولا امل فااي سحر تملك بيمينك
واي احسـاااس جبل على انغامه المداد
حين امتطيت سحب النص واهتزت اركان السطور
عجز القلم سيدي عن وصف ما قراته من ابداع
اسلم وسلمت الايااادي تقيييمي ونجوومي
بانتظااار جديدك دمت وكون بخير

















































التوقيع:


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية سر العائلة المسحورة العهد الأخير الجزء الأخير طهر الغيم …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 9 03-20-2021 02:57 AM
د جاسم المطوع - طفلي سريع البكاء كثير البكاء ، ما الحل ؟ ضامية الشوق …»●[عــالــــم الطفــولهــ ]●«… 8 03-18-2021 01:53 AM
آختناق البكاء ..|| ملكة الجوري …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 32 07-02-2020 11:50 PM
هل البكاء ضعف ؟ ضامية الشوق …»●[الاختلاف في الرأي لايفسدللود قضيه]●«… 12 07-27-2017 04:21 AM
ادم،،،،،لاتخجل من البكاء البرق النجدي …»●[عـــــــــالــم آدم ]●«… 14 11-06-2014 04:50 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية