![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[عــالــــم الطفــولهــ ]●«… { .. كل مايختص بصحة الطفل .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
كثيرًا ما يتردد على مسامعنا: "هذا الطفل شبيه بأمه"، ولكننا لا نعرف دائمًا ماذا يعني ذلك. هل يقصدون الشكل وملامح الوجه وأي صفات جسدية أخرى؟ أم أن ذلك يشمل كل ما يمكن أن يرثه الطفل من أمه ويؤثر في شخصيته؟
نلاحظ كثيرًا تشابهًا واضحًا بين الأم والطفل، ولا يقتصر هذا التشابه على الشكل أو الملامح فقط، بل يمتد ليشمل الطباع، والسلوك، وحتى الميول والقدرات. فالطفل لا يرث من والديه الجينات فحسب، بل يكتسب أيضًا أنماطًا من التفكير والانفعالات تؤثر بشكل مباشر على شخصيته وحياته المستقبلية. تُرى، ما هي الصفات التي يرثها الطفل عن أمه؟ صفات يرثها الطفل عن أمه بسبب الجينات الوراثية مثل الذكاء صفات يرثها الطفل عن أمه بسبب الجينات الوراثية مثل الذكاء ما هي الصفات التي يرثها الطفل عن أمه؟ تشير الدراسات إلى أن الوراثة تلعب دورًا مهمًا في تكوين شخصية الطفل، حيث تُقدَّر نسبة التأثير الوراثي على السمات الشخصية بما يتراوح بين 30% إلى 60%، بينما تُعزى النسبة المتبقية إلى العوامل البيئية والتربوية. لنتعرف سويًا على أكثر 4 صفات يرثها الطفل عن أمه وتؤثر في شخصيته بشكل مباشر: الذكاء بحسب د. فاطمة الزهراء محمد، اختصاصية طب الأطفال، ووفقًا لما أظهرته الأبحاث، فإن الأطفال يرثون النسبة الأكبر من الذكاء من أمهاتهم. ذلك لأن جينات الذكاء تُحمل على الكروموسوم x، والذي تمتلكه النساء بنسختين، بينما يمتلكه الرجال بنسخة واحدة فقط، مما يعني أن الأمهات ينقلن جينات الذكاء بنسبة أكبر. وقد أشارت الدراسات إلى أن الطفل الذكر يرث النسبة الأكبر من الذكاء من أمه وعائلتها، أما الطفلة الأنثى فترث الذكاء من كلا الوالدين بالتساوي. طريقة النوم من الصفات التي قد يرثها الطفل من أمه هي طريقة النوم. بعض الأمهات قد يعتقدن أن الطفل يشبه والده في نومه، ولكن الحقيقة أن الجينات المسؤولة عن عادات النوم تنتقل غالبًا من الأم. حتى مشاكل واضطرابات النوم التي تعاني منها الأم، قد تنتقل إلى الطفل بشكل مباشر. أياً كانت وضعية النوم المفضلة أو نمط النوم عند الأم، فمن المحتمل أن يرثها الطفل كذلك. استخدام اليد اليسرى في بعض الحالات، يكتشف الأهل أن طفلهم يستخدم اليد اليسرى في الكتابة أو في أداء المهام اليومية، وقد يكون ذلك وراثة من الأم إذا كانت تستخدم يدها اليسرى. وبحسب د. فاطمة الزهراء، هناك أبحاث تشير إلى أن استخدام اليد اليسرى قد يرتبط بارتفاع هرمون الذكورة أو بإصابة بسيطة في أحد أجزاء الدماغ. لكن في حالات كثيرة، تكون الوراثة من الأم هي السبب الرئيسي في هذا النمط المختلف من الاستخدام اليدوي. نوبات الصداع بحسب د. فاطمة، فإن الطفل - سواء كان ذكرًا أو أنثى - قد يرث الصداع المتكرر من أمه، خاصة بعد البلوغ. ورغم وجود أسباب طبية مختلفة لنوبات الصداع، مثل فقر الدم أو التهاب الجيوب الأنفية، فإن الدراسات تشير إلى احتمال وراثة هذا العرض من الأم، خصوصًا إذا كانت تعاني من نفس الأعراض. صفات يرثها الطفل عن أمه مثل مزاجه وانفعالاته صفات أخرى يرثها الطفل من أمه بالإضافة إلى الصفات التي يرثها الطفل من أمه، والتي ذكرت أعلاه، يرث الطفل من أمه أيضًا ما يلي: الميول والاهتمامات الميول تشمل الأشياء التي ينجذب لها الطفل، مثل حب الرسم، الموسيقى، الرياضة، أو حتى نمط التفكير (تحليلي أو إبداعي). تشير الدراسات إلى أن الطفل قد يرث من أمه الجينات المسؤولة عن القدرات العقلية والحسية، مثل التذوق الفني أو الحس الموسيقي. فإذا كانت الأم محبة للقراءة، وتخصص وقتًا للكتب، فغالبًا سيكون الطفل كذلك، سواء بسبب الوراثة أو بسبب القدوة الحسنة التي يراها فيها. المزاج والانفعالات المزاج هو الطريقة التي يتفاعل بها الطفل مع العالم: هل هو هادئ؟ عصبي؟ اجتماعي؟ خجول؟ يرى بعض الخبراء أن الطفل يرث من أمه الميل إلى صفات معينة مثل التوتر أو الانطوائية أو الانفتاح الاجتماعي. كما أشارت دراسات إلى أن الجنين يشعر بالحزن داخل الرحم عندما تشعر الأم به، مما يدل على قوة الرابطة العاطفية والوراثية بين الطرفين. المهارات اللغوية توجد عوامل جينية تؤثر على قدرة الطفل على تعلم اللغة، مثل الطلاقة، وسرعة اكتساب المفردات، ووضوح النطق. الأم تنقل هذه الجينات، وخاصة إذا كانت تمتلك مهارات لغوية مميزة. كما أن الطفل يسمع الأم أكثر من أي شخص آخر في سنواته الأولى، لذا فإن طريقة الأم في الحديث، تنويع مفرداتها، وحتى نبرة صوتها تؤثر بشكل مباشر في تطور اللغة عند الطفل. وقد راودني في أحد الأيام شعور بأن ابني يتحدث مثلي تمامًا، ويبدع في اختيار كلماته، وقتها تبادر إلى ذهني أنه ربما قد ورث مني بعض المهارات اللغوية والميول. ولهذا، أنصح جميع الأمهات بتعزيز تواصلهن مع أطفالهن، لأن هذه العلاقة القوية تساهم في فهم الصفات المشتركة، ومعرفة ما ورثه الطفل عن أمه من صفات، وكيف ينعكس ذلك على شخصيته. صفات يرثها الطفل عن أمه دون أن تعلم هي في البداية خلاصة القول: إن فهم الصفات التي يرثها الطفل من أمه لا يقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل يمتد ليشمل الذكاء، والميول، والمزاج، وحتى المهارات اللغوية. وكون الأم هي المصدر الأول للرعاية والتواصل في حياة الطفل، فإن تأثيرها لا يقتصر على الجينات فحسب، بل يتعزز من خلال الحب والقدوة اليومية. فكل كلمة، وكل تصرف، وكل تفاعل صغير، قد يكون له أثر كبير في تكوين شخصية الطفل. لذا، فإن وعي الأم بدورها الوراثي والتربوي معًا، يمنحها قوة مضاعفة في تشكيل مستقبل طفلها. ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
سلمت يداكم على طرحكم الاكثر من رائع
و الله يعطيكم الف عافيه... وفي انتظاااار جديدكم... .*. دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم.*.
|
|
![]() ![]() ![]()
|