الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 27 دقيقة
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل : Oct 2015
 فترة الأقامة : 3498 يوم
 أخر زيارة : منذ 8 دقيقة (03:02 PM)
 المشاركات : 1,101,079 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حول قصة ثمود



حول قصة ثمود

يبدو أن التشكيك في القصص القرآني سيكون عنوانَ المرحلة المقبلة، وسيُستهدف به الأطفال والناشئة عبر برامج تلفزيونية كرتونية، يُقدِّمها مختصون، هذه البرامج تزرع الشك في قلوب الناشئة، وتأتيها بقصص أخرى بعيدة عن روح الوحي، ليتربى عليها الأطفال، وينشؤوا على الكفر والشكِّ.

يستلهم هؤلاء بقصد أو من غير قصد من سلفهم النضر بن الحارث؛ الذي عارض قصص القرآن الكريم، ووصفها بأساطير الأولين، وكان يقص على قومه قصصَ ملوكِ الفرس الأقدمين منهم والمعاصرين؛ وفيه نزل قول الله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [لقمان: 6].

فما أفلح، ولم تكن معارضته إلا نوعًا من العبث، ولم تصمد أمام الحق، وجرت عليها سُنة الله: ﴿ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ﴾ [الرعد: 17].

فالقصص القرآني حقٌّ، وله فائدة ومغزى، فهو للوعظ والتذكير، والإرشاد والبناء، ولا مجال فيه للعبث والتسلية.

في برنامجه الشهير "الدحيح"، تناول "مدائن صالح"، وفي عرضه وتقديمه، حاول الالتفاف على القصة القرآنية، وربط القصة بقصص أخرى ومجالات أوسعَ؛ حتى تضيع الحقيقة، وتسقط القيمة والمغزى من القصة الحقيقية الواردة في القرآن الكريم.

وقد ورد في العرض عدة شُبُهات؛ منها:
أن ثمود كانوا بدوًا رحلًا؛ ومن ثَم فليست لديهم المؤهلات لبناء تلك الحضارة الهيدروليكية العظيمة.

في هذا تجاوزٌ لِما جاء في الآية الكريمة: ﴿ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [الأعراف: 74].

فثمود كانت لديهم مساكنُ شتوية وصيفية، فهم كانوا في قمة الثَّراء، وبُناة حضارة مادية عظيمة، وصِفةُ البدو تؤكد ذلك، ولك في مقدمة عبدالرحمن بن خلدون الفصل الرابع عشر عبرةٌ؛ فلا تغالط وتُلبس الحق بالباطل.

إن ما نراه في الحجر لم تكن بيوتًا، بل هي مجرد مقابر، لو تأمَّل سياق القصة، وقرأها قراءة صحيحة، لَما وقع في ذلك الإشكال؛ فهي في الأصل بيوت للسكن، لكنها صارت مقابر بعد الصيحة؛ قال تعالى: ﴿ وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ * كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ ﴾ [هود: 67، 68].

فالآية توضح حالهم بعد الصيحة، فقد تحوَّلت بيوتهم لمقابرَ، ونُزعت منها كل مظاهر الترف.

ويضيف غيره من المشككين أن قصة ثمود لم ترِد في العهد القديم، ولم يُذكَر فيه نبيٌّ باسم "صالح".

العهد القديم لم يخلُ من التحريف؛ يقول تعالى مخبرًا عن اليهود: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ﴾ [الأنعام: 91].

إذًا؛ فلا يصح الاحتجاج به في هذا المورد، فهذا مما أخفاه أهل الكتاب، وإن كان في النسخة الحالية للعهد القديم ذكرٌ لقوم نوح، وقوم لوط، وما حل بهم من العذاب الأليم، كما جاء فيه ذكرُ كثيرٍ من معجزات الأنبياء، وناقة صالح ليست أعظمَ من إحياء إلياس "إيليا" الأموات بإذن الله تعالى.

مجرد ظن وتخمين "فرضيات" تلك التي يقدمها المحدثون للتشكيك في القصة القرآنية، التي تواترت الأدلة، وقامت الشواهد على صحتها، ولا يشكك في صحتها إلا من طبع الله على قلبه: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [النحل: 108].

واجب الآباء هو رعاية الأبناء وتنشئتهم تنشئةً صحيحة على مبادئ الإسلام، وما يتطلبه ذلك من مراقبة ومتابعة المحتوى الذي يقدَّم لهم ويشاهدونه؛ فقد جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كلُّكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته، فكلُّكم راعٍ ومسؤول عن رعيته))؛ [أخرجه البخاري (2554)، ومسلم (1829)].



 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تمني الفيصل ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" 31 03-12-2016 11:21 PM
درس عمل ثلوج متساقطة جنــــون …»●[برامج ودروس الفوتوشوب وملحقاته وصور للمصممين 29 09-01-2015 11:54 PM
درس عمل ثلوج متساقط سلطان الغامدي …»●[برامج ودروس الفوتوشوب وملحقاته وصور للمصممين 8 04-26-2013 11:05 PM
درس عمل ثلوج متساقطه سلطان الغامدي …»●[برامج ودروس الفوتوشوب وملحقاته وصور للمصممين 15 06-28-2011 06:51 PM
ثلوج كوفنتري المسآفــر [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] 10 06-28-2011 03:18 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية