الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-27-2024
لوني المفضل #Cadetblue
 رقم العضوية : 29723
 تاريخ التسجيل : Jul 2018
 فترة الأقامة : 2472 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (05:20 AM)
 المشاركات : 136,131 [ + ]
 التقييم : 382154
 معدل التقييم : روح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي "أتيت رسول الله وهو يصلي ولجوفه أزيز"










"أتيت رسول الله وهو يصلي ولجوفه أزيز"

♦ وعن عبدالله بن الشِّخِّير رضي الله عنه قال: "أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أَزيزٌ كأزيز المِرجَل من البكاء"؛ حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي في الشمائل بإسناد صحيح.

♦ وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأُبيِّ بن كعب رضي الله عنه: ((إن الله عز وجل أمَرَني أن أقرأ عليك: ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [البينة: 1]))، قال: وسَمَّاني؟! قال: ((نعم))، فبكى أُبَيٌّ. متفق عليه.

وفي رواية: فجعل أُبَيٌّ يبكي.

♦ وعنه قال: قال أبو بكر لعمرَ رضي الله عنهما، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلِقْ بنا إلى أم أيمن رضي الله عنها نزُورُها كما كان رسول الله يزورها، فلما انتهينا إليها بكَتْ، فقالا لها: ما يبكيك؟ أمَا تعلمين أن ما عند الله تعالى خيرٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: إني لا أبكي أني لا أعلم أن ما عند الله خيرٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكني أبكي أن الوحيَ قد انقطَع من السماء؛ فهيَّجتْهما على البكاء، فجعلا يبكيانِ معها. رواه مسلم. وقد سبق في باب زيارة أهل الخير.

♦ وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما اشتدَّ برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعُه، قيل له في الصلاة، فقال: ((مُروا أبا بكر فلْيُصلِّ بالناس))، فقالت عائشة رضي الله عنها: إن أبا بكر رجلٌ رقيق، إذا قرأ القرآن غلَبَه البكاءُ، فقال: ((مُرُوهُ فليُصلِّ)).

وفي رواية عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: إن أبا بكر إذا قام مَقامَك لم يُسمِعِ الناسَ من البكاء. متفق عليه.

♦ وعن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف أنَّ عبدَالرحمنِ بن عوف رضي الله عنه أُتي بطعام وكان صائمًا، فقال: قُتل مصعب بن عمير رضي الله عنه وهو خير مني، فلم يوجد له ما يكفَّن فيه إلا بُردة، إنْ غطِّي بها رأسه بدَتْ رِجلاه، وإن غطِّي بها رجلاه بدا رأسُه، ثم بُسِط لنا من الدنيا ما بُسِط - أو قال: أُعطينا من الدنيا ما أُعطينا - وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجِّلتْ لنا، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعامَ. رواه البخاري.

قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
هذه الأحاديث التي ذكَرَها المؤلِّف في باب البكاء من خشية الله أو من الشوق إليه سبحانه وتعالى، ذكر فيها عدة أحاديث، منها: حديث عبدالله بن الشخير رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلِّي وكان لصدره أَزيزٌ كأزيز المِرجَل.

المرجل: القِدر يغلي على النار وله صوت معروف، وأزيز صدر النبي صلى الله عليه وسلم كان من خشية الله بلا شك، فهذا بكاء من خشية الله.

وذكر حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأُبيِّ بن كعب: ((إن الله عز وجل أمرني أن أقرأ عليك: ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ ﴾ [البينة: 1]، فقال: وسمَّاني لك؟! قال: ((نعم))، فبكى أُبَيٌّ.

لكن هذا البكاء يحتمل أن يكون شوقًا إلى الله عزَّ وجلَّ؛ لأن أمر نبيِّه صلى الله عليه وسلم أن يقرأ هذه السورة على أُبَيٍّ يدل على رفعة أُبيِّ بن كعب رضي الله عنه، ويحتمل أن يكون ذلك من الفرح؛ فإن الإنسان ربما يبكي إذا فرح، كما أنه يبكي إذا حزن.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله أحاديثَ كلها تدل على البكاء على الحزن على ما مضى، منها حديث أم أيمن رضي الله عنها حين زارها الصحابيان: أبو بكر وعمر، أتيا إليها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما أتيا إليها بكَتْ، فقالا لها: "ما يبكيك؟ أمَا علمتِ أن ما عند الله خيرٌ لرسوله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: بلى، إني لا أبكي أني لا أعلم"؛ يعني: بل أنا أعلم، "ولكن أبكي لأن الوحي قد انقطع من السماء" انقطع الوحي، "فهيَّجتْهما على البكاء، فجعلا يبكيان معها".

وكذلك حديث عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه حين جيء إليه بالطعام وهو صائم، والصائم يشتهي الطعام عادة، ولكنه رضي الله عنه تذكَّرَ ما كان عليه الصحابة الأولون، وهو رضي الله عنه من الصحابة الأولين من المهاجرين رضي الله عنهم، لكنه قال احتقارًا لنفسه قال: إن مصعب بن عمير رضي الله عنه كان خيرًا مني.

وكان مصعبٌ رجلًا شابًّا، كان عند والديه بمكة، وكان والداه أغنياء، وأمه وأبوه يلبسانه من خير اللباس: لباس الشباب والفتيان، وقد دلَّلاه دلالًا عظيمًا، فلما أسلَمَ هجراه وأبعداه، وهاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان مع المهاجرين، وكان عليه ثوب مرقَّع بعدما كان في مكة عند أبويه يلبس أحسن الثياب، لكنه ترك ذلك كلَّه مهاجرًا إلى الله ورسوله.

وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم أُحُد، فاستشهد رضي الله عنه، وكان معه بُردة - أي ثوب - إذا غطَّوا به رأسه بدَت رجلاه - وذلك لقِصَرِ الثوب - وإنْ غطَّوا رجليه بدا رأسُه، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يُستَر به رأسه، وأن تُستر رجلاه بالإذخر؛ نبات معروف.

فكان عبدالرحمن بن عوف يذكُر حال هذا الرجل، ثم يقول: إنهم قد مضَوا وسَلِموا مما فتح الله به من الدنيا على من بعدهم من المغانم الكثيرة، كما قال تعالى: ﴿ وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ﴾ [الفتح: 19].

ثم قال عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه: "قد خشينا أن تكون حسناتُنا عجِّلتْ لنا"؛ لأن الكافر يُجزى على حسناته في الدنيا، وله في الآخرة عذاب النار، والمؤمن قد يُجزى في الدنيا وفي الآخرة، لكن جزاء الآخرة هو الأهم.

فخشي رضي الله عنه أن تكون حسناتهم قد عجِّلت لهم في هذه الدنيا، فبكى خوفًا وفَرَقًا، ثم ترك الطعام رضي الله عنه.

ففي هذا دليلٌ على البكاء من خشية الله ومخافة عقابه، والله الموفق.








 توقيع : روح الندى









رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"مايكروسوفت" تطلق تحديثاً لـ"ويندوز" يسمح بنقل ملفات بمساحات خيالية إرتواء نبض …»●[قصايدليل لعالم الجوالات بجميع انواعها]●«… 15 05-09-2021 06:46 AM
"التعاون الإسلامي" تعقد اجتماعاً للمندوبين لبحث محاربة "كورونا" نبضها حربي …»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… 12 11-05-2020 07:45 PM
بعد "الجارفة".. "برنامج السعودية لإعمار اليمن" يصلح ما أفسدته "سيول عدن" نبضها حربي …»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… 11 06-09-2020 12:25 AM
فتح مصر التى بشرهم رسول الله "صلى الله عليه وسلم" بها، فاتجه إليها عمرو بن العاص "رضى الله عنه" بجيش بوزياد …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 21 04-15-2016 05:51 PM
عناية الله أنقذت "جازان" من تسونامي مختلف.. فهل يصمد السد العملاق كثيراً؟ نظرة الحب …»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… 4 03-05-2014 11:14 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية