![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
وهذا هو التوحيد الحقيقي الصحيح، وهو الذي لا يصدق على مسماه سواه، فإنه الاعتراف بتوحيد الباري، بكل صفة كمال وجمال وجلال، ومجد وحَمْد، وعظمة وكبرياء، والعمل بمقتضى هذا منَ التعظيم الكامل لله، والحب التام والخُضُوع له، وإخلاص العمل له؛ فهو نوعان: علمي اعتقادي، وعملي.
وقدَّم المصنِّف الاعتقادي؛ لأنَّ التوحيد العملي يَتَفَرَّع عنه، ويقوَى بقُوَّته، ولأنه أكبر البراهين على توحيد الإلهية، ووجوب إفراد الباري بالعبادة؛ ولأنَّ مُعظم الخلاف مع أهْل الكلام الباطل في هذا النَّوع. وهذا النوع مبنيٌّ على أصلَيْن عظيمين؛ أحدهما: تنْزيه الباري وتقْديسه عما لا يليق بجلاله، وما يُنافي كماله، وحاصِلُ هذا النوع يعود إلى تنْزيه الله عن مُشاركة أحد منَ المخلوقين لله في شيء مِن صفات كمالِه، أو في حقٍّ مِن حُقُوقه وخصائصِه، وإلى حفْظ صفات كماله عن أمور ثلاثة: عن تشْبيهها بصفات المخلوقين، أو نفْيها عن الله، أو نفي بعض معانيها، فيعلم أن له الكمالَ المطْلَق الذي لا يُمكن التَّعْبير عن عظمته وكُنهه، وأن له مِن ذلك الكمالِ غايتَه ومنتهاه وأكمله؛ فهو المنَزَّه عن الشريك والظهير، والعوين والشفيع بلا إذنه، وهو الذي لم يلدْ ولَم يولد ولم يكنْ له كفُوًا أحَد، وهو المنَزَّه عن السِّنة والنَّوم، والموت والتَّعَب واللغُوب، وأن يغيب عن سمعه أو بصره أو علمه شيءٌ، وهو المنَزَّه عن كلِّ ما يُنافي كمالَه وعظمته وجلاله. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
سلمت الآكف ومَاجلبت
إبداع دآئم وتميز مُستمر لا عدمنَاك
|
|
![]() ![]() ![]()
|