![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]()
يلفتُني في التعاملاتِ بين الناس منذ فترةٍ ليست قصيرة، تنامي مُستوى الحذر والتوجّس من بعضهم، والتعاملُ بسلوكيّات تُشير إلى إساءة الظنّ وارتفاعِ درجات الأنانيةِ وحبّ الاستحواذ، والتغلّب بصورةٍ خطيرة غيرِ مسبوقة. إنّه مِمّا يكدّر مَعيشة الإنسان، تلك الرُّوح الانفراديةُ المُستهلِكة؛ ذات الحسدِ والغيْرة والتملّق وشدّة الحِرص، والطموحُ الكبير غير المُستَحقّ، الذي يجعله في غاية الغيْظ والغضب، ويصيبُه باضطراباتٍ أخلاقيّة وسلوكيّة عويصة.
- العاهةُ والعجز، جديرتان بأن تُحفّزا على الغضب والسَّخَط، كما أنّ الإحساس بالنقص يبعثُ على الحِقد والرّغبة في التكمّل، بأيّ وسيلةٍ مُمكنة، وهو ما يراه «فرويد».. أما الدكتور «خالد أحمد توفيق» فيقول: (الكبتُ أزمةٌ عنيفةٌ في كلّ المُجتمعات، لكنها أعنفُ في مُجتمعنا، ولا أعني بهذا «الكبتَ الجنسي» فحسْب، بل العجز عن التعبير عن الغضب أو القهْر أو الغيظ). وفي السّياق نفسه، يقول منارةُ الفِكر التنويري في العصر الوسيط «ابن رُشد»: (الجهلُ يؤدّي إلى الخوف، الخوفُ يؤدّي إلى الكراهية، الكراهيةُ تؤدّي إلى العُنف، هذه هي المُعادلة). - البشرُ لا يتصرّفون عادةً من مُنطلق العقل، بل من مُنطلق الغرائزِ، والنّزوات، والانفعالاتِ، والمَصالح، وتتحكّم في سلوكيّاتهم؛ شهواتُهم ومنافعُهم الخاصّة، أكثر بكثير من مبادئِهم وقيَمهم الرّفيعة. وقد ساعد الإفراطُ في متابعةِ وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار العالميةِ، والأحداثِ الجليلةِ والعليلة، على إصابةِ كثيرين بالتوتّر وتشتّت التركيز، واستفزازِ انفعالاتِ الغضب والغُبـْن والغيْرة المرَضية، والمُقارنات غير الصحيّة، فضلاً عن فرط تعرّضهم للتفاهةِ والقرف، ومظاهرِ التنمّر الإلكتروني. - الإنسانُ المقهورُ المغبون، في حالةِ احتقانٍ مِزاجي، وتعبئةٍ نفسيةٍ دائمةٍ للدّفاع عن كينونتهِ وإمكاناته غير المُقدّرة، ولذلك يُصبح أقلّ لُطفاً وكرماً، وأكثرَ انعزالاً وتوحّشاً، وأشدّ توجّساً وعُنفاً، وهو ينفجرُ بأنواع العُنف الّلفظي والسُّلوكي، عند أقلّ سوءِ فَهم أو إحساسٍ بالاستفزاز. - يمكن للإنسانِ تجاوز خطرِ الفناءِ والتدميرِ الذّاتي، بتنميةُ قدْراته على التعاون عِوضاً عن التّنافس، ومُشاركة الثّروات مع غيرِه من البشر، والوعي بمشاعرِ الأنانية والاستحواذ لديه؛ ثمّ ضبطها، ليصبح أكثر عطاءً وإحساناً كما تقتضي الأخلاق الإنسانيةُ المُشتَركة والتعاليمُ الدّينية.. لكنّ الحالةَ العامّة لا تبشّر بحصولِ تلك الأُمنيات قريباً.. فحين يتعلّق الأمرُ بأخلاقِ الإنسانِ وسلوكه الفردي والجَماعي، لا يكونُ الخيرُ اختيارَه الأوّل ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]()
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]()
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
![]() ![]() ![]() اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥ اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() ![]() احسنتي غلااااتي موضوووع جميل وانتقاء رووعة اشكرك عليه سلمت الايااادي لرووعة ماجلب وطرح اشكرك ولك تحيتي وتقديري بانتظااار جديدك دمتي وكوني بخير ![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نيرودا رواية مسموعة ~ عن الأنانية الكبرياء وخريف المشاعر ~ حصريآ | ضامية الشوق | …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… | 18 | 07-09-2023 02:51 PM |
10 خطوات تعلمين بها طفلك التعاون وعدم الأنانية | جنــــون | …»●[عــالــــم الطفــولهــ ]●«… | 12 | 07-04-2022 05:52 PM |
الأنانية مشتقة من الأنا والغرور | ملكة الجوري | …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… | 10 | 03-16-2021 09:58 PM |
مالفرق بين الأنانية وحُب الذاتَ | لا أشبه احد ّ! | …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… | 19 | 10-07-2020 08:39 AM |
لا تحرق نفسك بنار الأنانية | البرق النجدي | …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… | 11 | 08-01-2012 09:04 PM |
![]() |