![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]()
أكدت دراسة موسعة، تعد الأكثر شمولاً في التاريخ في مجال انتاج الطاقة في الكون، إن الكون الذي نعرفه بوضعه الحالي ينتهي ببطء.
وخلال هذه الدراسة قام فريق دولي من الباحثين في مجال انتاج الطاقة الكونية بالبحث في طاقة أكثر من 200 ألف مجرة، وخلصوا إلى نتيجة أن هذه المجرات لا تنتج حالياً سوى نصف كمية الطاقة التي كانت تنتجها منذ 2 مليار سنة. ![]() رئيس فريق العلماء الذين قاموا بالدراسة "سيمون درايفر"، الأستاذ الباحث في المركز الدولي لبحوث علم الفلك الراديوي في غرب أستراليا يؤكد: إن حياة الكون الذي نعرفه الآن آيلة إلى الانتهاء. ويقول العلماء إن إنتاج جميع مصادر الطاقة في الكون قد تم خلال "الانفجار الكبير Big Bang الذي يقدر العلماء حدوثه منذ 13.8 مليار سنة، ومنذ حوالي 3 مليارات سنة بدأ الكون في سلسلة انفجارات كونت النجوم والمجرات، وبعد ذلك بدأ في التباطؤ وفقدان الطاقة منذ ذلك الحين. ![]() هذه الحقيقة العلمية يؤكدها القرآن في عدة آيات، يقول تعالى عن نهاية الكون: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104]، فهذه الآية تنبئ عن نهاية مؤكدة للكون. طبعاً القرآن يشير إلى أن الكون سينتهي من خلال أحداث مرعبة وبعد ذلك تقوم الساعة لتُجزى كل نفس بما كسبت، قال تعالى: (إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ) [الانفطار: 105]. هذه الآيات تتفق مع النظريات الحديثة المقترحة لنهاية العالم.. فهل نستعدّ لذلك اليوم القريب؟ ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل ![]() ![]() ![]() |