الحب و نجاح الحياة الاجتماعية المقبلـة

تداخلت فى قلبي وعقلي الأفكار ماذا سأكتب؟؟
وفي أي موضوع سأكتب .؟؟
وتشاورت مع قلبي وعقلىي
وأخترت أن أكتب فى موضوع إجتماعي
يهم كل أفراد الأسرة
ويخص تكوينهـا ونشأتهـا ...
فقد تبادر الى ذهني
وأنا أقرأ تقرير خاص عن الأسرة
فوجدت من ضمن كلمات التقرير
إرتفاع نسبة الطلاق
بالإضافة الى أنها فى اطراد نسبى كبير
وخاصة في الشريحة السنية
من 25 الى 35 سنة
والغريب أيضا
أنني وجدت إرتفاع كبير
في نسبة الولادة القيصرية فى كل حالات الولادة
وتساءلت مع نفسي
عن ذاك التفوق النفسي والسلبي
في تلك المؤشرات الحقيقية وليست الخيالية
وقد جاوبني عقلي قبل قلبي
بأن أكثر تلك الفئات تستهبل وتستسهل
في قرارات الزواج والإنجاب .
فالزواج أصبح بلا دراسة
وبلا هدف
كما فى الماضي لتكوين اسرة
ولكن اصبح الهدف هو سد خانة
فى البطاقة الشخصية للفتاة او الفتى
بعيدا عن تحمل المسئولية
أما بالنسبة للولادة الطبيعية
فأصبحت من الماضي
تدل على التخلف
وتبعد عن الوجاهة الاجتماعية
والأهم أن يكون هناك طفلا
يكمل تلك الوجهة الاجتماعية
وسد خانة فى قائمة النجاحات
التي يعملن على التباهى بها امام المجتمع
أما الطفل
فلم يعد له قيمة إنسانية
والدليل أن اغلب الأمهات الجدد الصغيرات
من جيل وسائل التواصل الاجتماعى
والتقدم التكونولوجىي
يصطحبن اطفالهن فى الكافيهات
وهن يدخنن الشيشـة أمام أطفالهـن .
وننتهى الى أنه
يجب أن يتوقف الجيل الجديد قليـلا
قبل الإقدام على الزواج والإنجاب
وعلى الاهل
التوقف عن دفع أبناءهم
نحو إتخاذ خطوات مصيرية
لا يستطيعوا مواجهتها بأنفسهــم .
فبنـاء بيت وإنجاب طفل اشبه بالحرب
فيجب أن يستعدوا لها
بالواقعية والتفاهم و الحب
وخاصة الحــب
الذى هو اساس نجاح اي حياة مقبلة.
لكم كل تحياتى وتقديرى وإحترامى

منقول

المهرة معجب بهذا