وصايا..

.
.
.
قبل صبح العيد
أو حين انزعاج الظهيرة
أو عند ليل الحزين
أو شتاء الفقيرة
لك حرف صغير تحمله في سنبلة
و أخرى في ساق زاجل متعجلة
وصيتك للأرض، للحياة، للطفل، للإنسان، للمقابر
لمساء العشية
اسكب وصيتك عن كل شيء
لعلك تزهي حدثاً قد أخذ في حقه ظن الموت ..




هاتوا وصايكم
إنا ننتظرها بشغف يا آل قصايد
بقلمي
ثالثه لا تميل..

وصيتي للإنسان/ ابقى إنسان..

اوصيكم ونفسي بتقوى الله

اوصيكم في بركم بوالديكم
والدعوه والصدقه لمن مات منهم

اوصيكم في اطفالكم وتربيتهم على
الدين كتاب الله وسنة نبينا

اوصيكم في انفسكم

مرحباً بك يا مجنون قصائد
أنرت المتصفح بوصاياك الذهبية

ممتنة..

اجدني بحاجة للوصاة ، فأوصي نفسي وأوصيكم
بتقوى الله في السر والعلن والبعد عن مروجي الفتن

أجعل بينك وبين الله خبيئة وليس هناك أعظم من خبيئة صلاة الوتر




قبس..

لوقال لك وزير أو أي مِن يحمل صفة اعتبارية انت معي ضمن الوفد في ذهابي وإيابي ستشعر بالاعتزاز ، فكيف لو رافقت الرسول صلى الله عليه وسلم وهو القائل انا وكافل اليتيم
كهاتين مشيرا بالسبابة والوسطى، فقط كي نرافق خير مِن طلعت عليه الشمس
نعمل على كفالة الأيتام.