08-05-2010
|
#2
|
أشلاء وطن
بقلم: إيمان ريان
ذبحوا الحياة وهللوا
هموا إلى الحياة
يا شعب السقام
أطلقوا سراح بنات آوى
وصفقوا بحرارة
انعموا بالأمان
يا شعبا ضائعا من دون حاضر
افرحوا
فقد زال الألم
واعدموا عصبة من الرجال
صرخت نساؤهم
جن الصبر في قلوب الثكالى
ويتمت أطفال
صلبوا السلام
شرحوه
تبت أيديهم
وضجت ثورة البركان
هلموا
لملموا بضع أخطائنا
وعدلوا التاريخ لو شئتم
مجبرين
تحت أمرنا
سجلوا في الصفحات الأولى
معاهدات السلام
والاستسلام
ولتتركوا ما بعده
نملؤه كما نريد
وبما نشاء من الكلام
وأنتم
حدقوا من البعيد
لعلكم بعد عام
بعد عام
بعد عام
تدركون أننا
اغتصبنا أرضكم
وهتكنا عرضكم
واندثر على أيدينا
ما تسمونه
مجدكم
أننا سفكنا دماءكم
استحيينا نساءكم
اعتقلنا سماءكم
وبقوة كف العفريت
صدعنا صفكم
يا بضعة شعب ضائع
لملموا إن استطعتم بعد هذا
(أشلاء) وطن
هذا بعض ما قالوه
وضاعوا في الزحام
منقول
|
|
|
08-05-2010
|
#3
|
الأخلاق أساس الانطلاق
احمد الدباس
أرتقِ بعقلكَ فإن الجهلَ مذمومٌ
واستوي في مشيكَ فأن التواضعَ محمودٌ
واحذر حديثكَ بين القوم فإنهم
على زلةِ اللسانِ تصبحُ عندهم موقوفٌ
وصمم بابَ الحكمةِ وإجعلهُ
بالإيمان مرسومٌ وبالمبادئ مفتوحٌ
ولتكن أخلاقكَ رمز التعاملِ
ولتكن حيائُكَ بالنورِ مخطوطٌٌ
والجم غرائزكَ بلجامَ الصومِ وإن
تك طريقاً الصبرُ فيها مطلوبٌ
ولا تنظر إلى الناسِ نظرةَ حاسدٍ
وأجعل قصورَ القناعةِ على الرضا مدلولٌ
فيا عبد اللهِ قلل من ذنوبكَ
وحولها لهفواتٍ يكون الحديث فيها مقبولٌ
واتقِ العليمَ خالقَ الكونِ فإنه
كل أمور الغيبِ عنده معلومٌ
منقول
|
|
|
08-05-2010
|
#4
|


حَيْفا
ولاء صلاحات
بَيني وَحَيْفا سَبْع سَنْابِل
صُراخٌ مِنْ أَهلِ الكَهفِ يُساجِل
هَديرُ النورِ الصْافِي
مِلحُ الأرضِ الشْافِي
أَصرخُ حَيْفَا يُجِبُيني الصَدى
أَكْتُبُ وَأَشطب
أََعْدوَ خَلفَ الَبحرِ بِلا ساحِل
هَلْ رَأَيْتُم فَتاةً مِن وَطَني تٌدْعى حَيْفا
سَمراء وَكُحلٌ أَسْوَد
عَيْناها قِداسُ المَعبّد
خَداها رُمانٌ بَلْ أَشْهَى
عَسلٌ بَلْ أنْقى
الصُبْحُ النًدِي
الُأُفُقُ البَنَفسَجِي
الشْالُ ألعَسْجَدِي
هَلْ مِنْكم من يَعرفُ حَيْفا؟
حَيْفا تَثْقٌبُ ذَاكِرَتِي وَتَطِير
تُوْلَدِ مِنْ رَحْمِ أُمْي وَتَكبرَ لِتَصير
حَيْفا وَالبَخْر اسْمٌ يَرْسُمَنْي
عُمرٌ يُشْبِهُنِي
حَيْفا وَطَنْي
حَيْفا عُمْرِي
حَيْفا اسْمٌ يَرْنُو فِي قَلْبِي
لِيَحُطَ عَلى الجَليل
حَيْفا ذَكرٌ وَأُنْثى
روحٌ لا تُنْسى
تًرَتِبَ الحُروفَ في كَراسَتِي
حَيْفا نِبِوءَة تُتلَى
لا تَحْويِها السَاحاتُ وَلا الطٌرُقَات
لا تَجِدَها فِي المَقَاهِي وَالمَكْتَبات
لأجلك سأسير في درب الموتى
أَهْزًز مِن أًغْصْان هَذَيانِي
أَسيرِ وَمُهْجَتي
وَأحلامِ أَبْي وَأمْي وَجِيرانْي
دَرْبُ حَيْفا لَيْسَ تِيْها
حَيْفا تُحيينا
مِنْ هُناكَ تَأتي حَيْفا
مِن لا زَمان
من لا مَكْان
حَيْفا أَرْضُ الشَتات
مَطْاراتُ الحِرمان
وطُرُقْاتُ القَتْلى
أَكْالِيل العُرس
حَيْفا الَوطْن
حًزْناً طَويِلٌ
لا يَنْتَهي
يَقْيمُ على عَرشِ الزَمانْ
أُغْنِيةً الَنْشيد
مِلحُ الأرضُ
يَمشيَ مِن فَوقَ الجَحِيْم
حَيْفا فِيها عُمري من غَْيرِ وَعْدْ
وَالكُلُ سَيَفْنى!
أًفًتِشُ فِيهَا عَن وجهِي
عَن كُلِيْ
عَن النَدَىْ
عَن تَراتِيل الَعصَافِير فِي صَحوةِ فَجرْ
مِعطَفْ يَقيِنيَ مِن البَرد
حَيْفا هنُا وَهٌناك
فِي طَريقِ الآلامِ تَمِشي
تَرقُصُ على تُراتْيلِ الِريْح
حَيْفا عَلى شُباكِ العُيونِ تًحوم
منقول
|
|
|
08-05-2010
|
#5
|
فديت البرق ا لنجدي انااااااااااا
خواطر ولااروع منها
ربي ير عاااااااااااااااااااااا ك
|
|
|
08-05-2010
|
#6
|


شاطئ الأمل
طلحة عبد الفتاح مشايخ
شاطئ الأمل
وجرت الأيام...
بجرحي النازف والألم الذي يسير بكل أضلعي...
دموعي تنهمر والشوق من كل مكان ولكل مكان يلفني....
وبشائر الأمل على شاطئ ذلك البحر...
تنتظر مني أن أُسمعها صوتي، لكي تلتفت وتراني....
فخرج صوتي رغم ضعفه، برغم الحشرجة التي تقف كعصا بين دولاب متحرك...
خرج ولكن هل وصل؟؟؟ ...
صوتي وصل بفضل صداه...
وصل لأن به روحا لا تنكسر أو تنهزم....
وصل لأنه خرج من أعمق أعماق صميمي...
فسمعتني بشائر الأمل وأدارت وجهه...
وأرسلت لي قارب من عندها...
فركبت القارب، فإذا بي رغم تتضارب الأمواج وعلوها، أُرسي على شاطئ الأمل.....
وأنا على ذلك الشاطئ ومع بزوغ كل يوم جديد وخيوط الشمس الذهبية التي أحُسها كيد أم حنونة تأتي لتزيل عنا غطاء ليل حالك من ليالي الشتاء الطويلة...
تأتي لتبث في عروقي الأمل وتهمس في أذني: اليوم أفضل مما سبقه...
فأنا كمثل ذلك الطفل الذي ينتظر أمه لتزيل الغطاء عنه كل صباح...
فأعيش دقائق يومي وساعاته بكل ما أستطيع أن أُسعد به نفسي ومن سيكون حولي في هذا اليوم رغم شتى أنواع التنغيص التي تلف حياتنا...
وتسترد الشمس خيوطها الذهبية...
ولكن هيهات أن تسترد مني الأمل فأنا قد جُعِلتْ حياتي أمل.....
منقول
|
|
|
08-05-2010
|
#7
|


طفلٌ يتكلم..!!..
احمد سليمان عودة
عندما تنطلق الآهات من قلب طفل من المفروض انه لا يعرف طعم الألم بعد، عندما يبكي دموعا كما يبكي الرجال، عندما يصف حزنه كما يصف الحزنُ نفسه، عندما يتكلم عن ألمه ولا يجد من يسمعه، عندما يبكي أبيه الذي استشهد وهو يوصيه بأمه، أو يبكي أمه التي استشهدت وهي توصيه بأبيه ...وربما يبكيهما كلاهما عندما استشهدا وهما يوصيانه بوطنه وأقصاه...
عندما يكبر قبل أوانه ودون أن يرى نفسه طفلا..عندها يطلق كلمات قد نحسبها هذيان، ولكنه يطلقها مع صرخات ألمه، وحسرته على طفولته التي دهسها قطار الزمان، هذا لأنه ذاق طعم الرجولة قبل أن يعرف ما هو طعم الطفولة، يصرخ قلبه:
لان البسمة لا توهب
سأعجن كل أفراحي
بلحم الغضب
أنا الشبل الفلسطيني
أنا المطل على سهل من القش والطين
أنا الضائع
بين ذكريات ماضٍ
وآهات حاضر يصر أن ينفيني..
أنا من قُتل الحب باسمه
حتى
قبل أن يعرفه قلبي..
ثم كبرت
كبرت، وكبر معي همي
وقبل أن افهمها
غيرت لي وجهها الأشياء
وبدت، وحشا من الأشلاء
يطاردني في الأرض والسماء
وأكون ليلى ويكون الذئب....
أنا الفارس الفلسطيني
أقول لكم
رأيت الكرامة العربية في سوق الذل تباع...
رأيت الفارس العربي في متاهات الحلم قد ضاع..
يحاول أن يلملم شهامته
ويجد نفسه، في قاعٍ بلا قاع..
وتريدون أن اصفح..
كيف أصفح
وقلبي الوديع قد تجرح
وأصبح جمرة تشع الغضب...
كيف أصفح..
عن ذئاب قتلت وبالغدر السباع
عن من تركوني فريسة للضباع...
وتريدون أن اصفح ..
لن أصفح
وسأقلب صفحة التاريخ
وتاريخ جديد سوف افتح..
تاريخ انتصاري وانهزامهم..
تاريخ عزي وذلهم...
تاريخ مجدي وانعزالهم...
تاريخي..
ليس تاريخ من ترك الربابة
بالجرح تصدح ..
لن ولن اصفح...
منقول
|
|
|
08-05-2010
|
#8
|
غداً يستيقظُ النهار
عبير بني نمرة
يمرّ البرد بين أناملي وخلف الظلال
تمضي عيونكَ من عيوني ..
وتذهبُ إلى الكَفْر بعد المساء
يهرسني الوجع المسماريّ ..وفسفور خائب بعد الأذان
يا صاحبي ..يا رضيع الشتاء
ارضع الرصاص ووجه أمك بين الدمار
ارفع صوت الذبيحة ونباح القنابل
وغطيني واعتذرْ للجدار عن أشلائي
فعمري في الطريق..وسأعود وخطوط يدي
عندما ينام الصباح
اهدأ يا بحر وثّق خطى المدافع وعويل الرمال
يا صاحبي ..يا جرح الأمومة
اجمع دفء العراء وعد
إلى جفون أمك قبل الركام
واحمل صوت البارود في حقائب الطفولة
وامسح آثار دموعكَ من دموعي
لا تسألوا الطفولة أين انتهت ..!!
بل اسألوني عن طعم القنابل ووجهي المغبّر
وعمر غزة هذا الشتاء
عندما يجيء الليل
لا تسألوني عن لونه
بل اسألوني عن أنين الزنابق ..وجرحي
واسألوا الآه عني
نم يا رضيع المقابر
على أشلاء اخوتك
واشرب الحساء من دمي
واقطف ورود الغربة
فغداً تستقيل الطفولة منا
غداً يستيقظ النهار
غداً يستيقظ النهار
منقول
|
|
|
| | | | | | |