![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
![]()
قالت :
من كل شيء نريد أن نكون على قيد الحياة.. نريد أن نضع نصب أعيننا أسباب.. تجلعنا نعيش في الحياة حياة آخرى.. احدهم يقول : عندما أرى أحلامي تتحقق أمامي.. أكون على قيد الحياة.. والآخر.. سعادة أطفالي وتفوقهم ، هو ما يجعلني على قيد الحياة.. ماذا عنكم؟ ما الاسباب التي تجعلكم على قيد الحياة؟ قلت : في ظل هذا التكالب لكواسر اليأس ، والاحباط ، والانكفاء على الذات ، نجد العويل صوته يعلو في ارجاء الحياة ، بعدما انكسر مجداف الأمل بسبب طلاطم أمواج البلاء ، فكم نحتاج لذلك الوقود الذي يبقي فينا رمق حياة . للأسف : بات الرجاء الذي نُطلقه لمن حولنا ، أن يمدوا لنا يد المساعدة ، ليفتحوا لنا نوافذ الأمل ! والكثير : يفتح لنا صفحات ما قرأه وعايش تجاربه ، ومع هذا لا نجد لها صدى يتلجلج في روعنا ، ولا أثر له في أرض واقعنا ! نقرأ : القرآن ونمر على الآيات التي تذكر حال الأنبياء والصالحين ، كيف كان البلاء ينهش قواهم ؟! ومع هذا تجدهم في قوة أحوالهم ، وذاك الأمل لا يفارق أفعالهم وأقوالهم ، البعض يتساءل ما سر ذلك ؟! والجواب يكون : هو ذلك اليقين والتسليم لرب العالمين ، والذي أعقبه حسن الظن بالله ، وذلك التوكل الذي لا يعرف الخنوع والاستسلام . " عرفوا الله ، فكان لهم ذلك طوق نجاة " . من المصائب : أننا لا نُحدِّثُ أنفسنا عن ذلك الأمل ،لنوقد شمعته ، ليكون لنا مواساة ، لنرفع بذلك سقف التفاؤل . كثيرا : ما تتردد كلمة " الأمل " ، ولا نردفه بذاك الذي يحييه ويبقيه رفيق دربنا للأبد . فالأمل : ينبثق من الإصرار على الحياة وتغيير مجراها للأفضل ، مهما كانت الصعاب ، وتلك المقارع من المصائب العظام . هو اليقين : بأننا نسير في الحياة وفق مشيئة الله ، وقد كتب لنا سيرة حياتنا ، من المهد إلى اللحد ، وأن علينا خوض غمار الحياة ونحن نحمل زاد البقاء ، من التسليم والتفويض لأمر الله ، فما : الذي نجنيه من الركون للبكاء ، وذاك النحيب الذي يشق صدر الأكوان ، وتلك الدعوات للزوال ، والفناء ، والأفول عن وجه هذه الحياة ! لن : نغير بكل ذاك ما وقع علينا من مُصاب ! هو صوت العقل والمنطق لمن أراد الحقيقة ، ليعرف في هذا الكون طريقه . البعض : يجد في هذا الحديث مواساة ، وهو البعيد عن واقع الحال ، ومن : كان هذا شأنه ، فيقينا هو حال من تهشم قاربه في صخرة اليأس ، فبات صريع الشكوى ، ورفيق الفناء ! في خاتمة الحديث : لن نُسبر أغوار ما نريد ، ونُلصق في جدار الرشاد ، مالم نفتح نافذة الأمل ليتسلل عميقا في دواخلنا ، ويستوطن في سويداءنا ، ويطرد خفافيش اليأس التي عشعشت في بواطننا ، وتغذت على عقولنا . مُهاجر |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
طرحك رائع
سلمت
|
|
![]() ![]() ![]() ![]()
|