كيف تتعرف الأم على أعراض التوحد مبكرًا؟

التوحد هو إعاقة في النمو تؤثر على كيفية تفاعل الطفل مع العالم. يؤثر على التواصل الاجتماعي وأنماط السلوك. كما يشمل التأخير في تطور اللغة المنطوقة. قد تلاحظ الأم استخدام محدود للغة للتواصل، كما أن التواصل البصري يفضل مرضى التوحد تجنبه كوسيلة للتواصل - كل هذه السلوكيات عادة ما تكون واضحة في الطفل المصاب بالتوحد.

علامات التوحد لدى الأطفال:

الصورة من موقع istockphoto

يفضل الأطفال المصابون بالتوحد اللعب الفردي مع عدم المشاركة في اللعب الاجتماعي مع الآخرين. قد يستخدمون أشخاصًا آخرين فقط كأدوات أو مساعدة "ميكانيكية" ، مثل استخدام يد شخص للحصول على شيء يريدونه دون أي تواصل بالعين.
تعد الصورة النمطية أو السلوكيات المتكررة مثل رفرفة اليدين أو هز الجسم أو الدوران من الخصائص النموذجية للطفل المصاب بالتوحد. يصر على نفس الروتين ويقاوم التغيير.
عادة ما يتم ملاحظة اللعب غير النمطي أو المتكرر عند الأطفال المصابين بالتوحد ، مثل فتح وإغلاق الأبواب ، وإضاءة وإطفاء الأنوار مع الانتباه المفرط لأجزاء من الأشياء مثل عجلات سيارة لعبة.



الصورة من موقع istockphoto

يظهر التوحد في سلوكيات واضحة مثل الأنشطة الثابتة، قلة التفاعل مع الأصدقاء، أنماط حركية غريبة أو سلوكيات متكررة، المشي على أصابع القدم
وتكرار الكلمات والعبارات.



ينصح الأطباء بضرورة فحص التوحد للأطفال في سن مبكر إذا لاحظتِ أيًا من العلامات السابقة.
إذا كنت تعتقدي أن طفلك مصاب بالتوحد أو تعتقدي أنه قد تكون هناك مشكلة في الطريقة التي يلعب بها طفلك أو يتحدث أو يتعلم أو يتصرف ، فاتصلي بطبيب الأطفال.
يجب إجراء فحص مناسب من قبل طبيب أطفال وإحالة الحالة إلى خبير نمو الأطفال إذا لزم الأمر. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بإجراء فحص خاص بالتوحد لجميع الأطفال في عمر 18 و 24 شهرًا لأن هذه أوقات هامة وفارقة بالنسبة للتطور الاجتماعي واللغوي المبكر