![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() لكل امة اجل نعم وللنجوم اجال فهذه نجمة في حال الموت والافول لتتحول الى غازات كما نراها ملونة في هذه الصورة والغريب ان هذا المنظر يذكرنا بالوردة في ميسمها واوراقها ولكنه في الوقت نفسه يذكرنا بقوله تعالى فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان كم من المذهل حقا سعة هذا الكون المترامي الاطراف الذي قال عنه القران الكريم والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ان الذي يتفكر في عظمة هذا الوجود يرى نفسه شيئا حقيرا ضائعا في هذا الوجود الا محدود والذي يكسبه التميز هو عبوديته لرب العالمين فماهو ياترى حجم الانسان في هذا الكون الواسع ومع ذلك هذا الانسان الذي هو مهين ولايكاد يبين هو وحده من يعصي الله في هذا الكون الشاسـع اليس هو المقلب لكل شيئ قل ارايتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله ياتيكم بضياء افلا تسمعون قل ارايتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله ياتيكم بليل تسكنون فيه افلا تبصرون ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ان الليل والنهار يبليان كل جديد حركة دائبة يومية يقلب الله تعالى بها هذه الاطنان الهائلة من البحار والبراري حول محور الشمس فيا ترى اذا اراد مقلب الليل والنهار ان يقلب القلوب والابصار فهل يعزه ذلك كرة ملتهبة بين السماء والارض من الذي اخذ بناصيتها لئلا تقترب من لارض فتحرق من فيها وماعليها ومن الذي سخرها بين يدي قدرته لئلا تبتعد عن الارض فتحول ماعليها الى جليد لاحياة فيه جماد يسبح من خيفة ربه هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار يصفه القران الكريم قائلا ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ولكن اين هو بنى ادم من هذه الخيفة انه ينظر الى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكانها مقطوعة الصلة بخالقها ان البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن فورة على سطح الشمس لوصبت حميمها على وجه الارض لقلبتها الى جحيم وما عسى ان يكون وزن هذا الشمس فى هذا الوجود المترامى الاطراف فمامثلها الا كشرارة بسيطة تتطاير من خشبة محترقة اشعلناها ولكن لنتخيل لحظات ماهي حجم النار التي اشعلها غضب جبار السموات والارض لتشوي الوجوه التى طالما اظهرناها بمظهر جميل هذه خلاصة الحياة من النطفة القذرة في الارحام الى الجيفة النتنة في القبور وكم تمر سريعة وكانها ساعة من نهار كما وصفها القران الكريم ولكن مع ذلك نغفل ونلهث خلف متاع الدنيا الزائفة وننسى الهدف والغاية من وجودنا صنع اللـه الذي اتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
:
أطّروَحُة غّآمُرةَ سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ
|
|
![]() ![]() ![]() ![]()
|