![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() يتفاوت الناس فيما بينهم غنى وفقرا سعادة وحزنا جمالا وقبحا صحة ومرضا ويتفاوتون ايضا من حيث طاعتهم لله عز وجل ومعصيتهم له سبحانه وكما لا تجيز الشريعة الاسلامية ان يعير واحد من الخلق اخاه بنقص اعتراه في المجالات الدنيوية المختلفة او يستطيل عليه بتفوقه في هذه المجالات كذلك بل من باب اولى فانها تحرم ان يعير المسلم اخاه بمعصية وقع فيها ويتفاخر عليه بتقواه لله عز وجل وطاعته له فضلا عن ان يفضحه او يشهر به شماتة مرفوضة ان التعيير بالذنب نوع من اظهار الشماتة بالمسلم وهذا مما نهى عنه النبي صل الله عليه وسلم حيث قال لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ (رواه الترمذي) والمتامل في هذا الحديث الشريف يجد النهي الواضح عن اظهار الشماتة بالمسلم والترهيب والتحذير لمن يفعل ذلك ومن اهم ما يدرك من الحديث التخويف من ان الشماتة او التعيير قد يكونان سببا في ابتلاء المعير او الشامت بالعيب او النقص الذي عير به اخاه ان الله عز وجل قد يعافي اخاك من المعصية التي وقع فيها وقد يغفر له تقصيره وذنبه ويهيئ له سبل التوبة والعودة والانابة ولكنك لا تدري ان ابتلاك الله عز وجل بمثل ما وقع فيه اخوك هل ستعافى ام لا؟ هل ستتوب ام لا؟ هل سيغفر لك الله ويقبل توبتك ام لا؟ ومما روي من روائع الامام ابن القيم قوله إن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثمًا وأشد ذنبا من المعصية ذاتها وذلك لانه يحمل في طياته معاني التكبر والغرور بالطاعة لدى صاحبه ويعبر عن تزكية النفس وشكرها ووصفها ضمنيا بالبراءة من الذنب والتنزه عن المعصية اذا كان التعيير بالذنب الذي يقترفه الانسان ينهى عنه الاسلام فكيف تكون الشماتة في شيء قدره الله على العباد صدقت يا رسول الله عندما قلت لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
نعوذ بالله مِن الشامتين وحالهم
يعطيك العافية وانتقائك لهذا الموضوع الهام تقديرري
|
|
![]() ![]()
|