الإرتقاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الارتقاء .
كلمة تجد قبولاً في نفوسنا , كم هي جميلة هذه الكلمة , وبنا نحن يُمكن الرُقيّ , استحوذت هذه الكلمة على تفكيري , ووجدت نفسي أُدوّن ما تردّد في ذهني عن هذه الكلمة , رأيت أموراً كثيرة , وتلمّست جوانبها المتعدّدة.

كلّنا يسعى للارتقاء , وكلّنا نستطيع أن نحقّق الارتقاء المطلوب في كل ميادين الحياة , والإنسان منذ أن خلقه الله سبحانه وتعالى يرتقي بنفسه , فهناك الارتقاء المعنوي والذي يتمثّل في رقيّ الأخلاق والتربية , وهناك الارتقاء المادي والذي يتمثّل في التطوّر المتدرّج منذ أن خُلِق الإنسان وإلى يومنا هذا .

الأصوات لا تزال تتوالى , فلا يكاد تمرّ لحظة إلا ويُكتب فيها موضوعاً , أو نقرأ فيها مقالة , فالصّحف مليئة بالمواضيع , وشبكة المعلومات ( الإنترنت ) تزخر بمئات الألوف إن لم تكن بالملايين من المواضيع التي تعلوا فيها أصوات الناس , الكل يطلب الارتقاء في جميع الميادين .
الارتقاء بالتعليم .
الارتقاء بالصحّة .
الارتقاء بالزراعة .
الارتقاء بالمُدن .
الارتقاء بالذات البشرية والتربية .
الارتقاء بالأخلاق .
الارتقاء بالتعامل مع البعض .

وكثير من المجالات , نهفت فيها بأصواتنا لنرتقي بها إلى الأفضل , ولكن إلى أيّ مدى بلغت هذه الأصوات ؟ , هل توقفت عند حدٍّ معيّن ؟ أم هل تلاشت ؟ أم أنّها لا تقدّم ولا تُؤخر ؟

لا يخفى على الجميع بأنّ الجهات المسئولة على مختلف مهامها تبذل الكثير والكثير في سبيل الارتقاء, ولا يُنكر ذلك إلا جاحد , فأصبحت كلّ هذه الجهود من جانب واحد فقط .

* كيف نستطيع أن نحقّق الارتقاء في ظل المتناقضات الكثيرة في حياتنا ؟
* كيف نستطيع أن نحقّق الارتقاء في ميادين التطوّر المختلفة , والفئات المستفيدة قد غُيّب رأيها تماماً ؟

إذاً كيف نستطيع أن نحقّق الارتقاء ؟ والإجابة على ذلك هي نزف أقلامكم المبدعة , بآرائكم النيّرة .

وتقبلوا تحياتي .

منقول