فطرة الطبيعة في الزواج

لكل شئ ترتيب دقيق
من الفصول الاربعه
الى التقويم المستمر
من انطلاقه الثانيه الى قمة القرن
والخلق الانساني الرتيب يحتوي على مراتب
لم نجد شخصا اتى على الحياة
وقدمه في مكان يده
ولا أنفه استعار الشم من اذنه
ولا قلبه يدق في القرن السابع عشر
وهو في العقد الثاني من الالفيه
وحتى مراحل المشاعر
مصفوفة كالموسيقى
كالفطره السليمة
قوانين الطبيعة عادلة جدا
في التوازن الملهم لكل شئِ

ولكن
حتى نستفيد من قوانين الطبيعة
لكي لا يحصل خلل في الجينات البشرية
علينا تطبيقها على انفسنا
فالحياة لا تحب الفوضى
واذا خالفها الانسان تعاقبه بطريقتها
ومشيئه الله عز وجل
مع الفطرة الطبيعية
فنحن لسنا في معركة مع الحياة
في هذا الميدان الواسع الذي خلقه الله
فالله أعطانا الطبيعة مهيئه
وطريق واضح لا يحتاج تجارب لنثبت البراهين

حتى منظمة التزاوج بين الكائنات
تعطي تكامل ودخول في منظومة ذات رقي

ولكن
حينما يتزوج الاسد البوه التي لاتناسبه جينيا
ولا تعطيه الاهتمام والحفاظ على عرينه
وينجبو شبل
علميا وطبيا يكون الشبل عقيم
وكذلك العكس
لو تتزوج البوه
اسد صايع ويحب اللبوات وينجبو شبل
يكون الشبل عقيم
والسبب الرئيسي أنه من الاساس لم تختار الشريك المناسب في حياة الغابه
كذلك حينما يتزاوج
الفرس مع الحمار فأنهم ينجبو بغل عقيم
غير قادر على التناسل
وكذلك الطيور يطبق عليها قانون الطبيعة العادلة
وكذلك الحيوانات البحرية
وبتالي نستنتج
ان اختيار شراكة التزاوج
ليست فوضى
لأنها ستخالف الفطرة

هناك سؤالين
هل النظام الانساني يسير مع فطرة الطبيعة العادلة؟
وهل الرجال او النساء الذين لا ينجبون أولاد اختاروا شريك الزوجيه بفوضويه
ولم يتبع اسباب الوقاية ثم السلامة للحفاظ على التناسل ؟

للنقاش


شطرنج

منقول