![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. } |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 |
|
|
اَلسَّلَام عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةِ اَللَّهِ وَبَرَكَاتِهِ . . : : حِينَمَا يَكُونُ حَوَّلَكَ كُلُّ مَا هُوَ غَالِي . . وَتُرِيدَ اَلْأَغْلَى تَكَوُّنٌ طَمَّاعٌ حِينَمَا يَكُونُ اَلتَّرْفِيهُ هَدَف لِلْحَيَاةِ لَا وَسِيلَةً لِلتَّرْوِيحِ عَنْ اَلنَّفْسِ تَكَوُّنَ ضَايِعْ حِينَمَا تَكُون حَوْلَ أَطْفَالٍ . . وَلَا تُلَاحِظُ بَرَاءَتَهُمْ تَكُونُ قَاسِي حِينَمَا تَسْتَخْدِمُ اَلْهَمْزَ وَاللَّمْزَ . . كَأُسْلُوبٍ لِلتَّعْبِيرِ عَنْ أَرَائِكَ حَوْلَ اَلنَّاسِ تَكَوُّن خَبِيثٍ حِينَمَا تَكُفُّ عَنْ نَصَحَ اَلنَّاسُ وَإِرْشَادُهُمْ بِحُجَّةً . . أَنَّ لِكُلِّ حَيَاتُهُ تَكَوُّن بَارِدٍ حِينَمَا تَغْمُضُ عَيْنَيْكَ عَنْ ظُلْمِ شَخْصٍ لِشَخْصٍ آخَرَ وَلَدَيْكَ مَجَالُ لِرَدْعِهِ تَكَوُّنٍ عَدِيمٍ اَلضَّمِيرِ حِينَمَا تَكُون فِي وَسَطِ أَهْلِكَ وَمُحِبِّيكَ . . وَتُحِسَّ دَائِمًا بِالْوَحْدَةِ يَكُونُ قَلْبُكَ اِنْطِوَائِيٌّ حِينَمَا لَا تَأْخُذُكَ اَلشَّفَقَةُ بِخَادِمٍ أَمْضَى يَوْمُهُ اَلطَّوِيلُ فِي خِدْمَتِكَ . . وَتَسْأَلَهُ أَنْ يَبْذُلَ اَلْمَزِيدُ تَكُونُ طَاغِي حِينَمَا تَبْدَأُ بِتَصْنِيفِ اَلنَّاسِ حَسَبَ دَرَجَاتِهِمْ اَلْوَظِيفِيَّةِ أَوْ مَالِهِمْ أَوْ نَسَبِهِمْ تَكَوُّنَ مَا تَعْرِفُ شَي حِينَمَا تُدِيرُ ظَهْرَكَ لَقَرِيب . . يَحْتَاجَ مُسَاعَدَتَكَ تَكَوُّن لَئِيمٍ حِينَمَا تَرْبُطُ اَلتَّحَضُّرَ وَالثَّقَافَةَ بِكُلِّ مَا هُوَ غَرْبِيَّ تَكَوُّنٍ جَاهِلٍ حِينَمَا تَكُون قِمَّةٌ فِي اَلذَّوْقِ مَعَ إِنْسَانِ لَكَ مَصْلَحَةٌ لَدَيْهِ وَبُعْدُ اِنْتِهَائِهَا تَنْسَى أَبْسَطَ مَبَادِئِ اَلْأَدَبِ تَكَوُّنَ مَصْلَحْجِي حِينَمَا يَقْشَعِرُّ بَدَنُكَ لِسَمَاعِ اَلْأَذَانِ وَانْتَهِ تُمَارِسُ مَعْصِيَةَ تَكَوُّنٍ قَابِلٍ لِلْإِصْلَاحِ حِينَمَا تَمْشِي عَلَى أَطْرَافِ أَصَابِعِكَ حَتَّى لَا تُوقِظُ مِنْ هُوَ نَائِمٌ بِجَانِبِكَ تَكَوُّنَ ذُووُوقْ حِينَمَا تَشْعُرُ أَنَّ كُلَّ مَا أَنْتَ فِيهِ مِنْ خَيْرِ وَنِعْمَةِ هُوَ مِنْ فَضْلِ اَللَّهِ تَكَوُّن شَاكِرٍ حِينَمَا يُخْطِئُ أَحَدُهُمْ فِي حَقِّكَ وَتَسَامُحِهِ بِقَلْبِكَ حَتَّى وَانْ عَجْزُ لِسَانِكَ تَكَوُّن وَدُودٍ حِينَمَا تَكُون أَنْتَ أَوَّلُ مِنْ يَخْطُرُ عَلَى بَال أَصْدِقَائِكَ حِينَمَا تُوَاجِهُهُمْ مُشْكِلَةٌ تَكُونُ مَحَلَّ ثِقَةٍ : - لِأَرْوَاحِكُمْ اَلْيَاسَمِينِ . . |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |