![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 |
![]() |
♦ الآية: ﴿ الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (141). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الذين يتربصون بكم ﴾ يعني: المنافقين ينتظرون بكم الدَّوائر ﴿ فإن كان لكم فتحٌ من الله ﴾ ظهورٌ على اليهود ﴿ قالوا ألم نكن معكم ﴾ فأعطونا من الغنيمة ﴿ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ ﴾ من الظَّفر على المسلمين ﴿ قالوا ﴾ لهم ﴿ ألم نستحوذ ﴾ نغلب ﴿ عليكم ﴾ نمنعكم عن الدُّخول في جملة المؤمنين ﴿ ونمنعكم من المؤمنين ﴾ بتخذيلهم عنكم ومراسلتنا إيَّاكم بأخبارهم ﴿ فالله يحكم بينكم ﴾ يعني: بين المؤمنين والمنافقين ﴿ يوم القيامة ﴾ يعني: أنَّه أخَّر عقابهم إلى ذلك اليوم ورفع عنهم السَّيف (في الدُّنيا) ﴿ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا ﴾ أَيْ: حجَّةً يوم القيامة لأنَّه يفردهم بالنَّعيم وما يشاركونهم فيه من الكرامات بخلاف الدُّنيا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ ﴾، يَنْتَظِرُونَ بِكُمُ الدَّوَائِرَ، يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ، ﴿ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ ﴾، يَعْنِي: ظَفَرٌ وَغَنِيمَةٌ، ﴿ قالُوا ﴾، لَكُمْ ﴿ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ ﴾، عَلَى دِينِكُمْ فِي الْجِهَادِ كُنَّا مَعَكُمْ فَاجْعَلُوا لَنَا نَصِيبًا مِنَ الْغَنِيمَةِ، ﴿ وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ ﴾، يعني دولة وظهورا عَلَى الْمُسْلِمِينَ، ﴿ قالُوا ﴾، يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ لِلْكَافِرِينَ،﴿ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ ﴾، وَالِاسْتِحْوَاذ: هُوَ الِاسْتِيلَاءُ وَالْغَلَبَةُ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ ﴾ [الْمُجَادَلَةِ: 19] أَيْ: اسْتَوْلَى وَغَلَبَ، يَقُولُ: أَلَمْ نُخْبِرْكُمْ بِعَوْرَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ وَنُطْلِعْكُمْ عَلَى سِرِّهِمْ؟ قَالَ الْمُبَرِّدُ: يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ لِلْكَفَّارِ أَلَمْ نَغْلِبْكُمْ عَلَى رَأْيِكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ، وَنَصْرِفْكُمْ، مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، أَيْ: عَنِ الدُّخُولِ فِي جُمْلَتِهِمْ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَلَمْ نَسْتَوْلِ عَلَيْكُمْ بِالنُّصْرَةِ لَكُمْ ﴿ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾، أَيْ: نَدْفَعُ عَنْكُمْ صَوْلَةَ الْمُؤْمِنِينَ بِتَخْذِيلِهِمْ عَنْكُمْ وَمُرَاسَلَتِنَا إِيَّاكُمْ بِأَخْبَارِهِمْ وَأُمُورِهِمْ، وَمُرَادُ الْمُنَافِقِينَ بِهَذَا الْكَلَامِ إِظْهَارُ الْمِنَّةِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ﴾، يَعْنِي: بَيْنَ أَهْلِ الْإِيمَانِ وَأَهْلِ النِّفَاقِ، ﴿ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴾، قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فِي الْآخِرَةِ، وَقَالَ عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَيُّ حُجَّةً، وَقِيلَ: ظُهُورًا عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم. الموضوع الأصلي : تفسير: (الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم ...) || الكاتب : جنــــون || المصدر : منتديات قصايد ليل
|
|
|
|
#2 |
|
|
أنرتم سَمانا بـ جَمال العَطاء سَلمت الأنامل وَدام وهج التَألق كل الود والإحترام |
|
|
|
#3 |
|
|
سلمت اناملك لروعة ذوقك يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
|
|
|
#4 |
|
|
جزاك الله خيرا ونفع بك ع الطرح القيم والمفيد وعلى طيب ماقدمت اسعد الله قلبك بالأيمان وسدد خطاك لكل خير وصلاح وفي ميزان حسناتك ان شاء الله دمت بطاعة الرحمن |
|
|
|
#5 |
|
|
جزاك الله خيـــر وزادك رفعه ورزقك الجنان |
|
|
|
#6 |
|
|
قلائد أمتنان لهذة الذائقة العذبة في الانتقاء لروحك الجوري |
|
|
|
#7 |
|
|
الله يعطيك العافيه على الطرح اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
|
|
|
#8 |
|
|
جزاك الله خيرا |
|
|
|
#9 |
|
|
بيض الله وجهك طرح واختيار روعه للموضوع لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد ![]() |
|
|
|
#10 |
|
|
: أطّروَحُة غّآمُرةَ سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| تفسير قوله تعالى: ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله | لا أشبه احد ّ! | الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية | 23 | 06-05-2022 12:12 PM |
| تفسير: براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين | ملكة الجوري | الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية | 24 | 08-09-2020 12:38 AM |
| تفسير: (الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) | لا أشبه احد ّ! | الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية | 22 | 01-07-2019 02:28 PM |
| قوله تعالى : لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة | لا أشبه احد ّ! | الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية | 28 | 02-07-2018 07:19 PM |
| تفسير: (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله ...) | عازفة القيثار | الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية | 30 | 04-26-2017 10:55 PM |
![]() |